ماذا يبحث الناس في رمضان ، سؤال جعلني اتجول في ساعاته
نعطش ، نجوع ونسهر الليل نناجي الله سبحانه تعالى، نترقب مجيئه ونشعر بالأمان ، اكتشف حقيقة نفسي وادرك ان شهر رمضان منطلق للتغيير/ منطلق للتطور وللتميز ، ترتكز على تقريب المسافة مع صاحب الجلالة سبحانه تعالى / تحول كبير في القوة النفسية التي يملكها الانسان ، لذلك علينا ان نجعل رمضان يمتد طوال السنة وليس موسما تتبدل فيه الساعات زالعادات والوجبات لابد ان يكون تحولا للذات ، السؤال الثاني من اين تبدأ نقطة التحول ، ومن أي منطلق يكون البداية ليكون مفتاح التحول والارتقاء
&&&
( الرسالة الأولى )
ياشهر الخير يارمضان العطايا الكبيرة التي تحملها الينا لابد ان ينتبه لها الانسان وبها يحصن روحه كي لاتدخل البلايا الكبيرة التي تحرق وجوده دنيا واخر على الانسان استثمار تلك العطايا التي وهبها الله فيك يا شهر البركة شهر السكون الذي لايتقبل الفحش والرذيلة ويطهر الانسان بك ذاته ليبعد عنه حب التشهير بالفضائح وابعاد الفشل والغل، هذه الخطايا بلايا تحرم القلب من عطاياك وتجعله يفقد لذة الاستمتاع بالصوم واغتنام الرحمة ، لابد للإنسان ان ينكث النفس ويدخل الشهر بقلب سليم
&&&&
( رسالة رقم 2)
البعض يحاول ان يماريك يزاول الذنب ويطلب الغفران ، يسأل هل الموبقات تبطل الصوم لكونه لايعتبر النظر الى شاشة العبث هيبا ، يقبل البعض عليك يا شهر الخير والهمة ضعيفة ، وصمه على وشك الضياع ، البعض من الناس يحسبها معك بالمثاقيل ويسأل هل هذا العمل المشين هل يتأثر به الاجر ، اما سؤال اهل الهمم العالية فهم يسألون القبول والرضا والثواب وهم اكثر امانا من مزالق السرقات ، على كل نفس ان تسأل من أي النصفين هو وهذا السؤال هو مفتاح الأمان
&&&&
( السؤال الثالث )
البعض يا رمضان الخير يا شهر الطاعة ينتظر كل شيء منك ، ينتظر الصفاء والروحانية واقبال وتوجه ، في وماننا تكثر عليك الملهيات وتترادف الغفلات كي تمرر الى الناس باسمك ، و على الانسان الذي يعرف ماذا تكون وماذا تحمل من الرحمة عليه ان ينظم وقته ، ويحصن قلبه وسيرى الخيرات التي ستصنعها له وانت كفيل من يغتنم الفرصة ، لابد من تحديد امر الملهيات والسعي لذكر الله ليقلص هيمنتها ،
&&
( السؤال الرابع)
انت رسالة الله الينا يا شهر البركة ، يسأل الله الانسان هل تعرف غاية صيامك ، ولكل واحد منا سيكون له حوابه والاجوبة مختلفة ، هي كيف تنظر لامور رمضان بعد رمضان ، هل ستنحصر التقوى في شهر ان ستعمر فيك أيها الاسان ثمرة رمضان لحياة كاملة وكل رمضان يتجدد العهد ، رمضان حياة الانسان ، الاعداد الروحي ، الاستعداد الروحي ، على كل انسان مطيع لله ان يسأل نفسه فيك ليكتشف الزيادة الايمانية والاحتفاظ بالقوة الروحانية ، هذا هو المفتاح
&&&
( السؤال الخامس )
الانسان دونك يا شهر الخير مسكين ، يحتاج الى تزكية الاعمال الى تذيبها وتطهيرها ، الى ان يحما فيك الرجاء الذي يتنامى رمضانيا بمعنى المن والقبول ، الخير كل الخير منك ، والقصور منا نحن بني البشر ، في الختام لابد للإنسان الى ينظر الى نفسه ويمنحها درجة التكامل ، لابد للمؤمن ان يدخل رمضان وفيه شعور ان لابد من اكمل النقص فيه ، لابد من تسول الصفح والاجر ، كل انسان مهما تزكى هو محتاج اليك وهذا مفتاح الرقي