📌 التواضع !
الإنسان مدنيّ بالطبع،
لا ينفكّ عن الاجتماع ومعاشرة الآخرين،
لذلك يكون التواضع من العوامل التي تقرّب الفرد إلى الآخرين وتحبّبه إلى نفوسهم،
ومن جرّاء ذلك تكون كلمته مقبولة عندهم،
ويكون لرأيه التأثير فيهم.
وبهذا يتمكّن المتواضع أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر،
ويؤدّي رسالته التي يتوخّى من ورائها إرشاد الآخرين وحملهم على الطريقة المثلى.
إنَّ السيطرة على القلوب لا تحصل إلّا من طريق التواضع،
لأنَّ المتواضع تطمئن له النفوس، ولهذا نرى الآية الكريمة تخاطب النبيّ (صلّى الله عليه وآله) قائلة: ﴿وَاخفِض جَناحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤمِنينَ﴾.
الإنسان مدنيّ بالطبع،
لا ينفكّ عن الاجتماع ومعاشرة الآخرين،
لذلك يكون التواضع من العوامل التي تقرّب الفرد إلى الآخرين وتحبّبه إلى نفوسهم،
ومن جرّاء ذلك تكون كلمته مقبولة عندهم،
ويكون لرأيه التأثير فيهم.
وبهذا يتمكّن المتواضع أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر،
ويؤدّي رسالته التي يتوخّى من ورائها إرشاد الآخرين وحملهم على الطريقة المثلى.
إنَّ السيطرة على القلوب لا تحصل إلّا من طريق التواضع،
لأنَّ المتواضع تطمئن له النفوس، ولهذا نرى الآية الكريمة تخاطب النبيّ (صلّى الله عليه وآله) قائلة: ﴿وَاخفِض جَناحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤمِنينَ﴾.
السيّد عزّ الدين بحر العلوم (قدّس سرّه)