إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

​ وليمة كربلائية على شرف صدى الروضتين​

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ​ وليمة كربلائية على شرف صدى الروضتين​


    الله عليك ... قلتها والبهجة تتسرب من داخلي معلنة فرحتها لما تسمع وكانها لأول مرة تسمع بمنطقة اسمها الجديدة ، فسالته هل عندنا في كربلاء منطقة اسمها الجديدة قال السيد عماد الدين الطاهر مبتسما، نحن لا زلنا أبناء الذاكرة ، عقب الصحفي احمد صالح لكننا لم نسمع بها وأين هي الان ؟ أجاب السيد عماد :ـ بان الجديدة هي منطقتي العباسية الشرقية والغربية هكذا كان اسميهما عند الانشاء ولقربهما من مرقد العباس عليه السلام صار اسمها العباسية وهذا القسم انشأ سنة 1300 هـ عندما قامت السلطة المحلية العثمانية بتهديم قسم من سور باب النجف من شارع البلوش الواقع من ساحة علي الأكبر فالذي فتح العباسية هو مدحت باشا سنة 1956 م ثم افتتح متصرف كربلاء الأستاذ حسين السعد حي الحسين واخذت كربلاء بالتوسع فاصبح حير 14 رمضان وحي المعلمين وحي الثورة وحي الحر وحي الجمعية وحي مدينة العباس والواقع في أراضي فدان السادة ال طعمة وهي وحي الجمعية الواقع في طريق الهندية حي السعدية وحي الحرية وحي البنوك وحي الأنصار وهذه جميعها افتتحت سنة 1968م وبقية الاحياء بعد هذا التاريخ كثيرة مثل حي البعث واسمه الان حي الغدير وحي التعاون وحي النصر والاحياء الأخرى قال الأستاذ هاشم الصفار ان تاريخ كربلاء تاريخ غني وثري ولكن الملاحظ انه مليء بالحصارات والحروب والماسي نقرا نحن الكثير من الحصارات لكن الغريب ان أبناء العشائر العربية هي التي كانت تحاصر كربلاء والا ماذا يعني حصار كربلاء عهد الوزير سعيد باشا , أراد اكثر من وجيه كربلائي ان يجيب هذا السؤال لكنهم فسحوا المجال الى الشيخ خلق الجاسم قال أولا عليك ان تعرف ان سعيد باشا حين تولى ولاية العراق كان عمره 12 سنة في سنة 1229هـ ثارت عشائر الشامية ضده واقتربت هذه العشائر شيئا فشيئا لمحاصرة المدن العراقية ومن ضمنها كربلاء والنجف عقب استاذ هاشم طيب شيخنا الدجيل والحكومة ؟ أجاب الشيخ خلف لم تتخذ أي اجراء بسبب ضعفها استفحل امر هذه العشائر وقطعت الطريق السابلة بين النجف وكربلاء وسبق يوم ذاك ان كانت قافلة إيرانية قاصدة زيارة كربلاء عدد القافلة في ذلك الوقت أربعون الف زائر ويزيد وكان من صنف هؤلاء الزوار حرم الشاه فتح علي الشاه القاجاري وفي ركابها جماعة من رؤساء الحكومة الإيرانية ووجوهها قال الصحفي علاء سعدون هل نستطيع معرفة المصدر قال الشيخ خلف أبو جاسم بكل ممنونية لقد جاء ذلك في كتاب بغية النبلاء صفحة 30 هذا العدد موجود ووجود هذه الوجوه الحكومية فاتفقت خزاعة وزبيد وشمر الى نهبهم وقصد كربلاء وحاصروها فبعث الوالي الصغير داوود باشا الذي صار فيما بعد واليا على بغداد لما يمتلك من كفاءة وبسالة واقدام قام داوود بالمهمة التي عهدت اليه تمكن من ردع هؤلاء الاعراب وتفريق جموعهم فسير مع الزائرين الإيرانيين من يغفرهم الى النجف ثم اعادوهم الى بغداد هذه الاحداث جرت عام 1229هـ قال الصحفي حيدر داوود يبدو لي ان هذه الحادثة لها علاقة بقضية اكساء ايوان العتبة الحسينية بالذهب أجاب الشيخ خلف أبو جاسم جميل هذا الاستخراج وهو حقيقة فقر نذرت حرم الشاه القاجاري وفي عام 1232هـ بعد عودتها الى ايران وهذه كانت اول امراة إيرانية قاجارية تقوم بتذهيب هذا الايوان , ان هذا الوالي الصغير قرر سنة 1231هـ زيارة مرقدي الامام الحسين واخيه العباس عليهما السلام ومنها توجه الى النجف هذه الزيارة مهمة جدا وفاعلة اذ كانت النجف مشتعلة بنار القتال بين قبيلتي شمرة والزكرة داخل المدينة المقدسة النجف الاشرف قال الصحفي زين العابدين هذه المعارك القبلية في النجف هل زحفت الى كربلاء ام كانت بامان عنها أجاب الشيخ خلف لا طبعا امتد لهيبها الى كربلاء وأثارت الأحقاد بين اهاليا سال الصحفي طارق الغانمي فما الذي فعله زيارة الوزير سعيد باشا الوالي لكي تكون فاعلة بالشكل الذي اشرت اليه قال الشيخ خلف لانها استطاعت هذه الزيارة التفقدية الى اخماد نار الفتنة ونجحت بتوطيد دعائم السلام في