يرى البعض انه بمعنى التفسير، والحقيقة هو علم قائم يختلف عن التفسيرية، والتأويل: لغة يعني التقدير والتدبير، وورد لفظا في العديد من السور القرآنية كـ(آل عمران، ويوسف، والكهف، والاعراف، ويونس...) ويرى بعض قدماء الشافعية، وجميع علماء الشيعة قول أبي عبد الله عليه السلام: (نحن الراسخون في العلم ونحن نعلم تأويله). ويقول مولاي أمير المؤمنين ابو الحسن عليه السلام: (ما من آية إلا وعلمني تأويلها) بينما يذهب عروة بن الزبير وعائشة والحسن البصري ومالك والكسائي والفراء والأخفش وابن عبيدة وأبو حاتم الى ماورد على أنه من ابن عباس: أن التأويل لا يدركه إلا الله ـ وبهذا يصبح لا معنى لدعاء الرسول صلى الله عليه وآله لابن عباس: (اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل) وقال الامام السجاد عليه السلام: (لولا توفيقك لم أهتد الى معرفة التأويل.
قال الشيخ الصدوق في كتاب (الخصال): واعلم أن التأويل غير جائز في مذهبنا، وبابه مسدود، إلا من أهله وهم الراسخون في العلم: (الائمة المعصومون عليهم السلام) وفي صحيح مسلم (... ورسول الله بين أظهرنا وعليه ينزل القرآن وهو يعرف تأويله). وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: (ما نزلت على رسول الله آية من القرآن الا أقرأنيها وأملاها علي، وأكتبها بخطي، وعلمني تأويلها وتفسيرها، وناسخها ومنسوخها، ومحكمها ومتشابهها، ودعا الله عز وجل ان يعلمني فهمها وحفظها...
أعجبني
تعليق