(48)سلسلة
المسير إلى الشام
خطبة السيدة زينب:
وتختمُ السيدة زينب خُطبتَها بكلمات الإباء, فتقول:
ألا فالعجبُ كلُّ العجب لقتلِ حزبِ اللهِ النُّجباء بحزبِ الشيطانِ الطُّلقاء
فإلى الله المشتكى وعليه المعوّل.
فكِدْ كيدَك
واسعَ سعيَك
وناصِب جُهدَك
فوالله لا تمحو ذكرَنا
ولا تُميتُ وحيَنا
ولا تُدرِكُ أمدَنا
ولا تَرْحَضُ عنْكَ عارَها
وهل رأيُك إلا فند
وأيامُك إلا عدَد
وجمعُك إلا بَدَد
يومَ ينادِ المنادِ:
((أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ))
فالحمد لله الذي خَتَمَ لأوَّلِنا بالسعادة, ولآخرِنا بالشهادة والرحمة
ونسأل الله أن يُكْمِلَ لهم الثواب, ويوجبَ لهم المزيد, ويُحسن علينا الخلافةَ, إنه رحيمٌ وَدود
و((حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ))
البحار ج45 ب39 ص133
يتبع خطبة السيدة..
المسير إلى الشام
خطبة السيدة زينب:
وتختمُ السيدة زينب خُطبتَها بكلمات الإباء, فتقول:
ألا فالعجبُ كلُّ العجب لقتلِ حزبِ اللهِ النُّجباء بحزبِ الشيطانِ الطُّلقاء
فإلى الله المشتكى وعليه المعوّل.
فكِدْ كيدَك
واسعَ سعيَك
وناصِب جُهدَك
فوالله لا تمحو ذكرَنا
ولا تُميتُ وحيَنا
ولا تُدرِكُ أمدَنا
ولا تَرْحَضُ عنْكَ عارَها
وهل رأيُك إلا فند
وأيامُك إلا عدَد
وجمعُك إلا بَدَد
يومَ ينادِ المنادِ:
((أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ))
فالحمد لله الذي خَتَمَ لأوَّلِنا بالسعادة, ولآخرِنا بالشهادة والرحمة
ونسأل الله أن يُكْمِلَ لهم الثواب, ويوجبَ لهم المزيد, ويُحسن علينا الخلافةَ, إنه رحيمٌ وَدود
و((حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ))
البحار ج45 ب39 ص133
يتبع خطبة السيدة..