كيد_الرجال ربما لم تسمع عنه،

[خادمة الحوراء زينب 1]

الأخت الغالية صادقة ان الشرع حلل للرجال اربع لكن العدل الذي اوصى الله عزوجل به
يفقتقر له اغلب الرجال نلاحظ ميلان كفة الميزان عند اغلب الازواج للزوجة الثانية وعدم
مراعاة مشاعر الزوجة الاولى والبعض يحاول التكتم وعدم الاشهار بالزواج الثاني لكن
سبحان الله بمرور الايام تعرف الزوجة الاولى من خلال تغيب الزوج عن البيت اعرف احد
الاخوات تزوجت من رجل له زوجة و(2) اطفال وبقيت هذه الحالة مايقرب من (3)سنوات
وعند سؤال الزوجة عن تغيبه عن المنزل كان يتحجج اليوم ايفاد واليوم مسافر مع الاصدقاء
انتهت الاعذار لدى الزوج فبقي لفترة في بيته الاول لكن الزوجة الثانية تضايقت وذهبت للزوجة
الثانية وخبرتها بزواجها من زوجها لكن الزوج انكر وقال انا غير متزوج غيرك لكن الزوجة الثانية
صدمت الزوجة الثانية بما قاله الزوج فذهبت واحضرت الاوراق الثبوتية للزواج من اوراق عقد قران
الزوجة الثانية واصبحت المشكلة كبيرة
وانتهت بطلاق الزوجة الثانية
كل شيء يبنى على الغش ينتهي نهاية مأساوية المفروض يكون لدى الزوجة علم وتكون
على علم بزواج الزوج حتى لا تنتهي الامور بما لاتحمد عقباه
تهدم الاسرة والضحية والاولى والاخيرة الاطفال
ردكم راقي ورائع ايتها الرائعة
لكم مودتي وتقديري أخيتي العزيزة صادقة

[خادمة الحوراء زينب 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة لكم أخي الفاضل شكرا لتواجدكم وطرحكم الجميل
فعلا كان اجدادنا له أكثر من زوجة لكن بساطة الحياة وسهولة العيش
والكل كان في بيت واحد يسودة الحب والوئام بين افراد الأسرة وكان
اغلب الازواج يحاول وبشتى الطرق ان يرضي جميع الأطراف أما
الأن اصبحت كل زوجة في بيت وعدم العدل والمساواة وترك طرف
على حساب طرف مما يسبب توتر وقطيعة بين الأزواج وحدوث مشاكل
لا حصر لها لكم تحيات وأمنيات بالموفقية

[خادمة الحوراء زينب 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردكم ممتع ومميز ايتها الغالية والرائعة(صادقة)لقد اضفتم للموضوع
نكهة هو تواجدكم القيم
جل احترامي لجنابكم الموقر
لكم مودتي وسلامي

[مرتضى العربي]

موضوع جميل وقصة طريفة ونقاش رائع
جزيتم جميعاً خير الجزاء
بالنسبة للقصة فعلا هناك ظلم للزوجة الاولى قد وقع عليها خصوصا وان هذا الظلم يظهر لها بعد موت الزوج
فعدم معرفة الزوجة بوجود زوجة اخرى للزوج امر مرفوظ عقلا ويهدد كيان الاسرة
ويكمن الحل في اقناع الزوجة الاولى بإباحة التعدد الزوجي من قبل الزوج
لا من خلال المكر والخدعة والإخفاء ...
فهناك الكثير من العوائل الكبيرة والمنسجمة مع بعضها لرب الاسرة بها اكثر من زوجة
وهم يعيشون حالة التوافق والوئام
ونحن لا ننسى اجدادنا القدماء الكثير منهم كان له زوجتين او اكثر ولكل زوجة مجموعة من الابناء وهم في حالة من التوافق والوئام
فتعدد الزوجات امر مباح شرعا وعقلا لمن يملك المؤهلات المادية منها والنفسية وله اسباب لذلك التعدد
فبعض أئمتنا صلوات الله عليهم كان لهم اكثر من زوجة ..

اما رفض الزوجة لهذا التعدد له اسباب ودوافع نفسية ايضا ..
ويمكن حل المشاكل الناجمة عن رغبة الزوج بالزواج الثاني ورفض الزوجة الاولى لذلك من خلال معالجة احد الامرين (بالحوار بين الزوج والزوجة ):
1-سبب التعدد ..لماذا يريد ان يتزوج عليها فيجاهرها صراحتا لما يكمن في نفسه فلعلهما يتوصلان الى انسجام واتفاق بحيث يغير رايه ويلغي فكرة التعدد.
2-سبب ممانعة الزوجة لما احله الله من امر التعدد ..فلعل اسباب الزوج مشروعة في التعدد ولكن رفض الزوجة بسبب عدة امور نفسية ومادية ,فيتفقان على حل المشاكل النفسية والمادية مع الزوجة الاولى واعطائها ظمانات لتسمح له بالتعدد.

