إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الزهراء عليها السلام عقيدة ج - ١ امونة جبار الحلفي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الزهراء عليها السلام عقيدة ج - ١ امونة جبار الحلفي



    كل ذكرى مؤمنة تمر تحمل معها نسائم الولاء المحمدي ، وتستقبل من قبل اهل الولاء باهتمام وبخدمة الشعائر الموفقة سوى في المواليد او الوفيات او المناسبات التاريخية العامرة بالؤلاء ، لكن هل هذا يكفي ، لاطبعا وانما علينا ان نعرف كيف سنسخر الذكرى لاستلهامات الواقع؟ كيف سنستفيد من الذكرى؟ فاذا صار التاريخ بمعزل عن الواقع أكيد سيجلس على الرفوف وعليه ركام التراب ، تصبح الأمة منسلخة عن تاريخها وليس فيها أي نفع يذكر لأن قيمة التاريخ الحقيقي حين يتجسد في الواقع الحاضر وقيمة القضايا التاريخية أنها تنشد مستقبلا جميلا للأجيال المتعاقبة من الامم، والنظر في تاريخ الزهراء عليها السلام او في موقفها لايختلف أبداً عن النظر في أهم التواريخ واهم تجارب الانبياء قال النبي(صلى الله عليه وسلم ) (سيدات نساء اهل الجنة أربع) آسيا بنت مزاحم، مريم بنت عمران، خديجة بنت خويلد، فاطمة الزهراء عليها السلام، فما هو القاسم المشترك الذي يجمعهن أربعتهن في هذا المشترك الموحد لو نتأمل جيدا سنجد بكل بساطة بأنهن يمتلكن منعطفات خطره في حياة الانبياء فلولا آسيا بنت مزاحم لما كان هناك وجود لموسى وموسى عليه السلام مقتول دونها قال الله تعالى(قالت لاتقتلوه عسى ان ينفعنا أو نتخذه ولدا) فالله احيا موسى وهو من ذوي العزم ببركة تدخل هذه المرأة و الان كلما نتحدث عن تاريخ الديانة الموسوية ودورها باثبات شعار وعلم التوحيد في عمق التاريخ لابد ان نثني على هذه المرأة الجليلة التي بنى الله لها بيتاً في الجنة وأستجاب دعاءها ومثل هذا القول ينطبق على جميعهن.، الحرب التي قامت منذ فجر التواريخ إلى اليوم ضد الزهراء(عليها السلام) لها أبعاد سياسية ضد الرسول و الرسالة.وهذا الكلام حقيقي لان الزهراء عليها أفضل الصلاة والسلام لها سبب مباشر في تثبيت وامتداد النبوة وهي الولاية يعني قامت الزهراء حيث الظرف والحكمة تقتضي ان يكون الامام علي بن ابي طالب جليس الدار تكلمت الزهراء في حين كان ينبغي من علي(ع) ان لا يتكلم تدخلت الزهراء في حين كان المطلوب من علي بن ابي طالب ان لايتدخل فهي كانت الوعاء الحافظ للامامة.،
    : الحكمة تقتضي الصمت وتلك هي الشجاعة(قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي ﴿94﴾طه) فهارون شجاع عندما اختاره موسى والوحي وافق على اختيار موسى لهارون ولكنه لماذا لم يتكلم عندما عبد بنو اسرائيل العجل بل تقول بعض الروايات انه جلس معهم اراد ان يحفظ وحدة الكلمة لان المصلحة تقتضي من هارون ان لايتدخل مادام هناك اجماع على نبوة موسى فاذن اقتضت الحكمة من على بن ابي طالب ان لايتدخل مادام هناك اجماع على نبوة محمد صلى الله عليه واله وسلم ، وان تذهب الزهراء عليها السلام دون حوبة​
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X