ز
حين تضيع المعايير العلمية الاصيلة في كل عمل نقدي تصبح الفوضى المزاجية هي الدليل الارتكازي لقياسات غير منطقية ولذلك نرى تزايد لغة الاتهامات بسبب عدم امتلاكها الى الوعي الناضج الذي يميز المساعي النبيلة عن سواها ـ لتعبر عن محتوى الخواء العابث الذي تؤسسه المصالح المشتركة فتهمة الانغلاق تأخذنا اولا الى فهم ماهية الانفتاح الموجود في زمن مازال يتعثر بلغة قديمة لا تجيد النهوض فهي الى الان ترتكز على جمل عادية التكوين ذات سرديات مطولة تخلق الملل وتساعد على استفحال ازمة القراءة التي نهضنا منها حديثاً والبعض الآخر مازال اسير الانشاء والخواطر وتسطير الكلمات واعادة ما مدون في ارث موروث مكتفي بذاته لا يحتاج الى يراعات عابثة تصقل وتعيد ـ امام انفتاح غير متزن على مواضيع الانترنت التي اصبحت هما كبير ا يحتل صدارة المشاكل الاعلامية فمعظم الصحف العراقية وفي مقدمتها الصحف العلمانية التي صارت لا تجيد سوى الاقتباس واذا بها مليئة بالانحرافات المموهة داخل لغة حديثة ماكرة تجيد الختل والدوران ولا نستثني اية صحيفة مهما كانت لامتلاكنا أدلة لا تقبل الشك ولا اعتقد ان احدا يختلف معي حين اقول ان الانفتاح على الخطأ هو خطأ لا يغتفر ثم لنطرق الباب الثاني هو محور الانغلاق المزعوم فهل التحصن من تسربات الفكر البعثي المندس وسط اعلامنا المحلي يسمى انغلاقا ؟ فما نفع تلك التشيئات التي لا تمتلك سوى الزعيق والصراخ والشتم والسباب ونحن اليوم بأمس الحاجة الى اعلام وطني واعٍ لا يحتكم الى تقسيم الهوية العراقية ،نحن بحاجة الى التوافق والسلام لكوننا اصحاب هم مشترك ومصير واحد ونحتاج الى اعلام ديني لا يقف عند حدود مولود معصوم وتاريخ وفاته بينما هناك فسحة من التأمل تجعلنا ندرك ان لتلك التواريخ سمات توافق طبيعية مع كل العهود السياسية و الله سبحانه تعالى اختص كل امام لمهمة تتبع مهام ذلك الزمان وهناك فلسفة دين وشريعة وباقي العلوم التي تحتاج الى اعادة صياغة تتوائم مع تطلعات اعلام شيعي مدروس لابد ان نضع فوارق بين كتابة موضوع البحث عن الجريدة عن مساحة المجلة والمنشور و..و.. ونحن ننفتح على كل كتابة جادة تحمل مميزات وجدانية فنية فالكتابة تحتاج الى خبرات عالية والى صبر وعطاء واعلام يحمل انفاس وبركات اهل البيت عليهم السلام لابد ان يتسلح بكل مفردات ما هو جديد كي لانترك مجالا للتأثر والتأثير بمكونات مستوردة تنمق ما نعجز نحن عنه . علينا ان لا نتمسك بالانماط الكتابية القديمة بحجج اننا لا نمتلك قراءا مثقفين بل بالعكس الآن القراءة تطورت واخذت تصل مراحل تأويلية لم تصلها المدونات الحديثة والآن علينا ان نتعلم كيف نحترم ارثنا المقدس المليء بمفاخر المدونات ونحترم قنوات التواصل والا تصال لنبني انفسنا بدل ان نجد اعذارا لوكساتنا..
حين تضيع المعايير العلمية الاصيلة في كل عمل نقدي تصبح الفوضى المزاجية هي الدليل الارتكازي لقياسات غير منطقية ولذلك نرى تزايد لغة الاتهامات بسبب عدم امتلاكها الى الوعي الناضج الذي يميز المساعي النبيلة عن سواها ـ لتعبر عن محتوى الخواء العابث الذي تؤسسه المصالح المشتركة فتهمة الانغلاق تأخذنا اولا الى فهم ماهية الانفتاح الموجود في زمن مازال يتعثر بلغة قديمة لا تجيد النهوض فهي الى الان ترتكز على جمل عادية التكوين ذات سرديات مطولة تخلق الملل وتساعد على استفحال ازمة القراءة التي نهضنا منها حديثاً والبعض الآخر مازال اسير الانشاء والخواطر وتسطير الكلمات واعادة ما مدون في ارث موروث مكتفي بذاته لا يحتاج الى يراعات عابثة تصقل وتعيد ـ امام انفتاح غير متزن على مواضيع الانترنت التي اصبحت هما كبير ا يحتل صدارة المشاكل الاعلامية فمعظم الصحف العراقية وفي مقدمتها الصحف العلمانية التي صارت لا تجيد سوى الاقتباس واذا بها مليئة بالانحرافات المموهة داخل لغة حديثة ماكرة تجيد الختل والدوران ولا نستثني اية صحيفة مهما كانت لامتلاكنا أدلة لا تقبل الشك ولا اعتقد ان احدا يختلف معي حين اقول ان الانفتاح على الخطأ هو خطأ لا يغتفر ثم لنطرق الباب الثاني هو محور الانغلاق المزعوم فهل التحصن من تسربات الفكر البعثي المندس وسط اعلامنا المحلي يسمى انغلاقا ؟ فما نفع تلك التشيئات التي لا تمتلك سوى الزعيق والصراخ والشتم والسباب ونحن اليوم بأمس الحاجة الى اعلام وطني واعٍ لا يحتكم الى تقسيم الهوية العراقية ،نحن بحاجة الى التوافق والسلام لكوننا اصحاب هم مشترك ومصير واحد ونحتاج الى اعلام ديني لا يقف عند حدود مولود معصوم وتاريخ وفاته بينما هناك فسحة من التأمل تجعلنا ندرك ان لتلك التواريخ سمات توافق طبيعية مع كل العهود السياسية و الله سبحانه تعالى اختص كل امام لمهمة تتبع مهام ذلك الزمان وهناك فلسفة دين وشريعة وباقي العلوم التي تحتاج الى اعادة صياغة تتوائم مع تطلعات اعلام شيعي مدروس لابد ان نضع فوارق بين كتابة موضوع البحث عن الجريدة عن مساحة المجلة والمنشور و..و.. ونحن ننفتح على كل كتابة جادة تحمل مميزات وجدانية فنية فالكتابة تحتاج الى خبرات عالية والى صبر وعطاء واعلام يحمل انفاس وبركات اهل البيت عليهم السلام لابد ان يتسلح بكل مفردات ما هو جديد كي لانترك مجالا للتأثر والتأثير بمكونات مستوردة تنمق ما نعجز نحن عنه . علينا ان لا نتمسك بالانماط الكتابية القديمة بحجج اننا لا نمتلك قراءا مثقفين بل بالعكس الآن القراءة تطورت واخذت تصل مراحل تأويلية لم تصلها المدونات الحديثة والآن علينا ان نتعلم كيف نحترم ارثنا المقدس المليء بمفاخر المدونات ونحترم قنوات التواصل والا تصال لنبني انفسنا بدل ان نجد اعذارا لوكساتنا..