)
المتمرد على الأعراق فوضوي لا صلة له بالمجتمع ، يتخلى المجتمع عنه وتحرمه قبيلته حمايتها ، يعيش متشردا ، متمردا وهذه كل حياته ، يغير على القبائل ويسرق منهم لينفقه على الفقراء ويبرع في الشعر ، حياته حياة الصحراء القاسية ألصعبة الحال ، يألف الأماكن التي يخافون منها الناس ولا يصلون اليها ، ، كان الصعلوك يرفض العشيرة لأنه رأى عندها الظلم فرفضه يستبدل عشيرته بعشيرة من الحيوانات والوحوش ،
والصعاليك ينتمون إلى ثلاث مجموعات
( الأولى ) الخلعاء الشذاذ طردتهم العشيرة لسوء أفعالهم وتمردهم وحبهم للقتل والسلب وأذى الناس مثل حاجز الازدي / ابن الحدادية / أبي الطحان القيني ،
( الثانية )ابناء الحبشيات السود ينبذهم إباؤهم ولم يلحقونهم بعائلتهم ويعتبرونهم عارا مثل
السلك بن السلكة / تأبط شرا / الشنفري
( الثالثة ) احتراف الصعلكة منهم تصعلك كفرد مثل عروة بن الورد أمير الصعاليك ، وكمجموعة عشيرتي هذيل ونهم ،
تثقل أشعارهم بالجوع والثورة ، على الأغنياء ، امتازوا بالشجاعة وسرعة العدو المشي وركوب الخيل ، والصعاليك على نوعين من الصعلكة منهم الظالم المجرم ومنهم جعل التمرد وسيلة لرفع الظلم عن المظلومين ، ورفع شأن الفقراء ، واليهم ينتمي عروة بن الورد ، يكره الفقر يحب أن يملك المال والطعام دوما عرف عنهم الشجاعة والفروسية ، وكان عروة من كبار فرسان عبس حاله حال عنتر ة بن شداد ، نال اعتراف شجعان العرب ، الصعاليك شرذمة من العرب طحنهم الفقر ، كونوا لأنفسهم مجتمعا موازيا وكونوا لشعرهم البقاء ، جميع المثقفين يحبون عروة بن الورد ان لم يكن للموقف فللشعر ، وله مواقف إنسانية ، اما الصعاليك المعاصرين كتب عنهم الدكتور عارف الساعدي أنهم تصعلكوا بأجسادهم وليس بشعرهم ، يجوبون الشوارع والفنادق الرخيصة سلوك مغاير لواقع الشعراء اليوم ناس نظيفين يعتنون بمظهرهم ولهم ارتباطات عائلية لهم عوائل وأهل وأولاد ، المهم الشاعر الأهم الذي شكل ظاهرة الصعلكة المعاصرة هو الشاعر ( عبد الأمير الحصيري ) شعر مقابل صعلكة غريبة ، ينام في الشوارع يرفض الوظيفة التي كانت تتوسله ، منظر مبتذل ثمل والشاعر حسين مردان روح متمردة كان شاعرا مهما و( جان دمو ) مجموعة اسمال ، مجموعة هادئة اقرب الى الشعر المترجم ، أغلب الصعاليك المعاصرين كانوا صعاليك سلوك ، ليسوا صعاليك شعر ، وصعلكة الجسد لا تشكل ظاهرة فنية ما أن يموت الشاعر ينتهي الشعر وتبدأ صعلكة الجسد ، كان ينام في حديقة الأمة ، اي بمعنى لم تكن الصعلكة موقفا فكريا إنما طريقة سهلة تعيش على الأتكاء على حياة الآخرين ، رحل الصعاليك الجدد ولم يتركوا ارثا شعريا ، اليوم الصعلكة صعلكة اللغة تشكيل الصورة ، صعلوك داخل النص ، الشعراء اليوم يمتلكون هوية اجتماعية راقية
&&&
