.
الاسترجال:
هل ظاهرة الاسترجال النسوي ظاهرة قديمة أم جديدة؟، وهل هذا الاسترجال يظهر كتعبير رمزي عن الشعور بالظلم كشعور انتقامي، أم هو تعالق سلوكي بيئي؟ أم هو طبيعة فطرية؟ وهل يصل الاسترجال لضرب الزوج واهانته..؟! ويرى اغلب المعنيين بأن الدور الكبير والمشجع لظاهرة العنف عند المرأة، يعود السبب فيه إلى المسلسلات المستوردة لخلق مثل هذا النموذج..!
الاحباط:
بدأت ظاهرة العنوسة تأخذ مداها الخطير في مجتمعنا العراقي، فهل درسنا هذه الظاهرة، ام سعينا لمعرفة مكامنها، أم وضعنا لها حلولا معينة؟ يقال: ان الموظفات هن الاوفر حظا في العنوسة، فهل للراتب دور في تخوف الموظفة من خوض التجربة، أم ان مهر الموظفة اصبح مكلفا وشروطه صعبة التحقيق؛ كونه يتناغم مع اطياف الراتب الشهري..؟! وبالنسبة للكوادر التربوية، ألا تؤثر تلك العنوسة على الاداء التربوي والذي يتحلى في كل مفاصله بحنان الامومة.
الألفة:
ما معنى الالفة؟ هل هي القدرة على التكيف وخلق حالة شعورية من التوافق والانسجام، أم تعني تحمل السلبيات من اجل لقمة العيش؟ وهل المزاجيات قادرة على صناعة هذه الالفة؟ والالفة تعني في كل مفاهميها، التغلغل داخل عالم كل شخص من الذين تعيش معهم، وتجعله يشعر بأنك تحسن فهمه من خلال احترامه واحترام مشاعره.
الغلظة:
هل استخدام الغلظة والقسوة هو طبع موروث يصل به الانسان الى مرحلة انه لا يقبل حتى ان يناقش في امر من اوامره؟ لابد ان يكون مطاعا وحاكما مستبدا، ام ترى ان هذه الغلظة والقسوة من الامور المفبركة التي يحاول البعض تركيز سلطته فقط..؟ ألا يحسب الانسان كيف ستكون شكل المودة والتآلف؟ ألا يخشى ان يحول ذاته الى فرعون دون ان يشعر ليقول: (ما أريكم الا ما ارى)..؟! وكيف يقتنع امثال هؤلاء بأن الغلظة تولد الطاعة والالتزام، وتخلق القوة؟
أعجبني
تعليق