عاشوراء لماذا كتبت بالدماء؟
بما ان السماء هي التي رسمت عاشوراء فان السماء هي اعلم بمرادها
و لكن هذا لا يمنعنا من التفكير و اخذ الدرس من دماء عاشوراء
في البداية لو اني طرحت عليكم سؤال ما هو الموقف الذي غير منحى حياتكم ؟
اذا لم اقل الكل فالاغلب سيذكر موقف الحزن و الالم و هذا ما صرح به علماء و مشاهير العالم بان وقود تألقنا هو الالم
و لو راينا هذه الفحمة السوداء التي لا فائدة منها مجرد ان توضع في النار تصبح مشعة و معطاء فحرارة النار قلبتها ظاهرا و ذاتا
ان عاشوراء و مسيرة الانبياء هي كلها خطت في السماء و لكن رغم ما تحمله الانبياء من الم و صعوبات كانت مسيرتهم ابتدأت ببشارة الوحي و انتهت بنشر الرسالة(و رايتهم يدخلون في دين الله افواجا)
و لكن عاشوراء بدات بخرج خائفا يترقب و انتهت ببكاء السماء دما و نداءها الى اليوم الا من ناصر ينصرنا
و هذا كله لان عاشوراء اريد لها ان تكون درسا خالدا و وقود التغير على مر العصور و عطاء لكل انسان لذا فان حزنها و لونها الاحمر و ثأرها الذي الى الان لم يأخذ هو معدن تكامل البشرية المعتبرة من عاشور لذا قال الامام ان للحسين حرقة في قلوب المؤمنين و هنا اقول اذا كانت الدمعة و الحرقة لا تحدث بك تغير على مر السنين اسألك ان تراجع نفسك عن مصدر دمعتك
خوفي ان تكون دموعنا دموع عمر بن سعد الذي بكى الحسين عندما راه مع علي الاكبر و بعد البكاء عاد الى ما كان عليه
اذا لم تحدث تغيرا في حياتك فلا تغرك دموعك
بما ان السماء هي التي رسمت عاشوراء فان السماء هي اعلم بمرادها
و لكن هذا لا يمنعنا من التفكير و اخذ الدرس من دماء عاشوراء
في البداية لو اني طرحت عليكم سؤال ما هو الموقف الذي غير منحى حياتكم ؟
اذا لم اقل الكل فالاغلب سيذكر موقف الحزن و الالم و هذا ما صرح به علماء و مشاهير العالم بان وقود تألقنا هو الالم
و لو راينا هذه الفحمة السوداء التي لا فائدة منها مجرد ان توضع في النار تصبح مشعة و معطاء فحرارة النار قلبتها ظاهرا و ذاتا
ان عاشوراء و مسيرة الانبياء هي كلها خطت في السماء و لكن رغم ما تحمله الانبياء من الم و صعوبات كانت مسيرتهم ابتدأت ببشارة الوحي و انتهت بنشر الرسالة(و رايتهم يدخلون في دين الله افواجا)
و لكن عاشوراء بدات بخرج خائفا يترقب و انتهت ببكاء السماء دما و نداءها الى اليوم الا من ناصر ينصرنا
و هذا كله لان عاشوراء اريد لها ان تكون درسا خالدا و وقود التغير على مر العصور و عطاء لكل انسان لذا فان حزنها و لونها الاحمر و ثأرها الذي الى الان لم يأخذ هو معدن تكامل البشرية المعتبرة من عاشور لذا قال الامام ان للحسين حرقة في قلوب المؤمنين و هنا اقول اذا كانت الدمعة و الحرقة لا تحدث بك تغير على مر السنين اسألك ان تراجع نفسك عن مصدر دمعتك
خوفي ان تكون دموعنا دموع عمر بن سعد الذي بكى الحسين عندما راه مع علي الاكبر و بعد البكاء عاد الى ما كان عليه
اذا لم تحدث تغيرا في حياتك فلا تغرك دموعك