بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
ليس معيباً !
كثيرا ما نستعمل كلمة هذا ما إعتاد عليه وعادات وعادة الناس أو المجتمع وهكذا.
ويقال أن أي شيء تفعله أكثر من ثلاث مرات يصبح عادة، والعادة هي الشيء المألوف الذي يفعله الإنسان بدون تفكير ولا يشعر بضيق أو تعب.
والعادة تكونت من أفعال مستمرة لشي ما أو حدث ما.
فالعادة: عبارة عمَّا يستقرُّ في النفوس من الأمور المتكررة المقبولة عند الطبائع السليمة سُمِّيت بذلك من العَوْد لانَّ صاحبها يُعاودها عَاد وعِيد وعَادَات وعَوَائِد وهذا كانهُ جمع عائِدة.
أما بخصوص العلاقة ما بين العادة العبادة فليس معيباً أن يعوّد الإنسان نفسه على العبادة، ولا تنافي بين العادة والعبادة، بل العادة خير سبيل لدوام العبادة.
والعبادة أمر خالص لله تعالى، يقوم به العبد، رجلاً كان أو امرأة، تقرّباً إلى الله تعالى، فالمرأة تتحجب خوفاً من الله، وليس تقليداً أو عادةً كما تفعل بعض النساء اللواتي يتحجبن خوفاً من أزواجهن أو آبائهن أو السّلطة، فإذا سمحت الفرصة نزعنه، حتّى يظن الناظر أنها ليست المرأة التي كان بالأمس يكلّمها...
فمثل هذه المرأة كان لباسها عادةً وليس عبادة.
فإن هذه الأفعال ليست تديّناً، وهذه المرأة لبست حجابها شكلاً دون المضمون، ولا نريد أن نقف أمام هذه النقطة عند النّساء، بل نقول أيضاً إنّ هناك كثيراً من الرّجال نراهم في المساجد أو في المتاجر، وقد وضعوا اليافطات باسم الحاجّ فلان أو فلان، وهو عنوان يرمز إلى التدين، فإذا تعاملنا معهم، وجدنا أنّ الإسلام قد فقد، وأنّ الشّكل فقط بقي دون عقيدة ودون مضمون...
وقد ورد في الروايات الشريفة بيان العلاقة بين العادة والعبادة منها:
قَالَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): ((اَلْخَيْرُ عَادَةٌ)).عدة الداعي، ج1، ص206.
وعنه (صلّى الله عليه وآله): ((الخير عادة والشرّ لجاجة)). كنز العمال، 44128، 28722.
وعن الإمام علي أمير المؤمنين (عليه السلام): ((عَادَةُ اَلْإِحْسَانِ مَادَّةُ اَلْإِمْكَانِ)).غرر الحکم، ج1، ص458 .
وعنه (صلوات الله عليه): ((كَفَى بِفِعْلِ اَلْخَيْرِ حُسْنُ عَادَةٍ)). غرر الحکم، ج1، ص520 .
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
ليس معيباً !
كثيرا ما نستعمل كلمة هذا ما إعتاد عليه وعادات وعادة الناس أو المجتمع وهكذا.
ويقال أن أي شيء تفعله أكثر من ثلاث مرات يصبح عادة، والعادة هي الشيء المألوف الذي يفعله الإنسان بدون تفكير ولا يشعر بضيق أو تعب.
والعادة تكونت من أفعال مستمرة لشي ما أو حدث ما.
فالعادة: عبارة عمَّا يستقرُّ في النفوس من الأمور المتكررة المقبولة عند الطبائع السليمة سُمِّيت بذلك من العَوْد لانَّ صاحبها يُعاودها عَاد وعِيد وعَادَات وعَوَائِد وهذا كانهُ جمع عائِدة.
أما بخصوص العلاقة ما بين العادة العبادة فليس معيباً أن يعوّد الإنسان نفسه على العبادة، ولا تنافي بين العادة والعبادة، بل العادة خير سبيل لدوام العبادة.
والعبادة أمر خالص لله تعالى، يقوم به العبد، رجلاً كان أو امرأة، تقرّباً إلى الله تعالى، فالمرأة تتحجب خوفاً من الله، وليس تقليداً أو عادةً كما تفعل بعض النساء اللواتي يتحجبن خوفاً من أزواجهن أو آبائهن أو السّلطة، فإذا سمحت الفرصة نزعنه، حتّى يظن الناظر أنها ليست المرأة التي كان بالأمس يكلّمها...
فمثل هذه المرأة كان لباسها عادةً وليس عبادة.
فإن هذه الأفعال ليست تديّناً، وهذه المرأة لبست حجابها شكلاً دون المضمون، ولا نريد أن نقف أمام هذه النقطة عند النّساء، بل نقول أيضاً إنّ هناك كثيراً من الرّجال نراهم في المساجد أو في المتاجر، وقد وضعوا اليافطات باسم الحاجّ فلان أو فلان، وهو عنوان يرمز إلى التدين، فإذا تعاملنا معهم، وجدنا أنّ الإسلام قد فقد، وأنّ الشّكل فقط بقي دون عقيدة ودون مضمون...
وقد ورد في الروايات الشريفة بيان العلاقة بين العادة والعبادة منها:
قَالَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): ((اَلْخَيْرُ عَادَةٌ)).عدة الداعي، ج1، ص206.
وعنه (صلّى الله عليه وآله): ((الخير عادة والشرّ لجاجة)). كنز العمال، 44128، 28722.
وعن الإمام علي أمير المؤمنين (عليه السلام): ((عَادَةُ اَلْإِحْسَانِ مَادَّةُ اَلْإِمْكَانِ)).غرر الحکم، ج1، ص458 .
وعنه (صلوات الله عليه): ((كَفَى بِفِعْلِ اَلْخَيْرِ حُسْنُ عَادَةٍ)). غرر الحکم، ج1، ص520 .
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين