إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(قراءة انطباعية في بحث بعنوا ن بيت من بيوت كربلاء )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (قراءة انطباعية في بحث بعنوا ن بيت من بيوت كربلاء )


    هناك اشياء كبيرة مفرحة ومن اهمها مايزدان بها الضمير لتوسيع سيرة عالم من علماء حوزة كربلاء ايام كانت تحفل بزعامة كرسي البحث في التدريس وفيها مرجعية العلم والشرف الرفيع ، واحضار السيرة الذاتية لعالم مثل شريف العلماء في مهرجان ربيع الشهادة العالمي الثالث عشر الذي تقيمه العتبتان المقدستان في كل غرة شعبان ميلاد الفرح المؤمن هو تكريم حقيقي لحياة عالم ، كان تمثيل جوهر العلم والفكر بتجلياته وما كان يحمل من تطلعات تتناغم ووجود كربلاء المقدسة ، احتفاء استطاع ان يعزز وجود هذا العالم في حياتنا ، واحتفاء بكربلاء التي حفلت بالارادة ، ارادة ان تقيم العتبتان المقدستان مهرجانها العالمي وتستقبل اعداد كبيرة من علماء العالم ، وتحتف بنفس الوقت برجال الدعم اللوجستي من اصحاب المواكب الحسينية ، رسالة من العتبتين الى العالم عبر هؤلاء العلماء الضيوف وبما يعكسونه من اثر اعلامي ، هي رسالة كربلاء المسكونة بالعلم والبركة ـ وانجبت اساطين من علوم آل محمد (ص) جاب البحث باجلال في محطات هذا العالم الجليل لكونه يمثل محطة كما يسميها الباحث الكريم من محطات العلم والفكر في كربلاء ومن الذكاء ان نستمد من هذا المهرجان تسليط الضوء على العلماء لتفعيل عملية التواصل مع تواريخ وارفة بالمنجز المعطاء، اكد التأريخ ان اكثر من الف عالم تخرج من مجلسه ، من البحوث التي اتقنت الخلق الابداعي لتقدم لنا سيرة عالم مجتهد له فاعلية مؤثرة ، بعد حضوره الدنيوي انتقلت زعامة كرسي البحث والتدريس الى النجف الاشرف ، ارتكز البحث على ثلاثة محاور .. الاول منها خصص لعرض سماته ، والسير التعبرية هي فن أدبي تتمثل شخصية المحتفى به في البيئة والزمان الذي عاشه معتمدا على شواهد تدوينية ، ولااعتقد ان فرض الحياد هي من الاشياء المهمة ، والباحث من الطبيعي ان يقدم شخصية يحبها وينحاز اليها ويدرك ايجابياتها ومعجب هو اساسا بمنجزه فكيف سيحايد عنه ؟،
    عرف الباحث المحتفى به هو الشيخ محمد شريف بن ملا حسن بن علي المازندراني الاصل والحائري الكربلائي ولادة ونشأة ومدفنا ، ويبدو ان لقب شريف العلماء جاء مشتقا من اسمه محمد شريف تتويجا لمنزلته الكبيرة وريادته بين علماء الدين فهو كان بارعا في علم الاصول وفي البحث والضبط ودقة النظر ، تضعنا قراءة السيد الغيرية امام ترسيخ ما اجاد ، فالقراءة الانطباعية ،اسيرة ثوابت السيرة ، درس المقدمات على يد السيد المجاهد ومن ثم على يد الأب السيد علي الطباطبائي صاحب الرياض ، ليمتد الوعي علما ورشادا ويتخرج منه علماء كبار ، امثال صاحب كتاب الضوابط السيد ابراهيم القزويني ، نقف عند هامة هذا الانجاز لندرك ان تخريج كراديس من العلماء وهو رحل عنا بعمر الاربعين عاما اثر مرض الطاعون ودفن في الحائر الحسيني المطهر ، باب القبلة ، المحور الثاني كان عن سمات عصره ، الذي يعتبر دوره قمة في الازدهار العلمي في كربلاء واعتبر البحث ان هذا العصر ذا حدين الاول سطوع نجم الوحيد البهباني والثاني رحيل شريف العلماء والمبحث الثالث في مواريث غير مدونة لها حضور في ذمة العلم والعلماء ، لكل بحث خصوصية وعلا مة تمييز وخصوصية هذا البحث انه انعم علينا بسيرة غيرية لعالم جليل لم يترك لنا سوى الفة ما تركه البحث من رشاد​
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X