تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------
إنَّ النفسَ الإنسانيةَ تتأثرُ بكثيرٍ من العواملِ ومن هذهِ العواملِ المؤثِّرةِ فيها حاسةُ السمعِ. فللسمعِ دورٌ في تبديلِ مزاجِ النفسِ سلباً وإيجاباً...
ويسعى الكثيرُ من الناسِ للجوءِ إلى إستماعِ الغناءِ في حالاتٍ عديدةٍ ظناً منهم بأنَّ ذلكَ هو علاجٌ يساعدُ النفسَ.
ولكن في واقعِ الحالِ، ما الغناءُ إلاَّ مرضٌ مزمنٌ للنفسِ والروحِ، وما يلجأ الشخصُ إلى الغناءِ إلاّ لضعفٍ يجدهُ في نفسهِ يريدُ أن يجبرَهُ بالغناءِ، ولكنَّ الغناءَ يزيدهُ وهماً فوقَ وهمٍ...
وإن كانَ إستماعُ الغناءِ هروبٌ من واقعٍ قد يعيشُهُ أو وهمٍ سيطرَ على خيالهِ، فالأولى بالإنسانِ مواجهةُ الواقعِ والحقائقِ وإيجادِ حلولٍ بدلاً من الهروبِ، لأنَّهُ لا بدَّ أن يصطدمَ بواقعهِ يوماً.
وإن كانَ لجوءاً لتخفيفِ همومهِ وأحزانهِ، فقد طرقَ البابَ الخطأَ، لأنَّ اللهَ هو مفرِّجُ الهمومِ ومزيلُ الأحزانِ ورافعُ الريبِ...
وإن كانَ طلباً للذّةِ الإستماعِ للموسيقى والمغنينَ، فعليهِ أن يعلمَ بأنَّ من أعطاهُ حاسةَ السمعِ لا يجيزُ لهُ الإستماعَ للغناءِ...
فبأيِّ حالٍ من الأحوالِ، إستماعُ الغناءِ هو تعدٍّ على حقِ من أعطانا حاسةَ السمعِ والمعرفةِ والإدراكِ، وهو مخدّرٌ للإرادةِ الإنسانيةِ نحو الكمالَ ومعطلٌ لعقلِ الإنسانِ عن الخروجِ من الأوهامِ..
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------
إنَّ النفسَ الإنسانيةَ تتأثرُ بكثيرٍ من العواملِ ومن هذهِ العواملِ المؤثِّرةِ فيها حاسةُ السمعِ. فللسمعِ دورٌ في تبديلِ مزاجِ النفسِ سلباً وإيجاباً...
ويسعى الكثيرُ من الناسِ للجوءِ إلى إستماعِ الغناءِ في حالاتٍ عديدةٍ ظناً منهم بأنَّ ذلكَ هو علاجٌ يساعدُ النفسَ.
ولكن في واقعِ الحالِ، ما الغناءُ إلاَّ مرضٌ مزمنٌ للنفسِ والروحِ، وما يلجأ الشخصُ إلى الغناءِ إلاّ لضعفٍ يجدهُ في نفسهِ يريدُ أن يجبرَهُ بالغناءِ، ولكنَّ الغناءَ يزيدهُ وهماً فوقَ وهمٍ...
وإن كانَ إستماعُ الغناءِ هروبٌ من واقعٍ قد يعيشُهُ أو وهمٍ سيطرَ على خيالهِ، فالأولى بالإنسانِ مواجهةُ الواقعِ والحقائقِ وإيجادِ حلولٍ بدلاً من الهروبِ، لأنَّهُ لا بدَّ أن يصطدمَ بواقعهِ يوماً.
وإن كانَ لجوءاً لتخفيفِ همومهِ وأحزانهِ، فقد طرقَ البابَ الخطأَ، لأنَّ اللهَ هو مفرِّجُ الهمومِ ومزيلُ الأحزانِ ورافعُ الريبِ...
وإن كانَ طلباً للذّةِ الإستماعِ للموسيقى والمغنينَ، فعليهِ أن يعلمَ بأنَّ من أعطاهُ حاسةَ السمعِ لا يجيزُ لهُ الإستماعَ للغناءِ...
فبأيِّ حالٍ من الأحوالِ، إستماعُ الغناءِ هو تعدٍّ على حقِ من أعطانا حاسةَ السمعِ والمعرفةِ والإدراكِ، وهو مخدّرٌ للإرادةِ الإنسانيةِ نحو الكمالَ ومعطلٌ لعقلِ الإنسانِ عن الخروجِ من الأوهامِ..