الجذوة.. وعي ومعرفة وإدراك ويقين..
حين اتقدت الجذوة بالحر بن يزيد الرياحي..
انقلب على ذاته الى صفوف التضحية والفداء..
كانت الحرية معلماً من معلم الخير..
وحين توقدت الجذوة بزهير بن القين أضرمها..
فطلق الدنيا بماضيها.. وسار إلى ركب الشهادة مطمئناً..
الجذوة توفيق.. منهم من حمل الجذوة متوقدة طوال حياته..
لتشع في يوم الطفوف نبراساً لا ينطفئ..
علمونا درساً من دروس الحكمة..
أن الجذوة المتوقدة هي معرفة الحسين (عليه السلام)..