تويت
الهي ارفع كفّي السماء وادعوك بحق دم كل شهيد وانا اعرف ان دعوة الشهداء اليك اقرب ، في أعماق الجور المأهولة بالخراب ينهض الظلم وما زال نور رسول الله في عيون الصحابة اذآن فجر تبارك بالصلوات ، الهي نحن أنصار أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب وصي رسول الله الى يوم الدين ،وعشيرتي بني يربوع من بني تميم ضرب بنا المثل في الشجاعة والكرم والمبادرة الى اسداء المعروف ..
الهي انت يا أجمل طيف يصافح وجه المظلوم ، قبل ان أنتمي الى ركب المذبوحين المعطر بالصلاة ، كنت أحمل لهفة الانتماء اليه وقفت بين يديه فأدرك صلى الله عليه واله بنبوته صفاء نواياي ، فقال من يريد ان ينظر الى رجل من اهل الجنة فلينظر الى مالك بن نويرة ، الهي حين يطرق المظلوم بابك بكف ظليمته ، يهتز الكون وها أنا أرفع كفي سماء وادعوك ، والجرح في الى اليوم ينزف يتوجون قاتلي الغادر بالدين وبالصلاة سيفا مسلولا ضد من ؟ هو السيف المسلول ضد الدين ورقاب المسلمين ، وحقك يا الله لو كانت لديهم ضمير خيول لاستفاقت ، هل ذنبي أني وقفت أمام سلاطين السقيفة ، لم ابايع الجور والزيف ، قلت لزعيمهم الاول ، أربع على ضلعك والزم قعر بيتك واستغفر لذنبك ، ورد الحق الى أهله ـ اما تستحي ان تقوم في مقام اقام الله ورسوله فيه غيرك وما يزال يوم الغدير حجة عليكم ولا معذرة ، قلتها وتشهد لي الأرض والسماء والدماء التي أريقت عند دمي ، صرت في قانونهم كافر لأني شهدت ان لا اله الا الله ومحمد رسول الله وصرت في قانونهم مرتد لأني شهدت ان عليا ولي الله ، الهي انا ابن نخل العراق وماء العراق وابن السراط المستقيم ، بإي دين سفكوا عرضي واهانوا العفة باسم الله ، الهي دعوة مظلوم ما زلت الى اليوم أذبح على منابر اهل التيه ، اللهم ادعوك مظلوما مطعونا في ديني وعرضي ومؤقن انك لندبة كل مظلوم مجيب