تويت
لا إسراف في بذل الطعام على زوار الإمام الحسين(عليه السلام)عند بعض الفقهاء.
بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
من المسائل الخلافية بين فقهاء الإمامية أيدهم الله تعالى هي مسألة الإسراف في بذل الطعام على الزائرين والمعزين في عزاء سيد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام)فبعضهم أفتى بالحرمة، وبعضهم أفتى بالجواز، ومن هؤلاء هو آية الله العظمى المرجع الراحل الميرزا الشيخ جواد التبريزي (قدس سره).
وننقل لجناب القراء الكرام هذه القصة بهذا الخصوص.
يقول الحاج صادق الرفيعي وهو أحد المؤمنين الأخيار:
((جاء مجلسنا أحد الطلبة وطلب أن يستلم الميكرفون ليتكلم، فبدأ الحديث وقد فهمنا من كلامه أنه متذمر من كثرة الطعام الذي يوزع في مناسبات العزاء وقد نبّه الطبّاخين إلى التقليل من الطبخ.
وفي الليلة الثانية وفقني الله تعالى لزيارة الفقيه المقدس الميرزا جواد التبريزي(أعلى الله مقامه الشريف) في مدينة قم المقدسة وشرحت له الحالة وقلت له إننا نقيم المجالس في أيام وفاة الأئمة(صلوات الله عليهم)وخصوصاً سيد الشهداء(عليه السلام)ونطبخ كثيراً من الطعام بحيث يأخذ الناس معهم بعض هذا الطعام؛ لأن الطعام الذي نطبخه يفوق عدد الحاضرين.
يقول الحاج صادق الرفيعي: رأيت الميرزا(قدس سره الشريف)وقد دمعت عيناه وقال: لا مانع من الطبخ الزائد في مجالس العزاء التي تُقام لأهل البيت(صلوات الله عليهم)إذ لا إسراف في مجالس أهل البيت(عليهم السلام)فاطبخوا الطعام لعزاء سيد الشهداء(عليه السلام)حتى لو كان أكثر من الحد اللازم؛ لأن الإطعام سُنة حسنة يعمل بها المؤمنون طيلة محرم وصفر وبقية وفيات الأئمة(صلوات الله عليهم)وأجرهم محفوظ عند الله تبارك وتعالى)).المرجع الراحل آية الله العظمى الميرزا جواد، الشعائر الحسينية، ج1، ص336.
بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
من المسائل الخلافية بين فقهاء الإمامية أيدهم الله تعالى هي مسألة الإسراف في بذل الطعام على الزائرين والمعزين في عزاء سيد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام)فبعضهم أفتى بالحرمة، وبعضهم أفتى بالجواز، ومن هؤلاء هو آية الله العظمى المرجع الراحل الميرزا الشيخ جواد التبريزي (قدس سره).
وننقل لجناب القراء الكرام هذه القصة بهذا الخصوص.
يقول الحاج صادق الرفيعي وهو أحد المؤمنين الأخيار:
((جاء مجلسنا أحد الطلبة وطلب أن يستلم الميكرفون ليتكلم، فبدأ الحديث وقد فهمنا من كلامه أنه متذمر من كثرة الطعام الذي يوزع في مناسبات العزاء وقد نبّه الطبّاخين إلى التقليل من الطبخ.
وفي الليلة الثانية وفقني الله تعالى لزيارة الفقيه المقدس الميرزا جواد التبريزي(أعلى الله مقامه الشريف) في مدينة قم المقدسة وشرحت له الحالة وقلت له إننا نقيم المجالس في أيام وفاة الأئمة(صلوات الله عليهم)وخصوصاً سيد الشهداء(عليه السلام)ونطبخ كثيراً من الطعام بحيث يأخذ الناس معهم بعض هذا الطعام؛ لأن الطعام الذي نطبخه يفوق عدد الحاضرين.
يقول الحاج صادق الرفيعي: رأيت الميرزا(قدس سره الشريف)وقد دمعت عيناه وقال: لا مانع من الطبخ الزائد في مجالس العزاء التي تُقام لأهل البيت(صلوات الله عليهم)إذ لا إسراف في مجالس أهل البيت(عليهم السلام)فاطبخوا الطعام لعزاء سيد الشهداء(عليه السلام)حتى لو كان أكثر من الحد اللازم؛ لأن الإطعام سُنة حسنة يعمل بها المؤمنون طيلة محرم وصفر وبقية وفيات الأئمة(صلوات الله عليهم)وأجرهم محفوظ عند الله تبارك وتعالى)).المرجع الراحل آية الله العظمى الميرزا جواد، الشعائر الحسينية، ج1، ص336.