بسم الله الرحمن الرحيم
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم
صلوات الله وصلوت ملائكته وانبيائه ورسله وسائر خلقه على محمد وال محمد والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة النساء واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فان شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفيهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا واللذان يأتيانها منكم فآذوهما فان تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان توابا رحيما صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية .
وقوله تعالى الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة هي ناسخة لقوله واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم إلى آخر الآية ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله يعني لا تأخذكم الرأفة على الزاني والزانية في الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر في إقامة الحد عليهما .
عن ابو عبد الله عليه السلام قال الرجم في القران الله عز وجل اذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البته فانهما قضيا الشهوة جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم .
علة النسخ والتحريم عن الامام علي بن موسى الرضا عليهما السلام قال حرم الزنا لما فيه من الفساد من قتل الانفس وذهاب الانساب وترك التربية للاطفال وفساد المواريث وما أشبه ذلك من وجوه الفساد وعلة الضرب الزاني على جسده بأشد الضرب لمباشرة الزنا واستلذاذ الجسد كله به فجعل الضرب عقوبة له وعبرة لغيره وهو أعظم الجنايات .
عن جعفر عن أبيه عليهما السلام أن عليا عليه السلام قال من أقر عند تجريد أو حبس أو تخويف أو تهدد فلا حد عليه .
عن امير المؤمنين علي عليه السلام أنه كان يقول يجلد الزاني على الذي يوجد إن كانت عليه ثيابه فبثيابه وإن كان عريانا فعريان وعنه عليه السلام قال حد الزاني أشد من حد القاذف وحد الشارب أشد من حد القاذف وعنه عليه السلام يجلد الزاني أشد الجلد وجلد المفتري بين الجلدين .
عن أبي جعفر عليه السلام في قوله وليشهد عذابهما يقول ضربهما طائفة من المؤمنين يجمع لهما الناس إذا جلدوا .
عن أبي عبدالله عليه السلام قال القاذف يجلد ثمانين جلدة ولا تقبل له شهادة أبدا إلا بعد التوبة أو يكذب نفسه وإن شهد ثلاثة وأبى واحد يجلد الثلاثة ولا تقبل شهادتهم حتى يقول أربعة رأينا مثل الميل في المكحلة ومن شهد على نفسه أنه زنى لم تقبل شهادته حتى يعيدها أربع مرات.
عن عاصم بن حميد عن أبي بصير قال قال أبوعبدالله عليه السلام جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال له يا أمير المؤمنين إني زنيت فطهرني فقال أمير المؤمنين عليه السلام أبك جنة فقال لا فقال فتقرء من القرآن شيئا قال نعم فقال له ممن أنت فقال أنا من مزينة أو جهينة قال اذهب حتى أسأل عنك فسأل عنه فقالوا يا أمير المؤمنين هذا رجل صحيح مسلم ثم رجع إليه فقال يا أمير المؤمنين إني زنيت فطهرني فقال عليه السلام ويحك ألك زوجة قال نعم فقال كنت حاضرها أو غائبا عنها قال بل كنت حاضرها قال اذهب حتى ننظر في أمرك ، فجاء الثالثة فذكر له ذلك فأعاد عليه أمير المؤمنين عليه السلام فذهب ثم رجع في الرابعة وقال إني زنيت فطهرني فأمر أمير المؤمنين عليه السلام أن يحبس ثم نادى أمير المؤمنين أيها الناس إن هذا الرجل يحتاج إلى أن نقيم عليه حد الله فاخرجوا متنكرين لا يعرف بعضكم بعضا ومعكم أحجاركم فلما كان من الغد أخرجه أمير المؤمنين عليه السلام بالغلس وصلى ركعتين وحفر حفيرة ووضعه فيها ثم نادى أيها الناس إن هذه حقوق الله لا يطلبها من كان عنده الله حق مثله فمن كان عنده لله حق مثله فلينصرف فانه لا يقيم الحد من لله عليه الحد فانصرف الناس فأخذ أمير المؤمنين عليه السلام حجرا فكبر أربع تكبيرات فرماه ثم أخذ الحسن عليه السلام مثله ثم فعل الحسين عليه السلام مثله فلما مات أخرجه أمير المؤمنين عليه السلام وصلى عليه فقالوا يا أمير المؤمنين ألا تغسله قال قد اغتسل بماء هو منها طاهر إلى يوم القيامة ثم قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه.
يا أيها الناس من أتى هذه القاذورة فليتب إلى الله فيما بينه وبين الله فوالله لتوبته إلى الله في السر أفضل من أن يفضح نفسه ويهتك ستره .
عن امير المؤمنين عليه السلام قال إذا سئلت المرءة من فجر بك فقالت فلان ضربت حدين حدا لفريتها وحدا لما أقرت على نفسها .
عن سعد رفعه عن أبي عبدالله عليه السلام الشيخ والشيخة وإذا زنيا فارجموهما البتة لانهما قد قضيا الشهوة وعلى المحصن والمحصنة الرجم .
