تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
القرآن دستورنا المقدس
سؤال يتعلق بالأفكار والتصرفات التي تصدر من الإنسان تجاه نفسه:
فيقول السائل:
احيانا تنتابني حالات من كرة النفس، لدرجة اني افكر في ايذاء نفسي بالضرب او الجرح!..
وقد فعلت ذلك حقا عدة مرات، حيث اخذت قطع من الزجاج وجرحت وجهي وصدري ويدي، ولاني لازلت صغيرة في السن اختفت تلك التشوهات في جسمي بسرعة، مما حدا بي الى فعل ذلك مرة اخرى، ولكن ليس بنفس الحدة ..
وسؤالي هل ذلك يعتبر محرما؟
الجواب:-
لا يجوز الاضرار بالبدن بما لا يرضى به الشارع المقدس، ولا ادري لماذا هذه الحركات التي لا تعبر عن تعقل واتزان .. فإن الذي يقربكم الى الله تعالى، ويرفع عنكم المقت، هو الاحساس بالندامة الباطنية، والعزم على عدم العود، ولا يطلب منكم اكثر من ذلك..
فاحذروا خطوات الشيطان في هذا المجال، لئلا يجركم الى اليأس من تغيير النفس، وبالتالي من رحمة الله تعالى ..
ان المقت الذي يغير من واقعكم، هو ذلك المقت البناء الذي يكون مقدمة لاحداث تغيير جوهريا في النفس، واما الحركات التي ذكرتموها، فإنها تعبر عن حركة انفعالية، لا تعكس عن نفس متأثرة بالقوة العقلية التي لا بد منها في كل حركة جوهرية للتقرب الى المولى جل ذكره..
ولكنه مع ذلك اقدر فيكم هذه الحالة من الحرص والاصرار على تغيير شيء ما في وجودكم، ويبدو من الرسالة ان هنالك حركة ايجابية من جهة عدم الابتلاء بالعجب، ولكن لا تنسوا ضم ما قلناه آنفا الى هذه الجهة الايجابية.
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
اللهم صل على محمد وآل محمد
القرآن دستورنا المقدس
سؤال يتعلق بالأفكار والتصرفات التي تصدر من الإنسان تجاه نفسه:
فيقول السائل:
احيانا تنتابني حالات من كرة النفس، لدرجة اني افكر في ايذاء نفسي بالضرب او الجرح!..
وقد فعلت ذلك حقا عدة مرات، حيث اخذت قطع من الزجاج وجرحت وجهي وصدري ويدي، ولاني لازلت صغيرة في السن اختفت تلك التشوهات في جسمي بسرعة، مما حدا بي الى فعل ذلك مرة اخرى، ولكن ليس بنفس الحدة ..
وسؤالي هل ذلك يعتبر محرما؟
الجواب:-
لا يجوز الاضرار بالبدن بما لا يرضى به الشارع المقدس، ولا ادري لماذا هذه الحركات التي لا تعبر عن تعقل واتزان .. فإن الذي يقربكم الى الله تعالى، ويرفع عنكم المقت، هو الاحساس بالندامة الباطنية، والعزم على عدم العود، ولا يطلب منكم اكثر من ذلك..
فاحذروا خطوات الشيطان في هذا المجال، لئلا يجركم الى اليأس من تغيير النفس، وبالتالي من رحمة الله تعالى ..
ان المقت الذي يغير من واقعكم، هو ذلك المقت البناء الذي يكون مقدمة لاحداث تغيير جوهريا في النفس، واما الحركات التي ذكرتموها، فإنها تعبر عن حركة انفعالية، لا تعكس عن نفس متأثرة بالقوة العقلية التي لا بد منها في كل حركة جوهرية للتقرب الى المولى جل ذكره..
ولكنه مع ذلك اقدر فيكم هذه الحالة من الحرص والاصرار على تغيير شيء ما في وجودكم، ويبدو من الرسالة ان هنالك حركة ايجابية من جهة عدم الابتلاء بالعجب، ولكن لا تنسوا ضم ما قلناه آنفا الى هذه الجهة الايجابية.
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك