تويت
تعرضت عصمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الكثير من الطعن والتشويه والتحريف على يد أباطرة التحريف ومرتزقة الوضع والتزوير وإلا فان عصمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم مثبتة في القرآن الكريم وفي أكثر من آية قرآنية مثل قوله تعالى ( وما ينطق عن الهوى إلا هو وحي يوحى ) النجم 403 فهو يعتمد في منطقه على الوحي ، لابد أن يكون مصانا عن الزلل أو الخطأ ، أو السهو ، في كل ما يبلغ به وكل ما يقوله ويفعله ، طعنوا في تفسير آية ( ووجدك ضالا فهدى ، وحررت الكثير من الآراء للدفاع عن عصمة النبي ، واطلق البعض من أهل الضلالة خرافات كثيرة وضعوها ، بينما اغلب علماء العامة دافعوا عن عصمة النبي صلى الله عليه وسلم ، القاضي عياض في كتابه الشفا يقول وقد قامت الحجة وأجمعت الأمة على عصمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما فعلت اليهود في الكذب على نبيهم ـ والله يقول ( كذلك لنثبت به فؤادك ) الفرقان 32
وقوله تعالى ( سنقرئك فلا تنسى ) سورة الأعلى 6
وهناك استشهادات قرآنية أخرى تبين ان الله سبحانه تعالى جنب نبيه من الأمور الخارجة من باب المعاصي ، كالغلظة والغضاضة وقول الشعر ، وهذه دون مدح الأصنام المعبودة لغير الله تعالى ، وجاءت الشبهات المصنوعة من ( تلك الغرانيق العلى وان شفاعتهن ترتجى ، قول مصنوع ومعد إعداد مقننا والمراد بالغرانيق الملائكة وجعلوا من الأصنام ملائكة وجيروها باسم النبي صلى الله عليه واله وسلم عندما يتحدث فلاسفة علم الكلام عن طبيعة العقل الإنساني في تعامله مع العقيدة مع الالتزام الكامل بالنص المسألة تحتاج الى قراءة صحيحة لآيات القرآن دون قسر تأويل ووضع ، الله سبحانه تعالى جنب نبيه الفظاظة والغلظة والعجلة وحين تأتي النصوص الطعن بالنبي صلى الله عليه واله وسلم تسيء إلى مكانة النبوة فهل علم الكلام عندهم متخصص للدفاع عن انحرافات التأويل والعلم أساسا يعمل ليكون الإيمان عن نية ، وكيف تطمئن القلوب وكبار علم الكلام عندهم ، لايجيدون سوى الطعن والدفاع عنه واتهام من يدافع عن عصمة النبي بانه ضد الحنفية السمحاء ،طعنوا في آية( انا فتحنا لك فتحا مبينا ، ليغفر لك الله ) سورة الفتح 1ـــ2 ( ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) وكان رد الكتاب في هذه الشبهة واسعا ودقيقا ، والبحث عن العصمة من أهم المباحث الكلامية والجماعة نسبوا الى رسول الله صلى الله عليه وآله الى السهو والذي يصل حد يوجب الكفر ، وكتاب الله يقول ( لولا فضل الله عليك ورحمته ، لهمت طائفة منهم ان يضلوك ، هذا لطف وفضل ورحمة يصون النبي الزلل ، يقول لقد عاتب الله النبي في إعراضه عن ابن ام مكتوم ( عبس وتولى ان جاءه الأعمى ) ليس هناك ما يدل انها وجهت الى النبي صلى الله عليه واله وسلم المعنى هنا غير النبي لأن النبي لا يتصف بالعبوس وهذا العبوس ليس من صفات النبي وليس من سماته أن يتصدى للاغنياء وينصرف عن الفقراء هذا مما لايوصف به نبينا الكريم ،وآية التطهير تدلنا على عصمة الأئمة وعلى عصمة أهل البيت عليهم السلام والامام يكون حجة على الخلائق ، علماء العامة يناقشون في علم الكلام تحريم الجدل والمناظرة في الدين على وجه الاطلاق ، والمقصود هو ما كان على سبيل المغالبة أو التكلف ، المسألة وصلت لحد طعن النبي صلى الله عليه واله فماذا بقى من المغالبة وماذا بقى من التحريم ، المناصب الالهية هي عهد من الله تعالى ، ومنها الأمامة فهي انتخاب الهي واصطفاه وتنصيب من الله تعالى ، وقد قرن النبي صلى الله عليه واله وسلم الائمة بالقرآن الكريم ، وهذا معترف به في المستدرك للحاكم وكذلك ركز عليها أحمد بن حنبل في مسنده والقندوزي والكثير منهم / يقول الإمام علي عليه السلام ( بنا أثمرت الاشجار وأينعت الثمار وجرت الانهار وبنا ينزل غيث السماء وينبت عشب الأرض وبعبادتنا عبد الله ولولا نحن ما عبد الله ) وأبن حزم ينكر الوصية والعصمة ويجعلنا وائمتنا مجرد استمالة فارسية لإظهار محبة أهل البيت فكيف تريد إتباعهم يبتعدون عن الطعن والتنكيل ما دمنا مشروعا فارسيا وهل ثمة خدمة اكبر من التي قدمها ابن حزم للفرس إذ جعلنا والأئمة بعيدا عن العرب قريبا من الفرس وما لدى العرب سوى هذا المجد الهاشمي ، ومثل هذه النقاشات لاتخل في الانتماء الوطني او من المواضيع التي تحسب للفرقة ، وانما هي محاورات لتبعد عن المجتمع مجانية تصريحات أبن حزم وما قالوا لتصل الى الحقيقة ولذلك الكثير منهم يرى ان علم الكلام علم غير مرغوب فيه يقولون على سبيل الطعن بامامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ،( ما باله لاينازع المتأمرين بعد النبي ؟ ) حاولوا اولا تشكيك بجميع ما روي من نصوص صريحة في وصية الرسول صلى الله عليه واله بالوصية واتهام
علي حسين الخباز, [15/06/2021 04:44 ص]
من يسمونهم بالرافضة والغلاة ، أولا اعتزال الساحة السياسية ، وسلبهم للخلافة لايكون موجبا لزوال امامته ، وبعض مهام الامامة يمكن ممارستها بعيدا عن الحكم ، اذا امتنع الناس عن سعيه وخذلوه وتخلوا عنه فقد القدرة على اداء المهام المطلوبة فان قبلوه ونصروه واتبعوه كان في ذلك صلاحهم وان اسأوا الاختيار لم ينصروا الله شيئا ، اعترضوا على الامام بالسن فهناك من أسن من المشايخ وهذا الاعتراض كان ايضا في زمن النبي عندما أمر اسامة بن زيد في آخر جيش جهزه قبل ال، ، البعض من كبار الصحابة كان يكره ان يتولى علي عليه السلام الأمر خوفا من شدة وطأته في أمر الله ، ولذلك نص رسول الله على علي عليه السلام لم يوافق هو الكثير وأحقية أمير المؤمنين كانت موضع تسليم ، حدد الامام على اسلوب احتجاجه بما يتناسب ، من يطالع شخصية امير المؤمنين يفصح بان ما وراء مواقفه من السقيفة وبعد تضامن رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصبر والتصابر ، ان احتجاجه على أهل السقيفة أخذ منحى ابطال التلفيق من الأدلة لأبعاد أهل البيت عليهم السلام ، الخروج لمنازلة القوم هو اجاب عليه السلام ( لايعاب المرء بتأخير انما يعاب من أخذ ما ليس له ) الكثير من الاحتجاجات قدمها الامام علي عليه السلام قضية امتناع أمير المؤمنين ع عن اللجوء الى السيف في حسم نزاعه مع القوم احليل القصور عن المنازلة بمفهومهم هو قصور في النظر ، يقول عليه السلام لاهل مصر ، امسكت يدي حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الاسلام يدعون الى محق دين محمد صلى الله عليه واله وسلم ، ان المجتمع الاسلامي حديث عهد بالدين وان الحرب ستأتي على الاسلام من الجذورة لجأ الى المسالمة وتخلى عن حقه وسكوته لم يكن اقرارا أو اعترافا بشرعية الآخرين ، وهناك مموعة من العلماء تقول ان الامام علي عليه السلام لم يبايع اصلا وانما رضي عن القوم بالكف عن المنازعة ، وطرحوا قضية تزويج امير المؤمنين ابنته من عمر سندا ومتنا ورد الخبر عن طريق الزبير بن بكار وكان هذا الرجل يبغض امير المؤمنين، أكدت مجموعة كبيرة من المصادر الشيعية ومعتدلة ابناء العامة ان الخبر غير صحيح ، لكن هناك رأي مهم قيل في هذه الحادثة ان أم كلثوم المقصودة بزواج عمر هي أم كلثوم بنت اسماء بنت عميس من أـابي بكر ربيبة الامام علي عليه السلام وقد رؤي أمر الخوارج وقتال امير المؤمنين روت عائشة سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول هم شر الخلق والخليقة ويقتلهم خير الخلق والخليقة واقربهم عند الله ورسوله
الملفات المرفقة