( شاوروهن وخالفوهن )
انا ك إمراة اشعر ان الكثير من الكلمات التي يتداولها الناس وهي من الموروث العام جارحة لوجودي كأم وزوجة وابنة وأخت وإنسانة معطاء والذي يجرحني أكثر حين يبطن هذا الموروث باسم مصلح يحمل القداسة في وجوده مثل جملة( شاوروهن وخالفوهن ) التقيت السيدة ناجحة جواد مرشدة تربية وإرشاد ديني فقالت :ـ جملة صانعة للتذمر النشوي والإنساني المثقف واغلب العلماء يجدونها مطعونة النسب ولكنها تقال من قبل الكثيرين وتحفظ تحت نسب له قداسته عند المجتمعات اعتقد إن الشباب اليوم بدأ يميز أولا مكانة المرأة ثانيا معرفة رموزه الدينية ، وانأ أرى أن استعمالها المجتمعي ريفي أكثر مما هو مدني ، فلم يعد لعقلية المدينة مثل هذا الوجود ،
&&&
( سميرة وهاب / تربوية )
هذا الحديث ينسب إلى النبي صلى الله عليه واله وسلم ، والى علي عليه السلام ومن جهة اخرى فهو ينسب إلى الثاني عمر بن الخطاب والى عائشة ويقول احد علماء العامة ( المباركفوري ) روي عن عمر ( خالفوا النساء فان في خلافهن البركة ) وجاء عن عائشة (طاعة النساء ندامة ) وورد عن لسان الصادق عليه السلام منسوبا بإسناد ضعيف ويتيم ـ وأما قول علي عليه السلام إن النساء نواقص الإيمان نواقص العقول نواقص الحظوظ ، نواقص الإيمان قعودهن عن الصلاة والقيام أيام الحيض وهذه قضية علمية عقلية غير جارحة ونقصان العقول هو التعبير الدال على شهادة امرأتين بدل الرجل ، وأما ناقصات حظوظ ويقصد عليه السلام فمواريثهن على النصف من مواريث الرجل ، وهذا لا يعد من الظلم ، والله سبحانه تعالى جعل استمرارية الحياة البشرية ولها دور أساسي بما تمتلك من عواطف وحنان ، وفي كتاب الله ما يدل على واقع المرأة حين كان يأخذون منها الرأي والمشورة ويطيعونها وكان النبي صلى الله وسلم يستشير أم سلمة
&&&
( صالح حميد الحسناوي معاون طبيب )
لقد وعى الناس إمكانيات الدس الكبير ضد المرأة ، عمل إعلامي يشيدون لها صروح واهمة من الغبن ليأتوها منقذين بأفكارهم المنفلتة ولذلك هم يثيرون هذه المفاهيم بعدما يلبسونها كسوة القداسة ، وهذه مسائل قديمة تجاوزها الوعي الإنساني اليوم بل هناك احاديث موروثة واعية ومعتبرة ( من الحمق التماس مودة النساء بالغلظة ) ويقول صلى الله عليه أوصيكم بهن خيرا واجعلوا وصيتي بينهن
&&&
( سعد صبر / تربوي )
يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم ( ما أكرم النساء إلا الكريم وما أهانهن إلا اللئيم ) وقال أيضا ( النساء شقائق الرجال ) و ( خير أولادكم البنات ) وقال سلام الله وصلواته وأهل بيته ( استوصوا بالنساء خيرا ) فمن اين لهؤلاء الناس هذا الطعن بالمرأة ؟
&&
( جمانة هاشم حسين / اعلامية )
هل يحتفل العرب والمسلمون بيوم المرأة ويوم الأم احتفالا شكليا لا قيمة معنوية فيه؟ ماذا يبقى من احترام المرأة إذا كانت الثقافة الشعبية وفقه البسطاء لا يحترم كرامة المرأة، اناس مكنوا العرف الاجتماعي وزيفوه باسم الدين، يقول واحد من اولئك الصارخين بالعتمة ان المرأة تخرج من بيتها للزوج أو للقبر ، والله سبحانه تعالى يقول ( لااضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى بعضكم من بعض )
&&
الخلاصة
الموضوع برمته عند الشباب يذهب باتجاه ما ورثته الذاكرة باسم الدين ، وهذا يكشف لنا الجانب الاجتماعي الذي يتقبل المرأة بكل مودة وشغف وإنسانية ومحبة الله فيهن
أعجبني
تعليق
مشاركة