اللهم صل على محمد وآل محمد
القرآن دستورنا المقدس
لقد تحولت تلك المحن والمصائب التي مرت على سيدتنا زينب الكبرى بكاملها الى عقل وصبر وثقة بالله، وكشفت كل نازلة نزلت بها عن اسمى معاني الكمال والجلال في نفسها وعقلها وعن اسمى درجات الايمان والصبر الجميل ولم يكن اعتصامها بالله وثقتها به الا صورة صادقة لاعتصام جدها وأبيها وثقتهما به في أحلك الساعات وأشد الازمات ، وأي شيء أدل على ذلك من قيامها بين يدي الله سبحانه للصلاة ليلة الحادي عشر من المحرم وأخيها الحسين وبنيها واخوتها وأبناء عمومتها وأصحاب اخيها جثث على ثرى الطف تسفى عليهم الرياح، ومن حولها عشرات النساء والأطفال في صياح وعويل يملأ صحراء كربلاء وجيش ابن زياد وابن سعد يحيط بها من كل جانب.
ان صلاتها في تلك الليلة ( ليلة العاشر من المحرم) وفي ذلك الجو الذي يذهل فيه الإنسان عن نفسه مهما بلغ من رباطة الجأش وقوة الارادة كصلاة جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله)في المسجد الحرام في مطلع الدعوة والمشركون يومذاك على شراستهم يحيطون به من كل جانب ومكان يرشقونه بالحجارة وبما أعدوه لإهانته من الأوساخ والنافيات ويتوعدونه بكل انواع الاساءة ،
وكصلاة ابيها امير المؤمنين في وسط المعركة في صفين والقتلى تتساقط عن يمينه وشماله.
ومعاوية يحرض جيشه على مواصلة القتال واغتياله بكل الوسائل وكصلاة اخيها سيدة الشهداء في وسط المعركة يوم العاشر من المحرم وسهام اهل الكوفة تنهال عليه من كل جانب ومكان. وان لم يكن لها الا قولها حين مروا بموكب السبايا في طريقهم على مصارع القتلى ورأت أخاها الحسين وبنيها واخوتها وأبناء عمومتها وأنصارهم أشلاء مبعثرة هنا وهناك ان لم يكن لها إلا قولها حين نظرت الى تلك الاشلاء اللهم تقبل منا هذا القربان يكفها لان تكون فوق مستوى الإنسان مهما بلغ من العلم والمعرفة والصبر وقوة الإيمان.
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
السلام عليك يازينب بنت أمير المؤمنين عليه السلام
القرآن دستورنا المقدس
لقد تحولت تلك المحن والمصائب التي مرت على سيدتنا زينب الكبرى بكاملها الى عقل وصبر وثقة بالله، وكشفت كل نازلة نزلت بها عن اسمى معاني الكمال والجلال في نفسها وعقلها وعن اسمى درجات الايمان والصبر الجميل ولم يكن اعتصامها بالله وثقتها به الا صورة صادقة لاعتصام جدها وأبيها وثقتهما به في أحلك الساعات وأشد الازمات ، وأي شيء أدل على ذلك من قيامها بين يدي الله سبحانه للصلاة ليلة الحادي عشر من المحرم وأخيها الحسين وبنيها واخوتها وأبناء عمومتها وأصحاب اخيها جثث على ثرى الطف تسفى عليهم الرياح، ومن حولها عشرات النساء والأطفال في صياح وعويل يملأ صحراء كربلاء وجيش ابن زياد وابن سعد يحيط بها من كل جانب.
ان صلاتها في تلك الليلة ( ليلة العاشر من المحرم) وفي ذلك الجو الذي يذهل فيه الإنسان عن نفسه مهما بلغ من رباطة الجأش وقوة الارادة كصلاة جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله)في المسجد الحرام في مطلع الدعوة والمشركون يومذاك على شراستهم يحيطون به من كل جانب ومكان يرشقونه بالحجارة وبما أعدوه لإهانته من الأوساخ والنافيات ويتوعدونه بكل انواع الاساءة ،
وكصلاة ابيها امير المؤمنين في وسط المعركة في صفين والقتلى تتساقط عن يمينه وشماله.
ومعاوية يحرض جيشه على مواصلة القتال واغتياله بكل الوسائل وكصلاة اخيها سيدة الشهداء في وسط المعركة يوم العاشر من المحرم وسهام اهل الكوفة تنهال عليه من كل جانب ومكان. وان لم يكن لها الا قولها حين مروا بموكب السبايا في طريقهم على مصارع القتلى ورأت أخاها الحسين وبنيها واخوتها وأبناء عمومتها وأنصارهم أشلاء مبعثرة هنا وهناك ان لم يكن لها إلا قولها حين نظرت الى تلك الاشلاء اللهم تقبل منا هذا القربان يكفها لان تكون فوق مستوى الإنسان مهما بلغ من العلم والمعرفة والصبر وقوة الإيمان.
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
السلام عليك يازينب بنت أمير المؤمنين عليه السلام