إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( مواقف وردود )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( مواقف وردود )



    البعض يفلسف القضية الحسينية على هواه ورؤاه ،على اعتبارين ، أولهما .. ان القضية شعورية وليست شعائرية والثانية على ان القضية إنسانية لاتخص مذهبا معينا ويبدأ من هاذين الموردين عملية الهدم لا البناء ، طيب لنتناقش ولنتحاور نقول لهذا الشاب الفيسبوكي ما الضير ان ننمي الشعور شعائريا في ترسيخ مفهوم استمرارية هذا الشعور ومع هذه الشعائرية التي ازعجت الكثير مازلنا نرى العربان تحتفي بيوم مقتل الحسين عليه السلام عيدا ، اين شعوركم ومشاعركم هل انتم تحتفلون بمآتم امواتكم ،هل تعتبر يوم وفاة اهلكم عيدا توزعون التهاني والتبريكات، يا اخي لهم عيد عاشوراء يحتفلون به يوم مقتل الحسين عليه السلام ، هل يرضي الكاتب الفيسبوكي سرمد ... هذا الاحتفاء ، وهذا يعني ان دون هذه الشعائرية ماكان هناك شيء من الشعورية التي يركز عليها أبناء الثقافات الاستبدادية التي تريد ان تقود العالم مثلما هي تريد ،وتطلب منا ان نرى الحسين عليه السلام بعينها هي ، تريدنا ان نساوي بين رمزية معاوية وعلي امير المؤمنين عليه السلام وبين سيد الشهداء الحسين ويزيد ، بين الإسلام والمد الاموي ، ثانيا التركيز على إنسانية ثورة الحسين عليه السلام ، لااعرف هل هناك شيعيا واحدا طالب باستملاك الشعائر او الشعور ومنها الاحتفاء بها خارج اطر المذهبية والدين ، وكربلاء تشهد ان الكثير من الهويات الإنسانية والدينية تدخل عاشوراء وتحتفي بالزيارة والمعروف عن الشيعة خدمة الزائرين من جميع الهويات ، وهذا الشعائر التي تخشونها خلقت أجواء تأثيرية تدعو العالم الى التمسك بمنهجية الحسين عليه السلام ، هذه المواضيع يكتبها اغلب المتزمتين ثقافيا والمنفتحين على النهج الفوضوي للتهرب من مسؤولية الانتماء أو شباب في فوضى اللذة بالكتابة الإنسانية ، يعني شاب في مقتبل العمر يدعو الامة الإسلامية الى التأمل لجعل قضية الحسين عليه السلام عملية ماضوية ممكن ان نتذكرها كبقية الاحداث التاريخية ، فنراه يعترض على شعار هيهات منا الذلة ، ولا اعرف هل هو يريد الذلة لنفسه وبيته وامته فيشعر بان هذا الشعار درامي كما يسميه او يشعر بانه تحدي لمن لايرتضي قضية الحسين ان تكون من القضايا المقدسة التي ينتمي لها المستقبل؟ المشكلة ان أمثال سرمد ال.... كثيرون يرتكزون على حقائق القضية باعتبار النهضة الحسينية ، صراع بين الحق والباطل ، بين الخير والشر معتقدين انهم توصلوا الى اطر حداثوية تخدم قضية الحسين بينما هذا التشخيص هو النظرة الاموية نفسها للحدث ، والتنظير التي اعتمد عليه جلاوزة الفكر الوهابي ما الجديد ، هي دعوة خالصة لابنائنا الشباب ان يكفوا من اطلاق الجمل الجاهزة و الرنانة المكحلة بشيء من فلسفة اللغو والشعور بالرضا الواهم بالامر ، شبابنا انتبهوا فالقضية اكبر مما نظنون​
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X