(38)سلسلة
المسير إلى الكوفة
في الكوفة:
بعد كلام ابن زياد مع السيدة زينب التفت إلى الإمام السجاد وقال له: من أنت؟
فقال له الإمام: أنا عليُّ بنُ الحسين.
فقال: ألم يقتلِ اللهُ عليَّ بنَ الحسين؟
فسكت الإمام.
فقال له: ما لك لا تتكلم؟
فقال الإمام: كان لي أخٌ يقال له عليٌّ قتله الناس وإنَّ له منكم مطلباً يوم القيامة.
فقال له اللعين: بل قتلَهُ الله.
فقال الإمام:
اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حينَ مَوْتِها
وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلا
فقال اللعين: أنتَ واللهِ منهم, ولكَ جرأةٌ علي؟؟ اذهبوا واضربوا عُنقَه.
فسمعت السيدة زينب, فقالت: يا ابن زياد إنك لم تُبقِ منا احداً, فإن كنتَ قد عزمتَ على قتلِه فاقتلني معه.
فقال الإمام: اسكتي ا عمه حتى أكلِّمَه, ثم أقبل عليه وقال:
أبالقتل تُهددُني يا ابنَ زياد؟
أما علمتَ أن القتلَ لنا عادة, كرامتُنا من الله الشهادة؟؟
فقال ابن زياد: دعوه ينطلق مع نسائه, أخرجوهم عني.
فأخرجوهم إلى دارٍ في جنب المسجد الأعظم.
فقالت الحواراء زينب: لا يَدخلَنَّ علينا عربية إلا أم ولد أو مملوكة, فإنهن سُبين كما سُبينا.
المسير إلى الكوفة
في الكوفة:
بعد كلام ابن زياد مع السيدة زينب التفت إلى الإمام السجاد وقال له: من أنت؟
فقال له الإمام: أنا عليُّ بنُ الحسين.
فقال: ألم يقتلِ اللهُ عليَّ بنَ الحسين؟
فسكت الإمام.
فقال له: ما لك لا تتكلم؟
فقال الإمام: كان لي أخٌ يقال له عليٌّ قتله الناس وإنَّ له منكم مطلباً يوم القيامة.
فقال له اللعين: بل قتلَهُ الله.
فقال الإمام:
اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حينَ مَوْتِها
وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلا
فقال اللعين: أنتَ واللهِ منهم, ولكَ جرأةٌ علي؟؟ اذهبوا واضربوا عُنقَه.
فسمعت السيدة زينب, فقالت: يا ابن زياد إنك لم تُبقِ منا احداً, فإن كنتَ قد عزمتَ على قتلِه فاقتلني معه.
فقال الإمام: اسكتي ا عمه حتى أكلِّمَه, ثم أقبل عليه وقال:
أبالقتل تُهددُني يا ابنَ زياد؟
أما علمتَ أن القتلَ لنا عادة, كرامتُنا من الله الشهادة؟؟
فقال ابن زياد: دعوه ينطلق مع نسائه, أخرجوهم عني.
فأخرجوهم إلى دارٍ في جنب المسجد الأعظم.
فقالت الحواراء زينب: لا يَدخلَنَّ علينا عربية إلا أم ولد أو مملوكة, فإنهن سُبين كما سُبينا.