في قضية التصدق بالخاتم..
يبدو أن من ينكر الحقيقة، لا يستطيع الاستقرار نحو جوهر مقنع، والأحداث التاريخية المدعومة بالقرآن الكريم تعزز موقف التصديق والإيمان، آية صريحة لا تحتاج الى تفسير قال الله تعالى: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) (المائدة: 55).
اتفقت روايات العلماء على أن الإمام علياً تصدق بخاتمه وهو راكع، ولكن التفسيرات المراوغة التي لا يكن لها قرار حتى تصل بعضها لحد التهويم، يرى ابن تيمية: إن صيغة الجمع في قوله تعالى (الذين) وعلي بن ابي طالب واحد، او قولهم: إن علياً لم يكن عليه زكاة، والمسلمون لم يكونوا يلبسون الخواتم، فابن تيمية لم يترك فضيلة لأهل البيت (عليهم السلام) دون أن يطعن بها.
ومن أجل أن يصدق نفسه، كذب علماء من ابناء العامة كثيرين، بل طغى في مذهبية من شهد أن هذا الحديث صحيح.. اغلب علماء ابناء العامة يروون أن علياً تصدق بخاتمه وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه، فابن تيمية يكذب ومتى ما شاء للاستدلال بخبر وان كان ضعيفا او موضوعا ينسبه الى علماء كبار، ولذلك تجده حول التكذيب الى اجماع اهل العلم، وكذب كل ما ذكر وصدق الحديث حتى من يحتج بكلامه، يدعي أن الشيعة لا يحترمون جماعة النبي (ص) وها هو يكذب تسعة من افضل الصحابة: علي (عليه السلام)، وعمار بن ياسر، وعبد الله بن عباس، وجابر الانصاري، وابو رافع، وابو ذر الغفاري، وانس بن مالك، والمقداد بن الاسود الكندي، وعبد الله بن سلام.. ورويت مرسلة الى ثمانية من التابعين، فكذب ابن تيمية وافترى على التاريخ والواقع والناس اجمعين.
أعجبني
تعليق