تويت
الدكتورة حوراء أبو طحين الدهون جزء لا يتجزء من الطعام .جميع البحوث الطبية تدعو الى التقليل من استخدامها في الطعام لسببين. الاول انها تحمل سعرات عالية في الغرام الواحد منها مقارنة بالبروتينات والكربوهيدرات فتؤدي الى السمنة.والسبب الثاني ان بعض انواعها ضار للجسم وهو ما يسمى الدهون المتحولة فيه خطورة على القلب والاوعية الدموية.الدهون المتحولة هي في الاصل زيوت ذات طعم غير مستساغ يتم هدرجتها لتتحول الى دهون ذات طعم جيد وهي رخيصة الثمن لذلك تستخدم بكثرة في الأغذية المقلية المعبأة وفي الوجبات السريعة الجاهزة ومن هنا اصبحت هذه النوعية من الاغذية مضرة بالصحة ومن امثلتها زيت النخيل بعد تحويله إلى دهن جامد . الدهون غير المشبعة لا تضر بالصحة اذا لم تتجاوز كميتها الحدود الموصى بها في الغذاء اليومي ومن امثلتها زيت الكانولا وزيت الذرة و دوار الشمس. الدهون المشبعة اكثر ضررا من غير المشبعة و يجب الالتزام اكثر بتقليل استخدامها في الطعام ومن امثلتها الزبدة والدهن البلدي / الحُر واللحوم الدسمة وجلد الدواجن اما الدهون الحميدة فهي مفيدة للجسم موجودة طبيعيا في السمك والمكسرات والزيتون وزيت الزيتون والافوكادو وزبدة الفول السوداني وحب عين الشمس و بذور الكتان والحليب الطازج وغيرها.. ليس من السهل الالمام بهذا الموضوع فهو محل خلاف و بحوث مستمرة ومتضاربهة.ولكن بصورة عامة هناك قاعدة ان الدهون التي تكون جامدة في درجة حرارة الغرفة هي دهون مشبعة ضارة والتي تكون سائلة في درجة حرارة الغرفة هي غير مشبعة وهي اقل ضررا من الاخرى افضل انواع الزيوت هو زيت الزيتون و زيت الكانولا لكنها مع الاسف تتفكك في الحرارة العالية وتفقد فوائدها لذلك لا تناسب القلي وايضا طعمها غير جيد عند القلي ف يكون استعمالها باضافتها الى الطعام بعد النضج او عدم تعريضها للحرارة العالية جدا اي قلي غير عميق
معلومة صحية خاص بصدى الروضتين
الدكتورة حوراء أبو طحين الدهون جزء لا يتجزء من الطعام .جميع البحوث الطبية تدعو الى التقليل من استخدامها في الطعام لسببين. الاول انها تحمل سعرات عالية في الغرام الواحد منها مقارنة بالبروتينات والكربوهيدرات فتؤدي الى السمنة.والسبب الثاني ان بعض انواعها ضار للجسم وهو ما يسمى الدهون المتحولة فيه خطورة على القلب والاوعية الدموية.الدهون المتحولة هي في الاصل زيوت ذات طعم غير مستساغ يتم هدرجتها لتتحول الى دهون ذات طعم جيد وهي رخيصة الثمن لذلك تستخدم بكثرة في الأغذية المقلية المعبأة وفي الوجبات السريعة الجاهزة ومن هنا اصبحت هذه النوعية من الاغذية مضرة بالصحة ومن امثلتها زيت النخيل بعد تحويله إلى دهن جامد . الدهون غير المشبعة لا تضر بالصحة اذا لم تتجاوز كميتها الحدود الموصى بها في الغذاء اليومي ومن امثلتها زيت الكانولا وزيت الذرة و دوار الشمس. الدهون المشبعة اكثر ضررا من غير المشبعة و يجب الالتزام اكثر بتقليل استخدامها في الطعام ومن امثلتها الزبدة والدهن البلدي / الحُر واللحوم الدسمة وجلد الدواجن اما الدهون الحميدة فهي مفيدة للجسم موجودة طبيعيا في السمك والمكسرات والزيتون وزيت الزيتون والافوكادو وزبدة الفول السوداني وحب عين الشمس و بذور الكتان والحليب الطازج وغيرها.. ليس من السهل الالمام بهذا الموضوع فهو محل خلاف و بحوث مستمرة ومتضاربهة.ولكن بصورة عامة هناك قاعدة ان الدهون التي تكون جامدة في درجة حرارة الغرفة هي دهون مشبعة ضارة والتي تكون سائلة في درجة حرارة الغرفة هي غير مشبعة وهي اقل ضررا من الاخرى افضل انواع الزيوت هو زيت الزيتون و زيت الكانولا لكنها مع الاسف تتفكك في الحرارة العالية وتفقد فوائدها لذلك لا تناسب القلي وايضا طعمها غير جيد عند القلي ف يكون استعمالها باضافتها الى الطعام بعد النضج او عدم تعريضها للحرارة العالية جدا اي قلي غير عميق