(25)سلسلة
المسير نحو كربلاء
احداث كربلاء:
الوداع الأخير
لا ناصر ولا معين:
لمّا قتل العبّاس عليه السلام التفت الحسين عليه السلام فلم يجد أحدا ينصره, ونظر الى أهله وصحبه مجزّرين كالأضاحي، وهو إذ ذاك يسمع عويل الأيامى وصراخ الأطفال,صاح بأعلى صوته:
هل من ذابّ عن حرم رسول الله؟
هل من موحد يخاف الله فينا؟
هل من مغيث يرجو الله في إغاثتِنا؟
فنهض ولده علي زين العابدين عليه السلام وكان مريضا لا يستطيع الحركة لينصر أباه, إلا أن الحسين أمره بالعودة حتى لا تخلو الأرض من حجةٍ لآل محمد عليهم السلام.
مقتل الرضيع:
ثم دعا الحسين عليه السلام بطفله الرّضيع ليودعه, وأمه الرباب, ثمّ أتى به نحو الأعداء يطلب له الماء ,فرماه حرملة بن كاهل الأسدي لعنه الله بسهم فذبحه.
فقال الحسين عليه السلام:
"هون ما نزل بي أنّه بعين الله"
وداع العائلة:
ودّع الحسين عياله وأمرهم بالصبر, وقال:
"استعدّوا للبلاء واعلموا أن الله تعالى حاميكم وحافظُكم, وسينجيكم من شر الأعداء..."
وللكلام تتمة...
دمتم برعاية الإمام
المسير نحو كربلاء
احداث كربلاء:
الوداع الأخير
لا ناصر ولا معين:
لمّا قتل العبّاس عليه السلام التفت الحسين عليه السلام فلم يجد أحدا ينصره, ونظر الى أهله وصحبه مجزّرين كالأضاحي، وهو إذ ذاك يسمع عويل الأيامى وصراخ الأطفال,صاح بأعلى صوته:
هل من ذابّ عن حرم رسول الله؟
هل من موحد يخاف الله فينا؟
هل من مغيث يرجو الله في إغاثتِنا؟
فنهض ولده علي زين العابدين عليه السلام وكان مريضا لا يستطيع الحركة لينصر أباه, إلا أن الحسين أمره بالعودة حتى لا تخلو الأرض من حجةٍ لآل محمد عليهم السلام.
مقتل الرضيع:
ثم دعا الحسين عليه السلام بطفله الرّضيع ليودعه, وأمه الرباب, ثمّ أتى به نحو الأعداء يطلب له الماء ,فرماه حرملة بن كاهل الأسدي لعنه الله بسهم فذبحه.
فقال الحسين عليه السلام:
"هون ما نزل بي أنّه بعين الله"
وداع العائلة:
ودّع الحسين عياله وأمرهم بالصبر, وقال:
"استعدّوا للبلاء واعلموا أن الله تعالى حاميكم وحافظُكم, وسينجيكم من شر الأعداء..."
وللكلام تتمة...
دمتم برعاية الإمام