ترقبتَ ياعليّ
سماءَ جباه أهل ِ بيتِكَ
ليلة َ جُرحِك ،
فوجدتها آسية
:_ حَولقت . .
فترقرقَ حرورَ دمعِكَ على فراق ِ نجومِها حسرات ،
بادلتكَ نحيبها :_ آهٍ أبتاهُ آه
أيّ ُ نبأٍ عظيمٍ أنتَ فينا ؟
دعنا نتزودُ لخوالي أيامِكَ الموحشة
من نورِ عينيكَ الدافئة
دعنا نتطيبُ من أنفاسِك . . يانفس الرسولِ وأمِّنا ؛
فما بينَ سوادِ خيطِ ليلتكَ وبياضها
سنضيعُ بوديان ِ جُرحِك . .
وبغدرهم . . ستنطوي صفحة َ أمان العالم ِ كلِّه
:_ أبتاهُ بحقِّنا عليك
إمهِلنا ولو لليلةٍ ننعمُ إياكَ بالسلام
ما أوحشها ليلة !
وما إن توقِد السماء فجرَ تنورها ؛
ستحمِلُنا يانوح بفُلكِكَ ولكن على طوفانِ دموعِنا
ولعلكَ ترسو بنا على جبلِ صبرِك ،
الأذانُ . . بعدُ ليلتِكَ هذه سيشهقُ باسمك
،،أشهدُ أنَّ عليًا وليّ اللّه ،،
أبتاهُ وعلى من بعدَكَ ندور ؟
ياقُطبّ الأقطاب . . ما أوحشها ليلة !
زحام الأملاك . . وتأوهات الأحزان ِ بدارنا ؛
تكاد تشذ ُ بالأفلاكِ عن مداراتِ الصواب
تمهَل . . لاترحَل
الساعةُ اقتربت . . وعلامتُها شقََّ هامتِكَ أيها القمر !
لاترحَل . .
من لزينب بعدكَ ؟
لاترحَل . .
من للأيتامِ بعدكَ ؟
لاترحَل . .
من للشريعةِ بعدكَ ؟
لاترحَل .