السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------
إذا جاء عاشورا تضاعف حسرتي**لآل رسـول الله وانهـل عبرتي
هو اليوم فيه اغبرت الأرض كلها**وجومـا عليهم والسـماء اقشعرت
مصائب ساءت كل من كان مسلما**ولكـن عيـون الفاجـرين أقـرت
إذا ذكرت نفسـي مصيبة كربـلا**وأشـلاء سـادات بها قد تفـرت
أضاقت فؤادي واستباحت تجارتي**وعظم كربـي ثم عيشـي أمـرت
اريقت دمـاء الفاطميين بالملا فلو**عقلـت شمـس النهـار لخـرت
ألا بأبي تلك الدماء التي جرت بأي**دي كلاب في الجحيـم اسـتقـرت
توابيت من نار عليهم قد أطبقت ل**هم زفرة فـي جوفهـا بعـد زفـرة
فشتان من في النار قد كان هكذا و**من هو فـي الفردوس فوق الأسـرة
بنفسي خدود في التـراب تعفـرت**بنفسـي جسـوم بالعـراء تعـرت
بنفسي رؤس معليـات على القنـا**إلى الشام تهدى بارقـات الأسـنة
بنفسي شفاه ذابلات مـن الظمـا و** لم تحظ من ماء الفـرات بقطـرة
بنفسي عيون غائرات سـواهر إلى**المـاء منها نظـرة بعـد نظـرة
بنفسـي من آل النبـي خـرائـد**حواسر لم تقـذف عليهـم بستـرة
تفيض دموعـا بالدمـاء مشوبـة**كقطر الغوادي مـن مدافـع سـرة
على خيـر قتلى من كهـول وفتية**مصـاليت أنجـاد إذا الخيل كرت
ربيـع اليتامى والأرامـل فابكـها**مـدارس للقـرآن في كـل سحرة
وأعلام دين المصطفـى وولاتـه و**أصحـاب قربـان وحـج وعمرة
ينـادون يـا جـداه أيـة محنـة**تـراه علينـا من أمـيـة مـرت
ضغائـن بدر بعـد ستين أظهرت و**كانـت اجنـت في الحشا واسرت
شـهدت بـأن لم تـرض نفس بهذه**وفيهـا من الإسـلام مثقـال ذرة
كأني ببنت المصطفـى قد تعلقـت يد**اها بساق العرش والدمـع أذرت
وفـي حجرها ثوب الحسين مضرجا**وعنها جميـع العالمين بحسـرة
تقول أيا عدل اقض بيني وبين مـن**تعدى على ابني بعد قهر وقسـرة
أجالوا عليه بالصوارم والقنـا وكـم**جـال فيهـم من سـنان وشفـرة
على غير جرم غيـر إنكـار بيعـة**لمنسلخ من ديـن أحمـد عـرة
فيقضي على قوم عليه تألبوا بسـوء**عـذاب النار مـن غيـر فتـرة
ويسقون من ماء صديد إذا دنا شـوى**الوجه والأمعـاء منـه تهـددت
مودة ذي القربى رعوها كما ترى ؟ و**قول رسـول الله : أوصي بعترتي
فكـم عجـرة قـد أتبعوها بعجـرة**وكم غـدرة قـد ألحقوها بغـدرة
هم أول العادين ظلما على الـورى و**من سار فيهم بالأذى والمضـرة
مضوا وانقضت أيامهـم وعهودهـم**سوى لعنـة باؤا بهـا مسـتمرة
لآل رسـول الـلـه ودي خـالصـا**كما لمواليهم ولائـي ونصـرتي
وها أنا مـذ أدركـت حد بلاغـتي**اصلي عليهم في عشـيي وبكرتي
وقول النبي : المرء مـع مـن أحبه**يقوي رجائي في إقـالة عثرتـي
على حبهـم يا ذا الجـلال توفنـي و**حرم على النيران شيبي وكبـرتي
ذكر في بحار الأنوار: جزء45 باب44 حديث 16 هذه القصيدة في رثاء الحسين عليه السلام ولم يسمي قائلها :
