مقتل سيدي ومولاي أبا الفضل العباس (عليه السلام).
بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
أعظم الله لنا ولكم الأجر بمصيبة مقتل الإمام العباس بن علي (عليه السلام).
روي في مقتل الخوارزمي: (ثم خرج العباس وهو السقاء فحمل وهو يقول:
أقسمت بالله الأعز الأعظم *** وبالحجون صادقا وزمزم.
وبالحطيم والفنا المحرم *** ليخضبن اليوم جسمي بدمِ.
دون الحسين ذي الفخار الأقدم *** امام أهل الفضل والتكرم.
وفى الارشاد ومثير الأحزان واللهوف: (واشتد العطش بالحسين(عليه السلام) فركب المسناة يريد الفرات وبين يديه العباس أخوه فاعترضه خيل ابن سعد).
وفي مناقب شهرآشوب: (مضى يطلب الماء فحملوا عليه وحمل عليهم وهو يقول:
لا أرهب الموت إذا الموت رقى *** حتى أوارى في المصاليت لقا.
نفسي لابن المصطفى الطهر وقا *** اني أنا العباس أغدو بالسقا.
ولا أخاف الشر يوم الملتقى.
ففرقهم فكمن له زيد بن الورقاء الجهني من وراء نخلة وعاونه حكيم بن طفيل السنبسي فضربه على يمينه فأخذ السيف بشماله وحمل عليه وهو يرتجز ويقول:
والله ان قطعتموا يميني *** اني أحامي أبدا عن ديني.
وعن امام صادق اليقين *** نجل النبي الطاهر الأمين.
فقاتل حتى ضعف، فكمن له الحكيم بن الطفيل الطائي من وراء نخلة فضربه على شماله، فقال:
يا نفس لا تخشي من الكفار *** وأبشري برحمة الجبار.
مع النبي السيد المختار *** قد قطعوا ببغيهم يسارِ.
فأصلهم يا رب حر النار.
فقتله الملعون بعمود من حديد.
وفي مقتل الخوارزمي: فقال الحسين: الان انكسر ظهري وقلت حيلتي.
السيد مرتضى العسكري، معالم المدرستين، ج3، ص129 – 130.
بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
أعظم الله لنا ولكم الأجر بمصيبة مقتل الإمام العباس بن علي (عليه السلام).
روي في مقتل الخوارزمي: (ثم خرج العباس وهو السقاء فحمل وهو يقول:
أقسمت بالله الأعز الأعظم *** وبالحجون صادقا وزمزم.
وبالحطيم والفنا المحرم *** ليخضبن اليوم جسمي بدمِ.
دون الحسين ذي الفخار الأقدم *** امام أهل الفضل والتكرم.
وفى الارشاد ومثير الأحزان واللهوف: (واشتد العطش بالحسين(عليه السلام) فركب المسناة يريد الفرات وبين يديه العباس أخوه فاعترضه خيل ابن سعد).
وفي مناقب شهرآشوب: (مضى يطلب الماء فحملوا عليه وحمل عليهم وهو يقول:
لا أرهب الموت إذا الموت رقى *** حتى أوارى في المصاليت لقا.
نفسي لابن المصطفى الطهر وقا *** اني أنا العباس أغدو بالسقا.
ولا أخاف الشر يوم الملتقى.
ففرقهم فكمن له زيد بن الورقاء الجهني من وراء نخلة وعاونه حكيم بن طفيل السنبسي فضربه على يمينه فأخذ السيف بشماله وحمل عليه وهو يرتجز ويقول:
والله ان قطعتموا يميني *** اني أحامي أبدا عن ديني.
وعن امام صادق اليقين *** نجل النبي الطاهر الأمين.
فقاتل حتى ضعف، فكمن له الحكيم بن الطفيل الطائي من وراء نخلة فضربه على شماله، فقال:
يا نفس لا تخشي من الكفار *** وأبشري برحمة الجبار.
مع النبي السيد المختار *** قد قطعوا ببغيهم يسارِ.
فأصلهم يا رب حر النار.
فقتله الملعون بعمود من حديد.
وفي مقتل الخوارزمي: فقال الحسين: الان انكسر ظهري وقلت حيلتي.
السيد مرتضى العسكري، معالم المدرستين، ج3، ص129 – 130.