في معترك الحياة ومنعطفاتها تذهب بنا أنفسنا تارة إلى الصواب وأخرى تمَيْل وتقذنا في المنزلقات لو لٱ عناية الله ولطفه لكنا من الظالين ، لو تلك المحبة التي حبانا بهآ الرحمن. وأرشدنا إليها الصادق الأمين. في الثُلثُ الأخير من الليل في محراب أرواحنا. لٱ كلمات تنفع ونبوح بها نلتجى الى تلك القطيرات تغسل الأرواح قبل الخدود يعلو النشيج يوحى لسامعين هو للثكلى ،الحيارى ،التائهين،ه المحرومين ، الأيتام.
لٱ دمعة تفي دموع المحبين، الذين وَصَبْ في روحهم الشوق للمحبوب،
في كل لحظة وساعة للحبيب.