المتمرد على الأعراق فوضوي لا صلة له بالمجتمع ، يتخلى المجتمع عنه وتحرمه قبيلته حمايتها ، يعيش متشردا ، متمردا وهذه كل حياته ، يغير على القبائل ويسرق منهم لينفقه على الفقراء ويبرع في الشعر ، حياته حياة الصحراء القاسية ألصعبة الحال ، يألف الأماكن التي يخافون منها الناس ولا يصلون اليها ، ، كان الصعلوك يرفض العشيرة لأنه رأى عندها الظلم فرفضه يستبدل عشيرته بعشيرة من الحيوانات والوحوش ،
والصعاليك ينتمون إلى ثلاث مجموعات
( الأولى ) الخلعاء الشذاذ طردتهم العشيرة لسوء أفعالهم وتمردهم وحبهم للقتل والسلب وأذى الناس مثل حاجز الازدي / ابن الحدادية / أبي الطحان القيني ،
( الثانية )ابناء الحبشيات السود ينبذهم إباؤهم ولم يلحقونهم بعائلتهم ويعتبرونهم عارا مثل
السلك بن السلكة / تأبط شرا / الشنفري
( الثالثة ) احتراف الصعلكة منهم تصعلك كفرد مثل عروة بن الورد أمير الصعاليك ، وكمجموعة عشيرتي هذيل ونهم ،
تثقل أشعارهم بالجوع والثورة ، على الأغنياء ، امتازوا بالشجاعة وسرعة العدو المشي وركوب الخيل ، والصعاليك على نوعين من الصعلكة منهم الظالم المجرم ومنهم جعل التمرد وسيلة لرفع الظلم عن المظلومين ، ورفع شأن الفقراء ، واليهم ينتمي عروة بن الورد ، يكره الفقر يحب أن يملك المال والطعام دوما عرف عنهم الشجاعة والفروسية ، وكان عروة من كبار فرسان عبس حاله حال عنتر ة بن شداد ، نال اعتراف شجعان العرب ، الصعاليك شرذمة من العرب طحنهم الفقر ، كونوا لأنفسهم مجتمعا موازيا وكونوا لشعرهم البقاء ، جميع المثقفين يحبون عروة بن الورد ان لم يكن للموقف فللشعر ، وله مواقف إنسانية ، اما الصعاليك المعاصرين كتب عنهم الدكتور عارف الساعدي أنهم تصعلكوا بأجسادهم وليس بشعرهم ، يجوبون الشوارع والفنادق الرخيصة سلوك مغاير لواقع الشعراء اليوم ناس نظيفين يعتنون بمظهرهم ولهم ارتباطات عائلية لهم عوائل وأهل وأولاد ، المهم الشاعر الأهم الذي شكل ظاهرة الصعلكة المعاصرة هو الشاعر ( عبد الأمير الحصيري ) شعر مقابل صعلكة غريبة ، ينام في الشوارع يرفض الوظيفة التي كانت تتوسله ، منظر مبتذل ثمل والشاعر حسين مردان روح متمردة كان شاعرا مهما و( جان دمو ) مجموعة اسمال ، مجموعة هادئة اقرب الى الشعر المترجم ، أغلب الصعاليك المعاصرين كانوا صعاليك سلوك ، ليسوا صعاليك شعر ، وصعلكة الجسد لا تشكل ظاهرة فنية ما أن يموت الشاعر ينتهي الشعر وتبدأ صعلكة الجسد ، كان ينام في حديقة الأمة ، اي بمعنى لم تكن الصعلكة موقفا فكريا إنما طريقة سهلة تعيش على الأتكاء على حياة الآخرين ، رحل الصعاليك الجدد ولم يتركوا ارثا شعريا ، اليوم الصعلكة صعلكة اللغة تشكيل الصورة ، صعلوك داخل النص ، الشعراء اليوم يمتلكون هوية اجتماعية راقية
&&&