بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
لَهْفِيْ لِرَأْسِكَ فَوْقَ مَسْلُوْبِ الْقَنَا ** يَكْسُوْهُ مِنْ أَنْوَارِهِ جِلْبَابَا
يَتْلُوْا الْكِتَابَ عَلَىْ السِّنَانِ وَإِنَّمَا ** رَفَعُوْا بِهِ فَوْقَ السِّنَانِ كِتَابَا
قراءة الرأس الشريف للقرآن وكلامه في أكثر من موضع
١ - قال زيد بن أرقم : كنت في غرفة لي فمرّوا عليَّ بالرأس وهو يقرأ {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا} فوقف شعري وقلت : والله يابن رسول الله رأسك أعجب وأعجب
٢ - ولمّا نُصب الرأس الأقدس في موضع الصيارفة وهناك لغط المارّة وضوضاء المتعاملين ، فأراد سيّد الشهداء توجيه النّفوس نحوه ليسمعوا بليغ عظاته ، فتنحنح الرأس تنحنحاً عالياً فاتّجهت إليه النّاس واعترتهم الدهشة ؛ حيث لَم يسمعوا رأساً مقطوعاً يتنحنح قبل يوم الحسين (عليه السلام) ، فعندها قرأ سورة الكهف إلى قوله تعالى : {إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى}
٣ - وصُلب على شجرة فاجتمع النّاس حولها ينظرون إلى النّور السّاطع ، فأخذ يقرأ {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ}
٤ - قال هلال بن معاوية : رأيت رجلا يحمل رأس الحسين (عليه السلام) والرأس يخاطبه : فرَّقت بين رأسي وبدني فرق الله بين لحمك وعظمك وجعلك آية ونكالا للعالمين فرفع السوط واخذ يضرب الرأس حتّى سكت
٥ - وسمع سليمة بن كهيل الرأس يقرأ وهو على القناة {فَسَيَكْفِيكَهُمْ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
٦ - ويحدّث ابن وكيدة أنّه سمع الرأس يقرأ سورة الكهف ، فشكّ في أنّه صوته أو غيره فترك (عليه السّلام) القراءة والتفت إليه يخاطبه : «يابن وكيدة أما علمت أنّا معشر الأئمّة أحياء عند ربهم يرزقون؟».
فعزم على أنْ يسرق الرأس ويدفنه. وإذا الخطاب من الرأس الأزهر : «يابن وكيدة ، ليس إلى ذلك من سبيل ، إنّ سفكهم دمي أعظم عند الله من تسييري على الرمح ، فذرهم فسوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم والسّلاسل يسحبون»
٧ - قال المنهال بن عمرو : رأيت رأس الحسين (عليه السلام) بدمشق على رمح وأمامه رجل يقرأ سورة الكهف حتّى إذا بلغ إلى قوله تعالى : {أَمْ حَسِبْتَ أَنّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً}
نطق الرأس بلسان فصيح : «أعجب من أصحاب الكهف ، قتلي وحَملي»
٨ - ولمّا أمر يزيد بقتل رسول ملك الروم حيث أنكر عليه فعلته نطق الرأس بصوت رفيع : «لا حول ولا قوّة إلاّ بالله»
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
لَهْفِيْ لِرَأْسِكَ فَوْقَ مَسْلُوْبِ الْقَنَا ** يَكْسُوْهُ مِنْ أَنْوَارِهِ جِلْبَابَا
يَتْلُوْا الْكِتَابَ عَلَىْ السِّنَانِ وَإِنَّمَا ** رَفَعُوْا بِهِ فَوْقَ السِّنَانِ كِتَابَا
قراءة الرأس الشريف للقرآن وكلامه في أكثر من موضع
١ - قال زيد بن أرقم : كنت في غرفة لي فمرّوا عليَّ بالرأس وهو يقرأ {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا} فوقف شعري وقلت : والله يابن رسول الله رأسك أعجب وأعجب
٢ - ولمّا نُصب الرأس الأقدس في موضع الصيارفة وهناك لغط المارّة وضوضاء المتعاملين ، فأراد سيّد الشهداء توجيه النّفوس نحوه ليسمعوا بليغ عظاته ، فتنحنح الرأس تنحنحاً عالياً فاتّجهت إليه النّاس واعترتهم الدهشة ؛ حيث لَم يسمعوا رأساً مقطوعاً يتنحنح قبل يوم الحسين (عليه السلام) ، فعندها قرأ سورة الكهف إلى قوله تعالى : {إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى}
٣ - وصُلب على شجرة فاجتمع النّاس حولها ينظرون إلى النّور السّاطع ، فأخذ يقرأ {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ}
٤ - قال هلال بن معاوية : رأيت رجلا يحمل رأس الحسين (عليه السلام) والرأس يخاطبه : فرَّقت بين رأسي وبدني فرق الله بين لحمك وعظمك وجعلك آية ونكالا للعالمين فرفع السوط واخذ يضرب الرأس حتّى سكت
٥ - وسمع سليمة بن كهيل الرأس يقرأ وهو على القناة {فَسَيَكْفِيكَهُمْ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
٦ - ويحدّث ابن وكيدة أنّه سمع الرأس يقرأ سورة الكهف ، فشكّ في أنّه صوته أو غيره فترك (عليه السّلام) القراءة والتفت إليه يخاطبه : «يابن وكيدة أما علمت أنّا معشر الأئمّة أحياء عند ربهم يرزقون؟».
فعزم على أنْ يسرق الرأس ويدفنه. وإذا الخطاب من الرأس الأزهر : «يابن وكيدة ، ليس إلى ذلك من سبيل ، إنّ سفكهم دمي أعظم عند الله من تسييري على الرمح ، فذرهم فسوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم والسّلاسل يسحبون»
٧ - قال المنهال بن عمرو : رأيت رأس الحسين (عليه السلام) بدمشق على رمح وأمامه رجل يقرأ سورة الكهف حتّى إذا بلغ إلى قوله تعالى : {أَمْ حَسِبْتَ أَنّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً}
نطق الرأس بلسان فصيح : «أعجب من أصحاب الكهف ، قتلي وحَملي»
٨ - ولمّا أمر يزيد بقتل رسول ملك الروم حيث أنكر عليه فعلته نطق الرأس بصوت رفيع : «لا حول ولا قوّة إلاّ بالله»