يعد من المفاهيم المهمة التي تحتاج الى تعريف ونشر اعلامب واسع لأهميتها المعنونة يقال ان هذا المفهوم طرحه فيلسوف الماني اسمه ( هانز رةبرت ياوس ) وهو من النظريات التلقي ، وهناك كسر افق التوقع في قضية الزهراء عليها السلام مثلا وهذا يعني ان هناك شغل للاستفادة من المفاهيم المستوردة ، وتطبيق هذه المناهج على النصوص التراثية ، وخطبة الزهراء عليها السلام من النصوص المبكرة التي أسست تاريخ الخطابة النسوية وقدرتها على الخروج والخطابة وال احتجاج في ذلك المجتمع الذكوري فخطبة الزهراء عليها السلام مهمة تاريخيا ومميزة فنيا ، ومذهب كسر التوقع هو مذهب يطالب بفهم القراءة كونها فعل تحاوري بين النص والمتلقي ، ولا يجوز القول بوجود المعنى الجاهز والنهائي في النص انما كان التفكير هو السعي لأيقاظ الوعي ، وتحقيق المشاركة ، البعيدة عن التلقي السلبي الذي يخلو من الحيوية والتفاعلية والاثارة وظهرت بعض المسميات مثل الانبهارية والاثارة والاستفزاز والمفأجأة لدورها المؤثر والكبير عن اظهر الفائدة واللذة والتفاعل وعملية فهم النص وموضوع افق التوقع لتحديدج القيمة الجمالية للاثر الفني ، اذا ما نقضت النص توقع القارىء ، فانه يكون ملك امكانية تحويل افقه وودهته لوجهته اخرى لم تكن لتخطر على باله ، ما يجعله يحتاج الى قراءة واعية تقرأ النص بطريقة تنسجم وافق النص ، الذي يسعى لخرق الافق التعارض بين ما يقدمهه النص وبين ما يتوقعه القارىء فيثير المفاجأة عند المتلقي وجذب انتباهه خروج الزهراء عليها السلام الى المسجد هو كسر افق التوقع ، الناس تسأل ، هل ستخرج؟ لماذا ستخرج؟ وما الدوافع ؟ وماذا ستقول ؟ هذه الاسئلة هي التي تراود الناس ، سلام الله عليها اختارت المكان المناسب لصرختها واختارت الزمان المناسب الذي يتجمع فيه المسلمين وقرارها ان تخرج مع مجموعة من النساء ، اي انها حققت مسيرة نسوية غير متوقعة ، وهذا خروج واضح على النسق الاجتماعي والحاكم في آن معا
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
( كسر افق التوقع) شيماء جواد عطية
تقليص
X
-
( كسر افق التوقع) شيماء جواد عطية
يعد من المفاهيم المهمة التي تحتاج الى تعريف ونشر اعلامب واسع لأهميتها المعنونة يقال ان هذا المفهوم طرحه فيلسوف الماني اسمه ( هانز رةبرت ياوس ) وهو من النظريات التلقي ، وهناك كسر افق التوقع في قضية الزهراء عليها السلام مثلا وهذا يعني ان هناك شغل للاستفادة من المفاهيم المستوردة ، وتطبيق هذه المناهج على النصوص التراثية ، وخطبة الزهراء عليها السلام من النصوص المبكرة التي أسست تاريخ الخطابة النسوية وقدرتها على الخروج والخطابة وال احتجاج في ذلك المجتمع الذكوري فخطبة الزهراء عليها السلام مهمة تاريخيا ومميزة فنيا ، ومذهب كسر التوقع هو مذهب يطالب بفهم القراءة كونها فعل تحاوري بين النص والمتلقي ، ولا يجوز القول بوجود المعنى الجاهز والنهائي في النص انما كان التفكير هو السعي لأيقاظ الوعي ، وتحقيق المشاركة ، البعيدة عن التلقي السلبي الذي يخلو من الحيوية والتفاعلية والاثارة وظهرت بعض المسميات مثل الانبهارية والاثارة والاستفزاز والمفأجأة لدورها المؤثر والكبير عن اظهر الفائدة واللذة والتفاعل وعملية فهم النص وموضوع افق التوقع لتحديدج القيمة الجمالية للاثر الفني ، اذا ما نقضت النص توقع القارىء ، فانه يكون ملك امكانية تحويل افقه وودهته لوجهته اخرى لم تكن لتخطر على باله ، ما يجعله يحتاج الى قراءة واعية تقرأ النص بطريقة تنسجم وافق النص ، الذي يسعى لخرق الافق التعارض بين ما يقدمهه النص وبين ما يتوقعه القارىء فيثير المفاجأة عند المتلقي وجذب انتباهه خروج الزهراء عليها السلام الى المسجد هو كسر افق التوقع ، الناس تسأل ، هل ستخرج؟ لماذا ستخرج؟ وما الدوافع ؟ وماذا ستقول ؟ هذه الاسئلة هي التي تراود الناس ، سلام الله عليها اختارت المكان المناسب لصرختها واختارت الزمان المناسب الذي يتجمع فيه المسلمين وقرارها ان تخرج مع مجموعة من النساء ، اي انها حققت مسيرة نسوية غير متوقعة ، وهذا خروج واضح على النسق الاجتماعي والحاكم في آن معاالكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس