تويت
في أوروبا كانت الأقراط معروفة منذ العصور القديمة و كانت لها زخارف مختلفة بمثابة علامة تمييز تنتمي إلى دائرة معينة وتظهر وضعاً اجتماعياً خاصاً لمالكها،
كان الاختلاف الرئيسي هو أن المواد المصنوعة منها تلك الأقراط مختلفة، و كان الناس العاديون يرتدون حلقات من النحاس، أو الخشب،
بينما كان التجار المزدهرون والنبلاء يصنعونها من المعادن الثمينة، و كان الحكام يرتدون أقراط من الياقوت والزمرد والأحجار الكريمة الأخرى،
وأيضاً اشتهر المصريون القدماء بِوضع الأقراط (للرجال) للتميز بين العبيد والأسياد آنذاك...
وللأقراط طقوس وتقاليد لدى الغجر، فنراهم إذا مات أحدهم يضعون القرط للطفل ليعلم الناس أن الميت ذكر وهي من العادات الغريبة جداً،
وكان القراصنة آنذاك يضعون الأقراط ويتميزون بها عن غيرهم لأشكالها وانواعها،و اشتهر البابليون بوضع الأقراط أيضاً للرجال والنساء،
لكن المعهود هو أن المرأة هي من تتحلى بالأقراط ، لكن كيف كانت طريقة ثقب الأذن ومن أين أتت؟
ثفب الأذن ناتج عن سيدة إسمها هاجر وهي زوجة نبي الله (إبراهيم عليه السلام)
فهي أول إمرأة ثقبت أذنيها ووضعت الأقراط
فأصبحت الأقراط فيما بعد عادة للنساء كغيره من الحلي يتزين فيه من خلال ثقب صغير في الأذن،
لكن في عصرنا هذا أصبحت المرأة قادرة على وضع أكثر من قرط في أذنها تحت ما يسمى الموضة بأنواع وإشكال مختلفة وإلى الآن لازال
هناك العديد من الرجال الذين يرتدون الأقراط في زماننا هذا للتزين وهذا وارد كثيراً في بلاد الغرب لاكن تبقى الاقراط زينة المرأة مع اختلاف
احجامها وانوعها ومسميتها وتبقى اهم انوع الاقراط واميزها هي الاقراط المصنوعه من الذهب الخالص فهي ذات رونق وجمال وفي متناول ايدي الجميع في جميع الازمنه