تيه يحمل في عينيه الضباب
سود القلوب لايعرفن طعم الوداد
المحبة
المودة
المروءة
السلام
صغيرات عقل لايطهرهن وضوء ولا تزكيهن صلاة
نفوس متعبة خانها التعبير
فراحت تكيل الوزن اقنعة من سراب
التقييم لمن ؟
يقيمن من ؟ وحسبهن هذا الغياب
يتصورن الفضيلة غطرسة وعبوس وجه ودجل ونفاق
وقلة ضمير وقذى عين
أي تقييم اثول الرؤى ..وهنّ بلا وزن ..
تاه المكيال فصار عندهن ابن سعد بمنزلة الحسين
صح يتحدثن باسم الحسين
لكن لارحمة تبقيهن في صف الحسين
يزكيّن انفسهن بمعيار ذليل
وانا التي رأيت العصافير تبكي وكانت جياعا
فاطعمتهن ثنايا الروح حتى شبعن
ليفتحن اي باب
صماوات لايسمعن في الكون هديل
دجالات
نحن الابقى عند الله
نحن الانقى عند الله
مسبحات ذليلة
مواعظ عاطلات
لاتضع للحق دليل
اقنعة توغل في السراب
يكبرن كما المزابل
كالضياع العبقري الذي تاه قبل ان يتيه
سامنحكن
الرأي النبيه واحكم انكن
لاشيء