قصة هيجان نهر النيل ورسالة عمر بن الخطاب!!رسالة عمر ام عصا موسى ع؟!عمرو بن العاص ام موسى الكليم ؟!!
هذه رواية ضعيفة واهية لا يمكن أن نتحدث بها على الاطلاقوالقصة على عكس ذلك تماما أن نهر النيل توقف عن الجريان وكانت رسالة عمر الى النيل: من عبد الله عمر بن الخطاب أمير المؤمنين الى نيل مصر أما بعد: فإن كنت تجري من قبلك فلا تجر وان كان الله يجريك فأسأل الله الواحد القهار أن يجريك! ( تاريخ الحلفاء للسبوطي، مطبعة السعادة مصر، 1952 م)
وفي فتوح الشام للواقدي: فمضى عمرو بن العاص إلى النيل وخاطبه ورمى فيه كتاب عمر بن الخطاب، فلما رماه فيه هاج البحر وزاد فوق الحد ببركة عمر بن الخطاب!! ( فتوح الشام للواقدي دار الكتب العلمية ط 1، 1997 م)وهذه القصة يتداولها المشايخ والخطباء في عشرات الفضائيات التابعة لآل سعود والوهابية وكأنها من الحقائق الكبرى في التاريخ من أجل تسطير الكرامات ورفع شأن بعض الصحابة
ولكن العلماء العارفين المحققين قد أسقطوا القصة سندا ومتناسند القصةسند القصة ضعيف واه لا يجوز التعويل عليه ولا أن نتحدث عنه إلا من باب الأساطير والخرافات لأنها منقولة عن شخص اسمه عبد الله بن لهيعة بن عقبة وهو من الضعفاء والمدلسين والمخلطين ولا ينبغي لعالم يحترم عقله أن ينقل عنه!! حتى أن علماء الرجال السنة لا يجدونه شيئا!!
لذا أورده الحافظ بن حجر في( طبقات المدلسين) المرتبة الخامسة!
وأما الإمام البخاري في كتابه الضعفاء فقد قال عن عبد الله بن لهيعة أن يحيى بن سعيد(( كان لا يراه شيئا ))
وقال عنه ابن المديني عن ابن مهدي(( لا أحمل عن ابن لهيعة قليلا ولا كثيرا ))
وقال ابن المعين(( كان ضعيفا لا يحتج بحديثه))أما الجوزجاني فقد قال عنه ( لا يوقف على حديثه ولا ينبغي أن يحتج به ولا يغتر بروايته ))والحديث يطول عن السند وما فيه من هنات!!متن القصةأما المتن فإنه أوهن من بيت العنكبوت وهو من الأساطير والخرافات والأكاذيب والتلفيقات ولو اطلع عليها عمر بن الخطاب نفسه لرجم رواتها الذين هم في السند ورواتها في القنوات الفضائية الذين يحسبون بروايته على ملايين الناس انهم يحسنون صنعا وأنهم يسدون الخدمة الجليلة إلى عمر بن الخطاب ويرفعون من شأنه وقدره بهذه الأساطير !!هكذا هو الأحمق يريد أن ينفعك فيضرك ويمدحك فيذمك!!
وفي فتوح الشام للواقدي: فمضى عمرو بن العاص إلى النيل وخاطبه ورمى فيه كتاب عمر بن الخطاب، فلما رماه فيه هاج البحر وزاد فوق الحد ببركة عمر بن الخطاب!! ( فتوح الشام للواقدي دار الكتب العلمية ط 1، 1997 م)وهذه القصة يتداولها المشايخ والخطباء في عشرات الفضائيات التابعة لآل سعود والوهابية وكأنها من الحقائق الكبرى في التاريخ من أجل تسطير الكرامات ورفع شأن بعض الصحابة
ولكن العلماء العارفين المحققين قد أسقطوا القصة سندا ومتناسند القصةسند القصة ضعيف واه لا يجوز التعويل عليه ولا أن نتحدث عنه إلا من باب الأساطير والخرافات لأنها منقولة عن شخص اسمه عبد الله بن لهيعة بن عقبة وهو من الضعفاء والمدلسين والمخلطين ولا ينبغي لعالم يحترم عقله أن ينقل عنه!! حتى أن علماء الرجال السنة لا يجدونه شيئا!!
لذا أورده الحافظ بن حجر في( طبقات المدلسين) المرتبة الخامسة!
وأما الإمام البخاري في كتابه الضعفاء فقد قال عن عبد الله بن لهيعة أن يحيى بن سعيد(( كان لا يراه شيئا ))
وقال عنه ابن المديني عن ابن مهدي(( لا أحمل عن ابن لهيعة قليلا ولا كثيرا ))
وقال ابن المعين(( كان ضعيفا لا يحتج بحديثه))أما الجوزجاني فقد قال عنه ( لا يوقف على حديثه ولا ينبغي أن يحتج به ولا يغتر بروايته ))والحديث يطول عن السند وما فيه من هنات!!متن القصةأما المتن فإنه أوهن من بيت العنكبوت وهو من الأساطير والخرافات والأكاذيب والتلفيقات ولو اطلع عليها عمر بن الخطاب نفسه لرجم رواتها الذين هم في السند ورواتها في القنوات الفضائية الذين يحسبون بروايته على ملايين الناس انهم يحسنون صنعا وأنهم يسدون الخدمة الجليلة إلى عمر بن الخطاب ويرفعون من شأنه وقدره بهذه الأساطير !!هكذا هو الأحمق يريد أن ينفعك فيضرك ويمدحك فيذمك!!