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------
إذا جاء عاشورا تضاعف حسرتي**لآل رسـول الله وانهـل عبرتي
هو اليوم فيه اغبرت الأرض كلها**وجومـا عليهم والسـماء اقشعرت
مصائب ساءت كل من كان مسلما**ولكـن عيـون الفاجـرين أقـرت
إذا ذكرت نفسـي مصيبة كربـلا**وأشـلاء سـادات بها قد تفـرت
أضاقت فؤادي واستباحت تجارتي**وعظم كربـي ثم عيشـي أمـرت
اريقت دمـاء الفاطميين بالملا فلو**عقلـت شمـس النهـار لخـرت
ألا بأبي تلك الدماء التي جرت بأي**دي كلاب في الجحيـم اسـتقـرت
توابيت من نار عليهم قد أطبقت ل**هم زفرة فـي جوفهـا بعـد زفـرة
فشتان من في النار قد كان هكذا و**من هو فـي الفردوس فوق الأسـرة
بنفسي خدود في التـراب تعفـرت**بنفسـي جسـوم بالعـراء تعـرت
بنفسي رؤس معليـات على القنـا**إلى الشام تهدى بارقـات الأسـنة
بنفسي شفاه ذابلات مـن الظمـا و** لم تحظ من ماء الفـرات بقطـرة
بنفسي عيون غائرات سـواهر إلى**المـاء منها نظـرة بعـد نظـرة
بنفسـي من آل النبـي خـرائـد**حواسر لم تقـذف عليهـم بستـرة
تفيض دموعـا بالدمـاء مشوبـة**كقطر الغوادي مـن مدافـع سـرة
على خيـر قتلى من كهـول وفتية**مصـاليت أنجـاد إذا الخيل كرت
ربيـع اليتامى والأرامـل فابكـها**مـدارس للقـرآن في كـل سحرة
وأعلام دين المصطفـى وولاتـه و**أصحـاب قربـان وحـج وعمرة
ينـادون يـا جـداه أيـة محنـة**تـراه علينـا من أمـيـة مـرت
ضغائـن بدر بعـد ستين أظهرت و**كانـت اجنـت في الحشا واسرت
شـهدت بـأن لم تـرض نفس بهذه**وفيهـا من الإسـلام مثقـال ذرة
كأني ببنت المصطفـى قد تعلقـت يد**اها بساق العرش والدمـع أذرت
وفـي حجرها ثوب الحسين مضرجا**وعنها جميـع العالمين بحسـرة
تقول أيا عدل اقض بيني وبين مـن**تعدى على ابني بعد قهر وقسـرة
أجالوا عليه بالصوارم والقنـا وكـم**جـال فيهـم من سـنان وشفـرة
على غير جرم غيـر إنكـار بيعـة**لمنسلخ من ديـن أحمـد عـرة
فيقضي على قوم عليه تألبوا بسـوء**عـذاب النار مـن غيـر فتـرة
ويسقون من ماء صديد إذا دنا شـوى**الوجه والأمعـاء منـه تهـددت
مودة ذي القربى رعوها كما ترى ؟ و**قول رسـول الله : أوصي بعترتي
فكـم عجـرة قـد أتبعوها بعجـرة**وكم غـدرة قـد ألحقوها بغـدرة
هم أول العادين ظلما على الـورى و**من سار فيهم بالأذى والمضـرة
مضوا وانقضت أيامهـم وعهودهـم**سوى لعنـة باؤا بهـا مسـتمرة
لآل رسـول الـلـه ودي خـالصـا**كما لمواليهم ولائـي ونصـرتي
وها أنا مـذ أدركـت حد بلاغـتي**اصلي عليهم في عشـيي وبكرتي
وقول النبي : المرء مـع مـن أحبه**يقوي رجائي في إقـالة عثرتـي
على حبهـم يا ذا الجـلال توفنـي و**حرم على النيران شيبي وكبـرتي
ذكر في بحار الأنوار: جزء45 باب44 حديث 16 هذه القصيدة في رثاء الحسين عليه السلام ولم يسمي قائلها :