مات الصهيل سريعًا في الميادينِ
والليل أنَّ لذكراهم كمطعونِ
وأنتِ وحدكِ تُحصين الجراح بهم
وتطعمين السبايا سورة التينِ
وتنظرين إليهم مُطْفَئِين وَهُمْ
نورٌ وٱدمُ بين الماء والطينِ
مذ قال( هذا صراط) سار سائرهم
وقال( نحن) فكانوا نقطةَ النونِ
كنتِ الثباتَ وكان الكون مرتبكًا
مثل ارتباك الرؤى في رأس مجنون
تسقين أطفالهم دمعًا وكم ظمئوا
والنهرُ أقربُ من دمع المساكينِ
ترين طفلا ينادي أُمَّهُ فَزِعًا:
مَن حوَّلَ الناسَ يا أُمِّي لسكين؟
أُنْبيكِ للٱن يؤذي ذِكْرُهُمْ زُمَرًا
كانتْ خلاصتها دِينًا بلا دِينِ
ويعبرون على أفواه مَن جحدوا
شهدًا يضيع بأفواه الثعابينِ
كأنه لم يَقُلْ: قُلْ لستُ أسألكم
إلّا المودَّة في قربى شراييني
وما لدينا سوى أوجاع حنطتنا
فكيف نقنع أبناء الطواحين؟
والليل أنَّ لذكراهم كمطعونِ
وأنتِ وحدكِ تُحصين الجراح بهم
وتطعمين السبايا سورة التينِ
وتنظرين إليهم مُطْفَئِين وَهُمْ
نورٌ وٱدمُ بين الماء والطينِ
مذ قال( هذا صراط) سار سائرهم
وقال( نحن) فكانوا نقطةَ النونِ
كنتِ الثباتَ وكان الكون مرتبكًا
مثل ارتباك الرؤى في رأس مجنون
تسقين أطفالهم دمعًا وكم ظمئوا
والنهرُ أقربُ من دمع المساكينِ
ترين طفلا ينادي أُمَّهُ فَزِعًا:
مَن حوَّلَ الناسَ يا أُمِّي لسكين؟
أُنْبيكِ للٱن يؤذي ذِكْرُهُمْ زُمَرًا
كانتْ خلاصتها دِينًا بلا دِينِ
ويعبرون على أفواه مَن جحدوا
شهدًا يضيع بأفواه الثعابينِ
كأنه لم يَقُلْ: قُلْ لستُ أسألكم
إلّا المودَّة في قربى شراييني
وما لدينا سوى أوجاع حنطتنا
فكيف نقنع أبناء الطواحين؟