هذا المآتم الحادي عشر
حين نزول الملائكة تهنئ النبي بولادة الحسين وحديث فطرس
عن ابي عبد الله (عليه السلام) يقول: ان الحسين بن علي (عليهما السلام) لما ولد امر الله عز وجل جبرئيل (عليه السلام) ان يهبط في الف من الملائكة فيهنئ رسول الله (صلى الله عليه وآله) من الله ومن جبرئيل (عليه السلام)، قال: وكان مهبط جبرئيل (عليه السلام) على جزيرة في البحر، فيها ملك يقال له: فطرس، كان من الحملة، فبعث في شي فأبطا فيه، فكسر جناحه والقي في تلك الجزيرة يعبد الله فيها ستمائة عام حتى ولد الحسين (عليه السلام)، فقال الملك لجبرئيل (عليه السلام): أين تريد. قال: ان الله تعالى انعم على محمد (صلى الله عليه وآله) بنعمة فبعثت اهنيه من الله ومني، فقال: يا جبرئيل احملني معك لعل محمدا (صلى الله عليه وآله) يدعو الله لي. قال: فحمله، فلما دخل جبرئيل على النبي (صلى الله عليه وآله) وهنأه من الله وهنأه منه و أخبره بحال فطرس، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا جبرئيل ادخله.
فلما أدخله أخبر فطرس النبي (صلى الله عليه وآله) بحاله، فدعا له النبي (صلى الله عليه وآله) وقال له: تمسح بهذا المولود وعد الى مكانك. قال: فتمسح فطرس بالحسين (عليه السلام) وارتفع، وقال: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) اما ان امتك ستقتله وله علي مكافاة ان لا يزوره زائر الا بلغته عنه، ولا يسلم عليه مسلم الا بلغته سلامه، ولا يصلي عليه مصل الا بلغته عليه صلاته، قال: ثم ارتفع [1]
حين نزول الملائكة تهنئ النبي بولادة الحسين وحديث فطرس
عن ابي عبد الله (عليه السلام) يقول: ان الحسين بن علي (عليهما السلام) لما ولد امر الله عز وجل جبرئيل (عليه السلام) ان يهبط في الف من الملائكة فيهنئ رسول الله (صلى الله عليه وآله) من الله ومن جبرئيل (عليه السلام)، قال: وكان مهبط جبرئيل (عليه السلام) على جزيرة في البحر، فيها ملك يقال له: فطرس، كان من الحملة، فبعث في شي فأبطا فيه، فكسر جناحه والقي في تلك الجزيرة يعبد الله فيها ستمائة عام حتى ولد الحسين (عليه السلام)، فقال الملك لجبرئيل (عليه السلام): أين تريد. قال: ان الله تعالى انعم على محمد (صلى الله عليه وآله) بنعمة فبعثت اهنيه من الله ومني، فقال: يا جبرئيل احملني معك لعل محمدا (صلى الله عليه وآله) يدعو الله لي. قال: فحمله، فلما دخل جبرئيل على النبي (صلى الله عليه وآله) وهنأه من الله وهنأه منه و أخبره بحال فطرس، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا جبرئيل ادخله.
فلما أدخله أخبر فطرس النبي (صلى الله عليه وآله) بحاله، فدعا له النبي (صلى الله عليه وآله) وقال له: تمسح بهذا المولود وعد الى مكانك. قال: فتمسح فطرس بالحسين (عليه السلام) وارتفع، وقال: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) اما ان امتك ستقتله وله علي مكافاة ان لا يزوره زائر الا بلغته عنه، ولا يسلم عليه مسلم الا بلغته سلامه، ولا يصلي عليه مصل الا بلغته عليه صلاته، قال: ثم ارتفع [1]
[1] رواه الشيخ الصدوق في الأمالي ص200 ، والصفار في بصائر الدرجات 88 ، وابن قولويه في كامل الزيارات ص 140 ، والطبري في دلائل الإمامة ص 190 ، وابن حمزة الطوسي في الثاقب في المناقب ص 338 ، والشيخ الطوسي في اختيار معرفة الرجال ج 2 ص 850 ، والسيد العلوي في فضل زيارة الحسين ص 35 ، وقطب الدين الراوندي في الخرائج ج 1 ص 252 ، وابن شهر اشوب في المناقب ج 3 ص 229 ، وابن دريس الحلي في السرائر ج 3 ص 580 ، والسيد الخوئي في معجم الرجال ج 17 167 ، والسيد بحر العلوم في الفوائد الرجالية ج 3 ص 267 وهناك مصادر عديدة ذكرت هذا الخبر من الخاصة والعامة .