تويت
من المبادئ الأخلاقية المهمة في التعامل بين المسلمين هو حسن الظن ، ولكن السؤال العالق في الروح هل الجميع يؤمن بان حسن الظن مطلوب في كل الظروف؟ ،أم هناك الكثير من المواقف التي تتطلب ان نكون حذرين من حسن الظن ؟ ، تلك المسألة تجعلنا نلتقي بالباحثة الاجتماعية ( سميرة رسول ) التي قالت:ـ ان حسن الظن هو شعور يسكن قلب الانسان ، ورغم ان حسن الظن فضيلة كبيرة لكن عندما يغير الواقع حسناته الى غموض يصبح لابد منا توخي الحذر لابد ان لانندفع بحسن الظن الى حد السذاجة وفراسة المؤمن قضية ، وانما نتبنى سوء الظن كحس داخلي دون أي اجراء وبعيدا عن الوسوسة ، أي مايراه بعض الحكماء ان حسن الظن تعني منح الناس الثقة وان سوء الظن وقاية
&&&
(1)
(افياء علي / إعلامية )
من اعظم أسباب سوء الظن هي الغفلة وسوء الانصاف وتبدأ طرق العلاج منذ النشئة .. الاسرة .. المدرسة .. الاعلام .. المسجد ... الأصدقاء من خلال التركيز على القدوة الحسنة لمدرسة اهل البيت عليهم السلام ، وتعويدهم على قراءة القرآن وزيارة اضرحة الائمة عليهم السلام ويحصن النفس بالابتعاد عن مواطن الريبة والشبهات
&&&&
(2)
(منتظر منيب / اعلامي )
الإسلام دين يدعو الى المحبة والابتعاد عن سوء الظن كوننا لاننال من سوء الظن الا الخصومة والعداوة وقطع الصلة ونحن مجتمع يعوزنا الان مد أواصر المحبة ، واغلب مصادر الحكمة ، نقول ان حسن الظن سعادة ضمير ، وقد أوصى الإسلام على المسلم ان يحسن الظن باخوانه المسلمين
&&&
(3)
( علي الطبراوي / اعلامي )
يقول الامام علي بن ابي طالب عليه السلام ( من دخل مداخل السوء لايلومن من اساء به الظن )واذا كان الإسلام أوصى بحسن الظن بالإنسان ، فان على الانسان ان يكون حذرا اذا عرضت له معاملة مع احد الناس فيقدم سوء الظن حتى تستبين له الحقائق كي لايقع في شرك الدجالين المخادعين ، المؤمن كيس فطن ، يقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( احترسوا من الناس بسوء الظن )
&&&
( 4)
( شذى عبد علي / موظفة )
مسألة حسن الظن او سوء الظن مسألة نسبية ، تتبع الموقف والظرف والشخصية التي يتعامل معها ، فانا اعتقد ان حسن الظن فضيلة والحكمة ان يلتقي بسوء الظن على النفس ، كونه حسن الظن ورطة كما يرى بعض الحكماء ، لاتحسن الظن بي كي لااخذلك ولاتسيء الظن بي كي لاتخذلني لكن اجعلني دون ظنون كي أكون انا كما أكون
&&&
( الخلاصة )
يرى معظم الشباب ان حسن الظن منزلة إنسانية كبيرة لكن حسن الظن الذي لاتشوبه الغفلة وهذه الغفلة وانما تحصل من سوء الفهم ، وباعتبار ان الثقة قد تقود الانسان الى عدم معرفة السيء فلذلك يكون سوء الظن صفاته دون التصرف بها ، وانما لكي لايفاجيء الانسان عند ما ينكل به
، المهم ان الجميع نؤمن بان حسن الظن بالله تعالى هو الخير والبركة