كربلاءُ.. سحائب' دمٍ ..
مطرٌ من الحزن البهي
محاريب' صلاة
مباركةٌٌ ٌ حين تراخى على أكتافها الندى
فصارت محراباً في كف محراب ٍ
كأنها وجه نبي تباركت سنواتُ صباه
وطنٌ.. يطفو على تلك الجراح التي أحتدمتْ كا لحياة
وعويلٌ قلقٌ
وأسرابُ اهٍ اليفةٍ
كأنها صوتُ اله
كربلاءُ... تلالٌ محشوةٌ با لبكاء
قناديلُ تفتقُ صدر الليل الموجع با لحسرات
اراها وكأنها والله رأسٌ يرفعُ الطرف الى السماء
كربلاءُ..دعاء
كربلاءُ..بكاء
عياطُ الدم والعطشُ المعنى وصوت علي
كربلاءُ ..نزيفُ الربيع حين يباحُ الخصر با لطعنات
كربلاءُ.. الظما
كربلاءُ..دمعةٌ ٌتبكيها السما
كربلاءُ..الدما والحمى والعزيمة والثبات
والله أذن هي الحياة
كربلاءُ.. خيمةٌ ٌمحروقةُ ُالاوداج
وطفلةٌ تلعبُ في أردانها النار
وحوارُ كفين
وأنتظاُرُ سكينة
وهدأة ُالخوف اّذ يبللُ أحشاء الكون با لفزع الثقيل
منكوبةٌ .. تنزفُ كل يوم جرح الحسين
منكوبة ُالجرح والاشلاء وجمع القبور
( وواويلي على المظلوم ..واويلاه ..وابد والله ما ننسى حسيناه)
من يدركُ عرسها المدمي في الطفوف
من يدركُ طيف الماء .. وفطيماً مأ تزراً بالدماْ
من يدركُ معنى لا أعطيكم ونزيف الاسماء
وشموساً تطلع صبح مساء
توقظ شير فضة .. ومخيم الدمِ
وبابُ القبلةِ
والشهادةِ والبطولة والسخاء
تطلعُ وهجاً هادراً في العيون
تبرقُ في الحربِ.. دوائر الامن
تحتضنُ الدماء ,..والقبور الجماعية والسجون
وتركضُ حا فية
ليلة العاشر من جرحها
تصعدُ التل حاسرةً
ينسرب الصوت ندياً
( يا فاطمة قومي الى الطفوف .. هذا حسين طعمة السيوف)
تقرأ في عيني زينب
اللهفة والجمرة والظما
وزهوراً عمرت البراري دهشتها خوفاً وحنين
كربلاءُ..اسيرةً منذ انهمر الضعن اسيراً على طول الدرب شهقات
منذ اطفأوا في طفها شموع الله تعالى
تطلع ضامئةًسحائب النار
واحلام ٌ مذبوحة الوريد
تطلع جنوناً في وجدان عابس
ترحل ُ في الوعد .. والعشق..والقلب
كلُ مآ تم المدينة تشهد ان جرحك ما زال يئن
ووهجك المخبوء في الطين ..
ما زال يحملُ ظمأ الحسين
ويحارب الطغاة
ولذلك كل الماء يسمى فرات
كربلاءُ .. قماطُ ُالدم لرضيع يحمل الزاد والثبات
والصبر والعناد
كربلاءُ ..كفان ناما على الفرات
كربلاءُ همسة الدم و
( يبن أمي علتربان .. عفتك رمية
عين العمت لا شوف .. ذيج المسية )
كربلاء ..بابٌ تطلُ منها نبؤءة الرسول
وسلام عليً
وبكاء سلمان
وصحوة أبن القين
وثبات برير وتوبة الحر
وأمٌ نحيفةٌ عجوز ..تتركُ أقراطها في أذني الصبح علامة
كربلاءُ..كفوف قمرٍ جريح
ورعشة السعف الذبيح وقداسة ُ النذور وراية الشهداء
وعناق الذهول
ودرة النهدعلى المهد الذبيح
كريلاءُ ...الندى والهدى ودمعة الغريب
باكية ُالحيف والطيف والشباب
باكيةُ الشفاه والعيون والغصون والعصافير
ما نامت على ضيمٍ
ولا أعطت للظالمين يدا
مدينة الشهادة
مدينة الحداد
سلاماً على الوهج في منائرها السخية ...
سلاماً على الظمأ المفجوع .. وعلى الزائرين
سلاماً على الظامئين ..والمذبوحين.. والمسحوقين بسنابك الظالمين
سلاماً على السلام
سلاماً من السلام
سلاماً الى السلام
أعجبني
تعليق