جُرْحٌ تَنَاثَرَ حُزْنًا فِي دَمِي انْتَفَضَا
أَمُوتُ غَمًّا عَلَى مَنْ بِالزُّعَافِ قَضَى
بِي حُرْقَةُ الفَقْدِ، بِيْ عَصْفُ الذُّهُولِ وَ بِي
دَمْعٌ يَخِرُّ عَلَى الخَدَّيْنِ مُمْتَعِضَا
مِنْ أَيْنَ أَعْبُرُ يَا طُوسٌ لِشَهْقَةِ مَنْ
عَافَ الحَيَاةَ وَجَاءَ اللهَ مَحْضَ رِضَا
غَالَتْهُ كَفُّ بَنِي العَبَّاسِ يَا أَسَفِي
عَلَيْهِ، نُورٌ مِنَ الأَلْطَافِ، كَيْفَ مَضَى؟!
وَقَفْتُ بِالشِّعْرِ أَنْعَاهُ وَفِي خَلَدِي
عَجْزٌ، أَأَنْظِمُ مَأْسَاةً بِحَجْمِ فَضَا؟!