لماذا لا نستطيع انشاء زينبيات؟
جميعا يطلق على السيدة زينب بطلة كربلاء و كلنا نتمنى ان تكون بناتنا بهذه الشخصية و لكن هل ان السيدة زينب بين يوم و الليلة اصبحت صاحبت هذا الموقف هل هو وليد اللحظة ؟
تلك السيدة خرجت من ذلك الخدر و القول المشهور لذلك الرجل جاورت بيت الامام اربعة سنوات لم ارى للسيدة زينب ظل و لم اسمع لها صوت فما الذي اخرج السيدة بتلك القوة التي اخرست بها طواغيت زمانها؟
انها التربية و التنشئة نحن اليوم كيف نربي البنت نربيها على انها ذلك المخلوق الضعيف الذي يحتاج الى من يحميه بل و يفكر له و يخطط له مستقبله بل اكثر صرنا نشبه الذكر عندما يبكي او يجبن او يضعف بالانثى اصبحت الانثى مثلا للضعف و الجبن و حتى عندما نخرجها للمجتمع نملي عليها تصرفاتها و كلماتها النابعة ليس من الخوف عليها بل من عدم الثقة بحكمتها في التصرف اي بمعنى نهدم بداخلها الثقة بنفسها
عندما نخرجها للمجتمع نظهر لها نقطة قوة واحدة و التي طالما تستخدم خطا و هي قوة اغراء الطرف الاخر و لو كنا نربيها على انها جوهرة ثمينة و لها قيمتها و يجب عليها ان تحذر لصوص المجتمع لارحنا انفسنا من كثير من الامور لانها عندما تشعر بانها جوهرة سوف تخاف على نفسها اكثر من اي شخص اخر و سوف تبدع في سبل حفظ نفسها
و من هنا ننشآ فتاة لها ثقة بنفسها و من هذا الشعور تتولد البطولة و حكمة التصرف
ان شعور الانثى بالثقة سوف يغير حتى نظرتها للزواج سوف تعي ان الزواج مسؤلية لذا تتآنى في قبول من يتقدم لها بينما الانثى الفاقدة لشعور الثقة فهي همها تبحث على من يتقدم لها و بشتى الوسائل
لذا من يريد ان ينشىء شخصية زينبية يجب ان ينشآ الشعور بالثقة داخل الفتاة و هذا هو الذي يقوي الايمان و قوة الثبات على المبدآ و اتخاذ الموقف و حكمة التصرف
جميعا يطلق على السيدة زينب بطلة كربلاء و كلنا نتمنى ان تكون بناتنا بهذه الشخصية و لكن هل ان السيدة زينب بين يوم و الليلة اصبحت صاحبت هذا الموقف هل هو وليد اللحظة ؟
تلك السيدة خرجت من ذلك الخدر و القول المشهور لذلك الرجل جاورت بيت الامام اربعة سنوات لم ارى للسيدة زينب ظل و لم اسمع لها صوت فما الذي اخرج السيدة بتلك القوة التي اخرست بها طواغيت زمانها؟
انها التربية و التنشئة نحن اليوم كيف نربي البنت نربيها على انها ذلك المخلوق الضعيف الذي يحتاج الى من يحميه بل و يفكر له و يخطط له مستقبله بل اكثر صرنا نشبه الذكر عندما يبكي او يجبن او يضعف بالانثى اصبحت الانثى مثلا للضعف و الجبن و حتى عندما نخرجها للمجتمع نملي عليها تصرفاتها و كلماتها النابعة ليس من الخوف عليها بل من عدم الثقة بحكمتها في التصرف اي بمعنى نهدم بداخلها الثقة بنفسها
عندما نخرجها للمجتمع نظهر لها نقطة قوة واحدة و التي طالما تستخدم خطا و هي قوة اغراء الطرف الاخر و لو كنا نربيها على انها جوهرة ثمينة و لها قيمتها و يجب عليها ان تحذر لصوص المجتمع لارحنا انفسنا من كثير من الامور لانها عندما تشعر بانها جوهرة سوف تخاف على نفسها اكثر من اي شخص اخر و سوف تبدع في سبل حفظ نفسها
و من هنا ننشآ فتاة لها ثقة بنفسها و من هذا الشعور تتولد البطولة و حكمة التصرف
ان شعور الانثى بالثقة سوف يغير حتى نظرتها للزواج سوف تعي ان الزواج مسؤلية لذا تتآنى في قبول من يتقدم لها بينما الانثى الفاقدة لشعور الثقة فهي همها تبحث على من يتقدم لها و بشتى الوسائل
لذا من يريد ان ينشىء شخصية زينبية يجب ان ينشآ الشعور بالثقة داخل الفتاة و هذا هو الذي يقوي الايمان و قوة الثبات على المبدآ و اتخاذ الموقف و حكمة التصرف