بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
السؤال:
-----------
كانت إجابتكم على سؤال الصلاة في الثوب الجلدي المستورد من الخارج: ” يجوز لبسه إذا كان مشكوكا “. ما معنى مشكوكا هنا، أو كيف يتم تحديد هذه الكلمة؟ فعندما يتم شراء قطعة الملابس هذه في دولة غير إسلامية فستكون هذه القطعة على الأغلب، و كما هو متداول بين المسلمين هنا بأنها مصنوعة في هذه الدولة أو في دولة أخرى غير إسلامية أيضا، و كما هو متداول بين الناس أيضا أو حسب ظنهم، فإن هذه الشركات المصنعة في الدول غير الإسلامية، فإنها لا تكلف نفسها عناء البحث عن المسالخ التي يذبح فيها المسلمون ليشتروا من عندهم الجلد الذي يحتاجونه فإنهم يشترون الجلد من المسالخ العامة، فهي على الأغلب تكون أرخص من حيث السعر.. فهل يدخل هذا الذي أوردته في دائرة اليقين أم الشك، علما بأنني لم يسبق لي أن رأيت عملية التصنيع هذه و لا أعرف أحدا رآها أو رأى بأم عينه من أين أخذ هذا الجلد؟.. وهل هناك قاعدة شرعية عامة للتعامل مع أمور من هذا النوع؟
الجواب:
-----------
الأمر يتبع تشخيص المكلف، فإن احتملت أنت احتمالا منطقياً أن يكون الجلد المذكور مأخوذاً من الجلود المستوردة من البلاد الاسلامية، كان محكوماً بالطهارة وإلا فهو نجس، وإذا كان نجساً فإن الثوب ينجس بسببه إذا أصابته رطوبة، ولا تصح الصلاة فيه.
السؤال:
------------
ما مدى طهارة القدم والجورب عند لبس الأحذية المصنوعة من الجلد الطبيعي غير المذكى؟.. ومتى تعتبر القدم نجسة؟.. هل تعتبر القدم والجورب نجسان، ولا استطيع الصلاة الا عند غسل القدم وتبديل الجورب لو كانت فيه رطوبة، وعند وضع اليد عليهما لا اجد اثراً للرطوبة، أي لا أرى قطرات البلل؟
الجواب:
-----------
ينجس إذا كانت هناك رطوبة مسرية، وإذا كان الجلد مشكوكاً كما إذا احتمل استيراد الجلود من البلاد الاسلامية، فهو محكوم بالطهارة.
السؤال:
------------
اعاني من إعاقة في قدمي نتيجة حادث، وقد اضطررت الى ارتداء حذاء طبي وصف لي من قبل الأطباء المختصين، إلا ان هذا الحذاء مصنوع من الجلد الطبيعي من دولة فرنسا، ولا استطيع ان اتحاشى النداوة من الجورب في القدمين (لكثرة الوقوع في الحرج والمشقة)، افيدوني ماذا افعل؟
الجواب:
------------
إذا كان من جلد حيوان مشكوك التذكية، ولو من جهة احتمال كونه من الجلود المستوردة من البلدان الاسلامية، فهو محكوم بالطهارة.
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين