الحقيقة نحن في حرب دائمة بين ما نختار وكيف نكون ...و نحن في منتصف فوضى وربما يأخذنا التيار ونجترف.. والحقيقة المرة التي نعيشها الآن ونتعايشها هو تغلب طابع الحزن والكآبة والوحدة وربما الحنين والشوق والهدوء والسكينة كل هذه المشاعر المعقدة سواء ان كانت ايجابية او سلبية فهذه المشاعر والاضطرابات العاطفية التي تأخذنا الى منحنى مختلف يحتاج الى علاج ! ولكن ماذا اذ كان الطبيب غير مختص ! وبعد التشخيص اكتشفت ان النوتات الموسيقية لها تأثير على النفس كلما ضاقت بنا السبل لجأنا اليها .
فبعد البحث والدراسة وجدت أن العديد من التجارب اجريت على مجموعة كبيرة من الناس ولمختلف الاعمار للبحث عن سحر النغمة .
قد كشفت الدراسات ان أعداداً هائلة يحتاجون لسماع الاغاني والنوتات الموسيقى المختلفة في حالات الاضطراب العاطفي لذلك اعتبرها اغلب المستمعون للموسيقى انها نوع من انواع العلاج الذاتي !؟
وبعدة التعمق في دارسة الموضوع بدقة اكتشفت ان الانسان يحتاج ترنيمة تعالج خبايا روحه كاحتياج الغذاء لجسده ؛
فقد أكتشف العلماء أن مخ الانسان يتكون من خلايا صغيرة تسمى( نيورون ) يبلغ عددها : ( 10- 15 ) مليار نيورون ولكل نيورون عدد منتظم وكبير جداً من النتوءات ... والحقيقة أن دماغ الانسان يصدر ترددات كهرومغناطيسية باستمرار ، ولكن قيمة هذه الترددات تتغير حسب نشاط الانسان وحالته النفسية يرتفع وينخفض طبقاً لطبيعة العمل ونشاطه المتواصل ... وفي عام 1839 اكتشف العالم " هنريك وليام دوف " أن الدماغ يتأثر سلباً وايجابياً لدى تعريضه لترددات صوتية محددة وتتأثر بتنسيق مذهل يشهد على عظمة الخالق تبارك وتعالى .
إلا ان الأحداث السلبية التي يمر بها الأنسان كالصدمات والمواقف الحرجة والمشاكل النفسية تترك أثرها على الخلايا الدماغ وبالتالي تؤدي الى حدوث خلل في النظام الاهتزازي للخلايا مما ينقص مناعة الخلايا وسهولة هجوم الامراض عليها .
كما أكتشف العلماء أن شريط d n A) ) داخل كل خلية يهتز بطريقة محددة أيضاً ، وأن هذا الشريط المحمل بالمعلومات الضرورية للحياة ولى اي تغير او حدوث مشكلة أو فايروس أو مرض يهاجم الجسم وهذا الشريط داخل الخلايا فتصبح أقل اهتزازاً وتقل قابليتها للعمل والطريقة المثلى لجعل هذا الشريط يقوم بأداء عملة هي من خلال التأثير عليه بأمواج صوتية محددة ، فهنالك ترددات تجعل خلايا الدماغ تهتز بشكل حيوي ونشيط وإيجابية للخلايا ، وهنالك ترددات أخرى تجعل الخلايا تتأذى وقد تسب لها الكسل والخمول والتوتر وربما تودي للموت !!! فسماع الاغاني تسد حاجة الانسان مؤقتاً وتعمل عكسياً مع الخلايا كالذي يتغذى غذاء غير صحي ؛ فبعد برهه من الزمن تبدأ المضاعفات في الجسم والخلل الذي يصيب الخلايا لعدم اخذ الطاقة الازمة من الغذاء وهكذا سماع الاغاني يسد احتياج الدماغ ولكن بدون طاقة مفيدة لتجديد خلاياه .
لذا لابد من تصحيح هذا الخلل بأي طريقة ممكنة . والطريقة الوحيدة لتجديد خلايا الدماغ بواسطة سماع ترنيمة واحدة تجدد كل خلاياه وتعيد توازنه طاقاته ويعيد برمجتها من جديد ، أن أفضل العلاج هو استماع لصوت ترتيل القرآن ..
نحصل على نتائج كبيرة وغير متوقعة تغير حياتنا بالكامل .
ان صوت القران هو عبارة عن أمواج صوتية لها تردد محدد , تؤثر على الدماغ وتعمل على أعادة التوازن له ، أن
جسم الانسان يتكون من ثلاثة عناصر هي ( الجسم – والروح – والنفس ) والعامل المحرك لها هو العقل والعقل يتكون من الدماغ ... اذاً أننا وبكل مأوتينا من قوة وفكر وطاقة نستمدها من موجات صوتية فكل حرف من حروف القرآن الكريم له ذبذبة محددة فمثلاً حرف الهاء له ذبذبة منخفضة جداً بينما حرف السين ذبذبة عالية جداً ومن لطائف القرآن الكريم وفاتحة الكتاب التي تعد مفتاح العلاج تذكر خمس مرات يومياً تبدأ بحرف الباء وتنتهي بحرف النون وما بين هاذين الحرفين تتكون موجات وكل موجة بعد التكرار تعالج الخلايا التالفة في الدماغ فسبحان الذي اتقن صنع كل شيء .