هذا ولكم جزيل الشكر والامتنان

[خادمة الحوراء زينب 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلالة راقية وجميلة أختي الغالية صادقة جل تقديري وعرفاني لكم
ايتها الرائعة مروركم اسعدني وأثلج صدري مودتي

[خادمة الحوراء زينب 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الحبيبة صادقة اسعدني ردكم واسلوبكم الراقي الذي لااستغرب
منه فأنتي دائما متألقة ورائعة لكم مني كل التقدير والاحترام
دعواتي للباري عزوجل ان يحفظكم ويسلمكم من كل سوء بحق محمد وال محمد

[العقيلة زينب]

حسب وجهة نظري الشخصية ومن خلال الواقع الذي نعيشه وهو لا يخلو من التعدد
وبعد قراءة الردود
أقول ::نعم الشرع ضمن حق التعدد للزوج ولكن بضوابط لا تهور وبدون سبب منطقي
وهذة نقطة محورية هامة يجب الإذعان لها كنساء
ولكن تبقى عوامل نفسية تسيطر على النساء بالرفض للتعدد وطلب الطلاق بعد زواج زوجها عليها
وهذا ما نلاحظه ولا ينكره أحد
وحتى لو كان زواجه الثاني على أسس منطقية في الغالب الزوجة الأولى لا تصرح بتقصيرها
وأعطاءه الحق بالتعدد


وهناك نقطة محورية أخرى في غاية الأهمية
وهي ::أتباع من يرغب بالتعدد أسلوب غير صحيح منه التخفي بإعلان زواجه الثاني
مما يسبب شعور لدى الزوجة الأولى الروخ للآمر الواقع
وهذة النقطة يجب الوقوف عندها وبنظري القاصر تقع وراء تجافي الزوجة الأولى لتعدد زيجات زوجها
والوقوف ضد التعدد
فلو كان الزوج يتبع أسلوب الحوار والإقناع ولو بعد آآآآآآآآمد
وبيان رغبته بالتعدد بدون أنكار لذات الزوجة الأولى والتعدي على مشاعرها
وضمان حقها كزوجة مضت من العمر معه وكما نقول على الحلوة والمرة
لربما تغير ما نرآه من وقوف المرأة المعادي للتعدد!!؟؟؟



وهناك نقطة أيضاً لا بد من التوقف عندها
وهي الأنطباع المسبق لتعامل الزوج لزوجته الأولى الى درجة الأهمال
بسبب ووقائع وحالات لزيجات التعدد الكثيرة بحيث يهمل بيته الأولى ومسائل التفريق
سواء بين الأبناء أو الزوجات من حيث المصرف والأهتمام ولا نقصد المحبة فهذا آمر خارج عن سيطرة الفرد ولكن يمكنه بحدود عدم التفريط
مما أدى الى تكوين فكرة مسبقة عندما يحصل التعدد فنتيجته أأأأهمال
البيت الأول وأهله بل تعد الآمر الى هجرررره
وواقعنا حافل بما أقول...أليس كذلك؟؟



يبقى الحل
أتباع أساليب تفاهم
وعدم الخفاء
والأعتماد على ضوابط الشرع في التعدد

وطبتم متعددين مسروريين

[صادقة]

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

العنوان لفت انتباهي
و حقيقة عجبني النقاش أشعرني بوجود انتعاش على مستوى المشاركة في المنتدى
التي تجاوزت حدود الشكر والتقدير والاعجاب بالطرح و نقلتنا إلى بساط المناقشة وتبادل الأراء
والتي وإن تباينت أو اختلفت إلا أن هذا الاختلاف يعد ظاهرة صحية على مستوى تبادل الأراء ومناقشتها و توجيه الأفكار
يعطيكم ألف عافية وعساكم ع القوة دوم


المتعارف عليه أن الكيد للنساء كما تفضلتم في المشاركات
وأما الرجال فنسب إليهم المكر و يقال أن مكر الرجال غلب كيد النساء

ونسجت على ذلك حكايا وأساطير شعبية وغير شعبية وحتى حكايا ألف ليلة وليلة لم تخلو من ذلك

