إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تقاليد المأدبة العراقية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تقاليد المأدبة العراقية

    قاليد المأدبة العراقية
    تتمحورحياة العراقيين حول موائد الأفراح والأحزان وكلها تعني الأجتماع حول الطعام ، وثمة خصوصية للأكلات في مواسم معينة ، مثلاً القيمة ، الهريسة ، الشلة ، لو طبخت خارج مواسمها العاشورائية ستفقد مذاقها ، ولكل طبخة آوانها (خبز السياح) لدى الجنوبيين لايؤكل إلاصباحاً، وفطيرة (الطابك) ساخنة في الغداء وهي غرز السمك بعجينة الرز و تحاكي أكلة (خبز العروق) غرس اللحم في عجينة القمح التي لها الريادة عن أكلة ( البيتزا) الايطالية أكلة عالمية أو( لحم بعجين ) التركية ، وهناك الكثير من التشابهات في أكلات الشعوب ، فـ( الباميا ) أو ( السبزي) المعتمدة على شهرة الطبخ العراقي وجدت في مصر وشمال أفريقيا ( ملوخية ) في مالي والنيجر ونيجيريا ، وفي رومانيا ويوغسلافيا تعتبر من أرقى الأطعمة ( الديليكاتيس ) وتقدم في المناسبات فقط .
    وهناك تهافت كبير من اليهود على أكل ( الخريط ) حلوى صفراء تصنع من طحين يستخرج من نبتة الروب وثمرها ( النفاش ) وهذه أكلة سومرية أو بابلية تنامت من أعرافهم وطقوسهم الأجتماعية وأذواقهم .
    ولكل وليمة ما يناسب أوقاتها كالزفاف والولادة والعقيقة والختان والتعازي ويدخل من باب العلاجات الطبية أيضاً ، ففي الولادة يقدم للنفساء ماء اللحم والدجاج .
    وللمرضع الحلوى وفي الوفيات تنحر الخراف ، ويبقى حساء ( القيسي ) يتقدم
    المائدة والحلقوم يقدم لمن ينزف دماً كما في التعازي العاشورائية و (التكة)عند العراقيين ( الكبد ) ليعوض الدم .
    ولفظة (الطماطة ) قلدها العراقيون من اللفظ الأنكليزي والفرس يسمونها (كوجه إفرنجي ) والشاميون ( بندورة ) والرومانيون أسموها ( روشي ) ويؤكد بعض الباحثين إن الطماطة لم تكن معروفة حتى مطلع القرن العشرين وكان البديل مركـّز عصير الرمان ، والبطاطا وردت إقتباساً من جنوب أمريكا
    الطبخ العراقي وأصوله الوطنية القديمة: -
    اصدر الباحث الفرنسي ( مان بوتيرو ) كتابا اسماه نصوص مطبخية نهرينية حيث يحتوي على نصوص عراقية قديمة ( سومرية واكدية ) للطبخات العراقية تكاد تكون نفس طبخاتنا الحالية المعروفة .
    اعتبر البعض ان البحث في أمور الطبخ يعتبر انعكاسا لسجايا نهمة وغرائز مهيمنة تتناقض في جينات الأخلاق الاجتماعية مع سطوة العقل والروح ، والأمر يختلف اليوم حينما صنفت المطابخ والمأكولات كجزء هام ومميز للثقافات الوطنية والخصوصية الحضارية ويعكس سمو الأذواق ويعتقد الأوربيين بأن الانفتاح مهم على العالم ليتمخض عن اقتباسات وتأثيرات تزيدهم اثراءً في منظوماتهم الغذائية حتى وصل الأمر عند أهل الشمال الأوربي اصبحت ( الفلافل ) و ( الكباب ) من الأكلات المشهورة . وثبت في بعض الكتب ان ( الكباب ) اكلة فارسية ومنهم من قال انها تركية بينما الكلمة آرامية منحدرة من الأكدية بصيغة ( كبابا ) شي اللحم على الفحم فكلمة كباب عراقية محضة ووردت من الأكدية الكثير من اسماء الاكلات مثل ( خيار الماء ) اسمه ( الترعوزي ) وللتخفيف اصبح ( تعروزي ) ووردت بصيغة ( ترعة ) اسم قرية قرب حران وتعني فوهة ، جدول الماء . وكلمة ( شبوط ) السمك الآرامية وكلمة ( سماق ) ونجد كلمة ( كراث )
    الجذور القديمة :
    استخدم المهاجرون والمغتربون عن اوطانهم الطبخ وسيلة ضمن سياقات الحنين إلى الوطن ويقال ان بعد زوال الاسلام عن ارض ايبيريا وسقوط دولة بني الاحمر في غرناطة عام 1492م كانوا يمارسون الطبخ من معالجات القمح وهو البرغل وخاصة في أيام الجمعة ليعلنوا رسوخهم على دينهم بعد اكراهات محاكم التفتيش . وهناك اعتقاد غريب وخاطئ يشيعه العراقيون أنفسهم بأن مصدر أغلب الاكلات ورد من مصادر فارسية أو تركية أو هندية فوجدنا أن الفلافل والحمص بطحينة والفول المدمس وردت مع الرعيب الفلسطيني الأول ، ( والفسنجون ) و( السبزي ) يرجعونها إلى المطبخ الفارسي – و( البرياني ) إلى المطبخ الهندي والواقع أن أصول هذه الأكلات عراقية ، وتروي مصادر التاريخ إن أول من زرع الرز هم العراقيون قبل الهنود والأسيويين وكلمة ( تمن ) سورية أو بابلية ، وثبتت الدراسات العلمية إن المطبخ الفارسي اعتمد في جذوره على المطبخ البابلي – بعد سقوط بابل على أيدي ( الاخمينيين عام 593 ق.م ) والسمك المسقوف ، جاء في اللغة الارامية ( المخوزق ) نفس الطريقة الحالية – وإما السموط – اسماه الجاحظ ( السمك المشنوق ) مجفف على الحبال.
    ملاحظة ( جمع المقال من ثمانية عشر مصدرا​
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X