عاشوراء...رمضان في طف كربلاء....
فجميع الناس سواء كانوا
مسلمين او من ديانات أخرى يستعدون لهذا الشهر
ماديا وروحيا وبدنيا وثقافيا
والعمل الجماعي في خدمة
سيد الشهداء يجمعهم....
فمنهم ينظم قصائد وأشعار ومنهم من يقيم مجلس عزاء...
ومنهم من يقيم موكب لخدمة الزائرين ..الذين
يتوافدون من جميع أنحاء
العالم صوب كعبتهم كربلاء
يجمعهم الحسين عليه السلام..وتحت لواء قمر بني
هاشم .. لاستقبال موكب حرائر رسول الله ص وفي
مقدمتهم كبيرة البيت الهاشمي زينب عليها السلام
وابن اخيها زين العابدين بعدرجوعه من الشام لمواساتهم واقامة مراسيم الأربعين معهم بعد
ان اطاح هذا الموكب بعرش يزيد لعنة الله عليه....اذن عاشوراء هي رمضان..اما الحسين عليه
السلام هوالقران التي تولت
زينب عليها السلام تلاوته
في خطبها في الكوفة والشام.... وابانت مظلوميته واهل بيته . ع
وكانت اياته كالشهد على لسانها .. وفي كل خطبة تتلو بعض اياته ...
بهذه الايات المحكمات هدأت الاجراس وانقطعت الانفاس في الكوفة بمجرد
ان اوما ت للناس ان اسكتوا فسكتو ا ...
اما في الشام فلم تترك مجالا ليزيد لينتقص منها ومن اخوتها ع امام الملا
بل كانت هي من انتقصت
منه وهي في قصره ومجلسه ..ما رايت الا جميلا....
زلزال قوض ملكه
وابن الطلقاء استنقاص واستصغار لقدره...فلم
تناديه باسمه ولم تقل له
يا امير..كانت تذكره بفتح
مكة ...
والله لاتمحو ذكرنا ولن تميت وحينا ... أطاحت بعرشه...كان يشعر أنه أمام
علي بن ابي طالب ع وليس
ابنته
انها زينب وما ادراك ما زينب
ليلة القدر في رمضان كربلاء......