ما بين أصابعي
خلسة حلم موحش
وعطش ... يشرب حيرة الفرات
رعشة الاصابع ...... تنهض شغفاً
يحتضن فحولة الاسى
ويساوم.. بقايا زوابع تستغيث
الانف.... يعلو كعادته منذ ملايين الجراح
جالت عليه سنابك الحروب
وما زلتُ ارفع للنصر اصابعي
بينما الذين اكلوا صحوتهم
استوردوا اصابعا لا تقدر أن تشير
لاتقدر أن تغزل من دمها
سجادةوطن تفرشها عند كل صلاة
وتأتي الاصابع وتروح الاصابع
وتنمو بعضها علامات استفهام
على هامات ايادٍ منسية
تزدرد اصابع السادة ....
عند كل وليمة أصبعاً فاصبع
ولتوشي ضغينة أن شاءت
فنحن معززون بما سيحدث أو يصير
تطلع من أصابعنا
أصابع كثر
تشفع لنا مناقبها
عن الف أادخل كل يوم
ومليون سلام
وتلبس اصابع السادة
خواتم غربتها
سبيلاً لزينة مؤجلة
بينما أدخرنا أصابعنا لمثل هكذا نشيج
تروح وتجيء
تجيء وتروح
اصابع اللهفة والشهقة والالم العقوق
ونحن المعفرون بالذهول
نطرق كل باب
فلا نجد سوى حيرة ( الماكو)
لماذا ؟ يفقأون عيوننا باصابعهم المريضة
دون أن ندري
ونحن نبحث في لهاث المعاني
عن أصابع القصيدة
نلهث من لهاث اصابعنا
ونجوع من جوع اصابعنا
ونآسى لمن باعوا أصابعهم
ايتها الاصابع الغا درة
أبعدي عن الرضيع
قوسك ونبلك الوضيع