بالنسبة لموقف القاضي الذي يفترض أنه رجل علم و فاهم ويحكم بين الناس بالعدل
كان بإمكانه إيجاد وسيلة لطيفة و بها فطنة وذكاء لا مكر أو كيد يخبر زوجته الأولى بها عن زواجه
مع أنه من العدل ومن حقها أيضا أن يعطيها خبر قبل أن يتزوج برغبته في الزواج الشرع حلل له ذلك ولا أحد يستطيع منعه إن رغب في الزواج لمرة أخرى ولكن أعتقد أن من حق الزوجة الأولى أن تعرف بأمر هذا الزواج و إن كان من الصعب عليه اقناعها بالموافقة فأيضا من الصعب عليها استساغة أمر زواجه بدون علمها أو حين تسمع من الجيران هذا الخبر
الوقع يكون مختلف حين يخبرها هو بنفسه قبل لا بعد
وأثر الصدمة يقل حين تسمع بهذا الأمر منه لا من الجيران أو الآخرين
كما أن من العدل في حق الزوجة الثانية أن يعرف أهله وعياله بها

مضافا إلى ذلك ألم يتخيل هذا القاضي بعد تلك المكيدة التي قام بها بالاتفاق مع زوجته الثانية
وإن كان هدفه إيجابي ماذا سيكون موقف زوجته الأولى منه إذا اكتشفت أمر تلك المكيدة و عرفت أنه نفذها مع زوجته الثانية وكأنهم وضعوها موضع سخرية
فالهدف الذي فعل من أجله ما فعل لا يعد مبرر بل بالعكس سيكون في نظر زوجته و حتى المتعاطفين معها عذر أقبح من ذنب
و بالذات إن صدر هذا الأمر من قاضي

أني قد تزوجت بخفية عن زوجتي الأولى ، ولكنها أحسّت بذلك دون دليل ،

هل يعني هذا أن زوجته الثانية قبلت الزواج منه بالسر مثلا ؟
ولكن كيف قبلت هي أو أهلها بذلك ؟

أنا لست ضد زواج القاضي الثاني و لا معه بسبب موقفه من أمر زواجه
سواء بإخفاءه أو بإنكاره بعد أن شكت زوجته الأولى به و بما قام به ليكمل مسيرة اخفاء زواجه عن زوجته الأولى
لإن هذا الاخفاء يترتب عليه أمور كثيرة قد لا تحمد عقباها


وفي مجتمعنا حدثت قصة واقعية ليست ببعيدة عن هذه القصة
صدمنا بتبعات لها حدثت بعد وفاة الأب و مجيئ أناس للورثة المعروفين أقصد أبناءه يطالبون بحقوقهم في الارث على اعتبار أنهم أبناء للمرحوم من زوجة أخرى تزوجها من منطقة أخرى ولم يعلم أهله بأمر زواجه هذا حتى بعد مرور كل تلك السنين


أخيتي الغالية خادمة الحوراء زينب عليها السلام
شكرا جزيلا لك و لكل ما تختارين من روائع تثرينا بما فيها من مضامين ودروس وعبر
يعطيك ألف عافية و ربي يحفظك ويوفقك
ويعز شأنك و يعلي مقامك

دمت بكل خير وفي خير وفي رعاية المولى القدير


احترامي وتقديري مع صادق الود

[خادم أبي الفضل]

قال الله في كتابه العزيز فأن خفتم ان لاتعدلوا فواحدة فالعدل هو العاطفة والمحبة وانا لااعتقد وجود عدل

فقط ، تصحيح الاية هنا تقصد وان خفتم ان لاتعدلوا فواحدة يقصد العدالة المادية يعني المساواة بالنفقه ، وليس بالمشاعر والعواطف لان التكليف بالمساواة بالمشاعر تكليف خارج الاستطاعة والله تعالى لايكلف نفسا الا وسعها فالميول القلبية لايمكن كبحها او تقنينها لان القلب ينجذب نحو من يرغب ....واما عدم قناعتكم بالزواج الثاني فهذه قناعة شخصية لا علاقة لها بدين الله وشريعته الذي أباح التعدد وحثت عليه السنة درءً للفساد والأنحراف الاجتماعي ،

واكرر شكري لكم وحياكم الله

[خادمة الحوراء زينب 1]

السلام عليكم
تحية عطرة لكم اختي الغالية شكري وتقديري لصراحتكم
والاختلاف في الرأي لايفسد في الود قضية فلكل منا وجهة نظر
وانا احترم واقدر جميع وجهات النظر لكي نستفيد منها وتعم الفائدة للجميع
تقبلي مودتي