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم
صلوات الله وصلوت ملائكته وانبيائه ورسله وسائر خلقه على محمد وال محمد والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة النساء واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فان شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفيهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا واللذان يأتيانها منكم فآذوهما فان تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان توابا رحيما صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية .
وقوله تعالى الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة هي ناسخة لقوله واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم إلى آخر الآية ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله يعني لا تأخذكم الرأفة على الزاني والزانية في الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر في إقامة الحد عليهما .
عن ابو عبد الله عليه السلام قال الرجم في القران الله عز وجل اذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البته فانهما قضيا الشهوة جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم .
علة النسخ والتحريم عن الامام علي بن موسى الرضا عليهما السلام قال حرم الزنا لما فيه من الفساد من قتل الانفس وذهاب الانساب وترك التربية للاطفال وفساد المواريث وما أشبه ذلك من وجوه الفساد وعلة الضرب الزاني على جسده بأشد الضرب لمباشرة الزنا واستلذاذ الجسد كله به فجعل الضرب عقوبة له وعبرة لغيره وهو أعظم الجنايات .
عن جعفر عن أبيه عليهما السلام أن عليا عليه السلام قال من أقر عند تجريد أو حبس أو تخويف أو تهدد فلا حد عليه .
عن امير المؤمنين علي عليه السلام أنه كان يقول يجلد الزاني على الذي يوجد إن كانت عليه ثيابه فبثيابه وإن كان عريانا فعريان وعنه عليه السلام قال حد الزاني أشد من حد القاذف وحد الشارب أشد من حد القاذف وعنه عليه السلام يجلد الزاني أشد الجلد وجلد المفتري بين الجلدين .
عن أبي جعفر عليه السلام في قوله وليشهد عذابهما يقول ضربهما طائفة من المؤمنين يجمع لهما الناس إذا جلدوا .
عن أبي عبدالله عليه السلام قال القاذف يجلد ثمانين جلدة ولا تقبل له شهادة أبدا إلا بعد التوبة أو يكذب نفسه وإن شهد ثلاثة وأبى واحد يجلد الثلاثة ولا تقبل شهادتهم حتى يقول أربعة رأينا مثل الميل في المكحلة ومن شهد على نفسه أنه زنى لم تقبل شهادته حتى يعيدها أربع مرات.
عن عاصم بن حميد عن أبي بصير قال قال أبوعبدالله عليه السلام جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال له يا أمير المؤمنين إني زنيت فطهرني فقال أمير المؤمنين عليه السلام أبك جنة فقال لا فقال فتقرء من القرآن شيئا قال نعم فقال له ممن أنت فقال أنا من مزينة أو جهينة قال اذهب حتى أسأل عنك فسأل عنه فقالوا يا أمير المؤمنين هذا رجل صحيح مسلم ثم رجع إليه فقال يا أمير المؤمنين إني زنيت فطهرني فقال عليه السلام ويحك ألك زوجة قال نعم فقال كنت حاضرها أو غائبا عنها قال بل كنت حاضرها قال اذهب حتى ننظر في أمرك ، فجاء الثالثة فذكر له ذلك فأعاد عليه أمير المؤمنين عليه السلام فذهب ثم رجع في الرابعة وقال إني زنيت فطهرني فأمر أمير المؤمنين عليه السلام أن يحبس ثم نادى أمير المؤمنين أيها الناس إن هذا الرجل يحتاج إلى أن نقيم عليه حد الله فاخرجوا متنكرين لا يعرف بعضكم بعضا ومعكم أحجاركم فلما كان من الغد أخرجه أمير المؤمنين عليه السلام بالغلس وصلى ركعتين وحفر حفيرة ووضعه فيها ثم نادى أيها الناس إن هذه حقوق الله لا يطلبها من كان عنده الله حق مثله فمن كان عنده لله حق مثله فلينصرف فانه لا يقيم الحد من لله عليه الحد فانصرف الناس فأخذ أمير المؤمنين عليه السلام حجرا فكبر أربع تكبيرات فرماه ثم أخذ الحسن عليه السلام مثله ثم فعل الحسين عليه السلام مثله فلما مات أخرجه أمير المؤمنين عليه السلام وصلى عليه فقالوا يا أمير المؤمنين ألا تغسله قال قد اغتسل بماء هو منها طاهر إلى يوم القيامة ثم قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه.
يا أيها الناس من أتى هذه القاذورة فليتب إلى الله فيما بينه وبين الله فوالله لتوبته إلى الله في السر أفضل من أن يفضح نفسه ويهتك ستره .
عن امير المؤمنين عليه السلام قال إذا سئلت المرءة من فجر بك فقالت فلان ضربت حدين حدا لفريتها وحدا لما أقرت على نفسها .
عن سعد رفعه عن أبي عبدالله عليه السلام الشيخ والشيخة وإذا زنيا فارجموهما البتة لانهما قد قضيا الشهوة وعلى المحصن والمحصنة الرجم .
تعليق