بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
القرآن دستورنا المقدس
في اكرام ذي الشيبة المسلم
اعلم انّه يجب اكرام جميع المسلمين سيّما الشيوخ منهم ، لأنّ الشيبة من رحمة الله والله تعالى يحترمها ، فاجلالها تعظيم الله سبحانه ، كما ورد في الخطب والأحاديث الكثيرة انّه ارحموا صغاركم ووقّروا كباركم.
وروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال : بجّلوا المشايخ ، فأن من إجلال الله تبجيل المشايخ [1].
وروي بسند معتبر عنه (صلى الله عليه وآله) قال : ((من عرف فضل شيخ كبير فوقّره لسنّه ، آمنه الله من فزع يوم القيامة)) [2].
وروي بسند معتبر عن أبي عبدالله (عليه السلام) انّه قال : ((ثلاثة لا يجهل حقّهم الاّ منافق معروف بالنفاق : ذو الشيبة في الإسلام ، وحامل القرآن ، والامام العادل))[3].
__________________
[1] أمالي الطوسي، 311، ح 78، مجلس 11 .
[2] بحار الأنوار، ج 75، ص : 137، ح 3، باب 52 ـ عن ثواب الأعمال.
[3] الكافي، ج 2، ص : 658، ح 4 باب وجوب اجلال ذي الشيبة المسلم.