( أحلام اليقظة )

[علي حسين الخباز]

تعرف حلام اليقظة بانها (التوقف عن التفكير ) وحتى الخيال يضع في أحلام مبهمة ومتغيرة وكثيرا ما تكون وهمية لا واقع لها المعروف انه نوع من أنواع الكل والخمول الفكري واليوم يرى بعض العلماء ان المخ يتوقف عن التركيز عن نشاط ما وتشتغل شبكة( الوضع الافتراضي) بالعمل وتطلع هذه الشبكة في معالجة المشاكل وبناء الهوية فيبعد المخ عن الخمول تتداخل أحلام اليقظة مع الادراك من الخيال وتخطط للخروج بافكار إبداعية والأفكار في هذه الاحلام فوضوية من جميع الجهات التي تشق طريقها الى الوعي بطريقة مباغتة غير متوقعة لكنها خارجة عن السيطرة أي بمعنى تأسيس روابط غير ممكنة وغير واقعية فيها يكسب حالم اليقظة السلطة لتحقيق احلام كثيرة له وللناس وياخذه الخيال في نشوة ممتعة وهي عملية ابداع تظهر بعض الامنيات الحقيقية وبعضها غريب بعض العلماء يرون ان هذه الأحلام ممكنة لتوليد أفكار جديدة الفوائد الت يذكرها العلماء انها لحظات تاملية فوضوية وصولا الى التوازن النفسي وبعض الآراء ترى اننا يجب ان نتوقف عن أحلام اليقظة وان لا ننساق فيها كونها تؤدي الى اختلالات عقلية وهناك من يراها نوع من التسلية البريئة تجدد خلايا المخ لكن بعض الحكاء يشخصون ان المبالغة فيها تؤدي الى ادمانها وفقدان الصلة بالواقع وافكاره رغم انقسام الآراء الا انها تسمى بالتفكير الإيجابي والاستغراق فيها تفاؤل لكن القسم الاخر ينظر اليها بانها عملية تغييب الحافز المطلوب لتحقيق الفعل الإنساني خشية ان يتعلم الحالم ان يعيش الحياة التي في راسه فقط كونه يعيش مستقبلا وهميات هي سلسلة من الأفكار والمشاعر التي تنقلنا من العجز الى التمكن الوهمي لمجرد كسب الراحة والمتعة النفسية