إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( استطلاع رأي عن قضية الديون / الاستقراض ) ( سوسن عبد الله )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( استطلاع رأي عن قضية الديون / الاستقراض ) ( سوسن عبد الله )


    القرض أو الديون ظاهرة يلجأ اليها الكثير من اهل الحاجة والعمل من اجل ان يقضيها ، وعلى سبيل المثال بناء دار أو لفتح مجال رزقي أو لشفاء مريض ، فهل هذه الديون حالة صحية مقبولة اجتماعيا وتشجع على قضاء حاجات الناس ، أم لها اضرارها ؟ الباحثة ( تماضر علي كاظم النداف ) اختصاصيةاجتماعية ، تقول :ـ لقد ساهمت قضية الديون على قضاء حاجات الناس والقضية لو عرفناها بسلامة النوايا لوجدناها فضيلة مجتمع يسعى الى الخير ، نجد اليوم ظاهرة الربا تفشت حتى في بيوتنا حين تجد هناك نساء يقرضن الديون عبر تشريع فارق العملة ويفسرنه بانه مشرع إسلاميا حسب تفسيرهن، والظاهرة الثانية نكران القرض وقضايا القروض الشخصية تأخذ حيزا كبيرا في المجتمع ، نتيجة نكران الدين أو التملص منه ، لكن لكل قرض اذا كان مبررا له طاقات صبر لتعدي الازمة ، اذن الحاجة هي التي تبرر فعل الاستدانة
    &&&
    (1)
    (عادل التكمه جي / اعلامي )
    انا لا أحبذ الديون الا ـ اللهم ـ تجبرني الحياة عليها لتوفير حاجة أساسية أو لضرورة مهمة من ضرورات الحياة وإبقاء الشخص مديون هو امر غير مشجع بينما نرى ان بعض الذين يستدينون لحاجات غير ضرورية للسفر وللسياحة حتى تحول القرض الى استعراض
    &&&&
    ( 2)
    ( شفاء الحساني / كاتبة )
    الاقتراض حلال شرعا واره يقوي الحالة الاجتماعية ويظهر لك الصديق وقت العازة ، لكن المشكلة هي في رد الديون معظم المشاكل اليوم في رد الديون ، معظم المشاكل اليوم في رد الدين حتى انعدمت ثقة الناس بعض ، وقل من يمد يده لإعطاء القرض ، الكثير من الناس اليوم يستدين لأمور كمالية والكثير منهم ليسرف بامور استعراضية ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم لايشجع ابدا على الاستدانة
    &&&
    ( 3)
    ( ليلى عطية حسين / ربة بيت )
    كيف يستقر بال المطلوب والديون سلب علني لراحة البال وعلى الانسان ان يعي خطورة الاقتراض ، وترتيب الميزانية بوضع خاتمة بالأولويات للمصاريف ، لأن القرض سيؤدي الى ضغط النفقات الشهرية للاسرة والمشكلة تؤثر تأثيرا سلبيا على استقرارها
    &&
    &&
    (4)
    ( زيد علي كريم كاتب )
    غياب عوامل التوعية من قبل الاسرة والمدرسة والمؤسسات الاجتماعية ، برسم صورة مرعبة عن القرض من الصديق أو الجيران ، مهما كان هذا الثمن بسيط في حوانيت المدارس الابتدائية كانت الديون قائمة لهؤلاء الأطفال ، فتصبح المسألة تعويدية ، اغلب الهواتف النقالة بأحدث الموديلات واغلاها ثمنا تجدها عند شبابنا هي قروض عن طريق شركات الهاتف النقال وبأرباح ربوية
    &&&
    ( الخلاصة )
    ان جميع الشباب يرفضون مسألة الديون ويعتبرونها من الضرورات القاصمة للظهر كالبناء او لمعالجة مريض وان اغلب الشباب اليوم تطبعوا على القروض وتفشت ظاهرة الزوغان عن سداد الدين ، والمشاكل الكبيرة في عمليات الزوغان ليبعد الانسان عن سبيل المعروف​
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X