المدينتين المقدستين وهذه المعلومات تجدونها في كتاب دوحة الوزراء مؤلف هذا الكتاب هو الشيخ رسول الكركولي سال الصحفي احمد صالح وهل هذا الحصار شهد له مثيلات ام انتهى الحصار الى الابد أجاب السيد عماد الدين الطاهر بعد ثلاث سنوات فقط أعلنت عشائر شمر العصيان والتمرد على الوزير داوود باشا والتحق بالعصيان عدد كبير من افراد العشائر الساكنة اطراف كربلاء وانشقت اليهم بعض الشقاوة وقطعوا طريق كربلاء النجف كان يرأس العصابة عل دبيس واستطاع داوود باشا من القضاء عليها بعد برهة سمت قال الحاج سلمان ملا حمود ساحدثكم بحكاية جميلة حدثت في أواخر عام 1232هـ أي عندما ثار داوود باشا على والي بغداد سعيد باشا استنجد بباشات كركوك والموصل وشهر زور لكن لم ينصره احد منهم فاستغاث حينها بشاه زاد محمد علي ميرزا القاجاري ووعد بانه اذا فتح بغداد سوف يمنح جنود الشاه زاده بما يعادل 50 ال فتومان ولما امده الشاه ودحر خصمه سعيد باشا وقتله وتم له فتح بغداد واستقر داوود باشا في كرسي ولاية بغداد نكث بعهده ولم يفي به فاغتاظ محمد علي ميرزا منه وارسل جيشا جرارا احتل مندلي وبعقوبة وماجاورها فندم داوود باشا على فعلته وعندما حلت به الدواهي ولم يقدر المشكلة التي وقع فيها استنجد باعلام كربلاء فشفع له احمد جلبي عند العلامة احمد الكرمنشاهي الذي كان عالم كبير يسكن في البقعة المطهرة في كربلاء واستجاب العلامة احمد الكرمنشاهي وذلك سنة 1234هـ وتشفع له عند الشاه زاده محمد علي ميرزا الذي قبل شفاعته وامر اجيش بالانسحاب تنفس قليلا وقال الصحفيين بعد لا تستعجلون السالفة قبل الشفاعة وامر الجيش بالانسحاب والذي حدث ان ادولة العثمانية سنة 1236هـ زودت داوود باشا بالف جندي مع مدفعين فعندها بعث داوود باشا محمد اغا الكهيه ومع عشرة الاف مقاتل وامده بثلاثة الاف فارس بقيادة محمد باشا بابان ليحارب الإيرانيين لما سمع بذلك محمد علي ميرزا خيم بدجيشه البالغ عدده خمسة عشر الف فارس وعشرة مدافع طواب وارسل حسن خان فيلي مع ثلاثة الاف من كرمن شاه فس شهر ذي الحجة شسنة 1236 هـ وفي نفس الشهر عسكر قرب شهرزور دارت معركة ضارية بين الكهية ومحمد باشا بابان أي بين الجيشين الفارسي والتركي وأخيرا انتصر جيش محمد علي ميرزا على جيش الكهية الذي نجا بنفسه وهرب الى كركوك , وغنم الشاه زاد بدون عناء جميع ما تركه الاتراك حتى اسلاب المعسكر ثم زار محمد علي ميرزا روضة العسكرين للمرة الثانية وتوجه نحو بغداد لاحتلالها فاستنجد داوود باشا للمرة الثانية باعلام كربلاء والنجف للتوسط في الصلح بينه وبين الشاه زاد محمد علي فشفع له في هذه المرة الشيخ موسى ال كاشف الغطاء قلت الا يخشى هؤلاء العلماء ان يرفضوا محمد علي ميرزا وساطتهم أجاب الحاج سلمان ملة حمود لعلماء كربلاء سطوة كبيرة على السلاطين بجميع انتماءات مذاهبهم وقبل الوساطة واثنى عن عزمة من فتح بغداد وتنازل عنها كر راجعا الى كرمن شاه فقال الصحفي سجاد الحلو هل سيترك اثر الانقلاب وخيانة العهود وياخذ عبرة مما حدث أجاب سلمان لملا حمود لا عاد وفعلها ثالثة لم يكتفي بمحاربة الشاه زاده محمد علي وتوسلاته بعلماء المشاهد المقدسة فاعادها ودارت معارك كبيرة بين جيش الشاه زاده والأتراك وأخيرا اضطر داوود باشا ان يطلب التدخل من الشيخ موسى ال كاشف الغطاء للتوسط لدى الشاه زاده لسحب جيوشه المتوغلة في الأراضي العثمانية ولكن في هذه المرة قبل الصلح بشروط وهذه الشروط التي فرضها هي .\
    اتولا ان لا يأخذ الاتراك من الزوار الإيرانيين القاصدين زيارة المشاهد في العراق أي اتاوة
    ثانيا يجب على الاتراك حماية زوار المشاهد المقدسة في جميع مدن العراق
    ثالثا على الاتراك إعادة خزنة النجف الاشرف التي حملوها الى الكاظمية بعد فتنة الوهابيين وارجاعها الى مكانها في النجف هذا وان شاه زاده محمد علي ميرزا مكث في الأراضي العراقية ريثما يشعره علماء النجف وكربلاء وفي مقدمتهم الشيخ موسى ال كاشف الغطاء بتنفيذ وعود داوود باشا بهذه الشروط لذلك اضطر داوود باشا كرها لا طوعا وتحت تهديد مباشر الى ارجاع الخزانة الى مكانها في النجف الاشرف​
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X